كلمات زوجية
كلمات زوجيه
................. قصة قصيرة ---------- محمد عباس على --------------- انتبهت لأمر غاب عنى طويلا ، قدرة فائقة لزوجتى على قذف الكلمات من فمها بسرعة ، انجاز لم يسبقها اليه أحد فى العالمين ، سررت بهذا ، قدمت لها فى عيد ميلادها الأخير مسجل فائق الحساسية لملاحقة كلماتها من ناحية ، ولشغلها عنى من ناحية أخرى ، ثم وهذا الأهم تستهلك قدرتها على الكلام فى غيابى ، فتقول ماتشاء ، واثقة أن هناك من يتابعها ولو كان مسجل ، فاذا عدت لم أجد الا الصمت ..قدمته لها وطلبت منها ممارسة هوايتها براحة وبعمق ، غير أننى فوجئت بأمرلم يدر بخاطرى قط ، اذ قالت لى ببديهية تحسد عليها:- - أقبل هديتك بشرط أسرعت برسم ابتسامة على شفتى و أعلنت راضيا قبولى لشرطها قبل ان تنطق به . قالت:- - حينما تعود الى المنزل تسمع كل ماسجلته ارتميت على مقعدى هاويا الى لجة صمت هادرة ، ولم انطق بحرف . تساءلت بدلال :- - مفاجأة ؟؟ قلت :- رائعة وأنا العن تلك الفكرة التى أوحت لى باحضار تلك الهدية . أخذت أبحث عن ريقى وانا أحاذر من عينيها . لاحت لى خاطرة فاسرعت بالقول :- - حينما أعود الى البيت أريد سماعك أنت لاالمسجل اشرق وجهها بابتسامة . قالت :- - لم يغب هذا عنى .. طالما انا متيقظمة سأحادثك وحين أنام أو أخرج سأترك لك المسجل حتى لاتشعر بالوحدة صمتت قليلا وهى تتفرس فى ملامحى ، تبحث عن ذرة تحمل شبهة اعتراض ، لم تجد . اكملت كلماتها :- - طبعا حينما أعود أو أصحو سأناقشك فيما سمعته أغمضت عينّى حتى لاترى مابهما ، وهرولت من أمامها الى غرفة مكتبى عازما على كتابة استقالتى من وظيفة مستمع تلك ، المفروضة على فى البيت من زوجتى ، وفى العمل من رئيسى الذى كلما فتحت فمى أشار الى بالصمت وانطلق فى الكلام ، وان كان بسرعة أقل كثيرا عن زوجتى . تدبرت الأمر بين الفعل ورد الفعل ، وجدت أننى لن أتحمل ردها فى حالة اعلانى الاستقالة من تبعية الرضوخ لصوتها . مؤكد الأمر سيتطور ، وساعتها لن أجنى الا الندم وتأنيب نفسى لتهورها . راودتنى نفسى على السفر والبعد كلية عنها . هززت رأسى ساخرا من تلك الفكرة لأننى مهما غبت سأعود ، ولحظتها ستضع الشرائط أمامى حصاد الغياب ، وحينها لن أنبس بحرف ..جلست واضعا يدى على خدى وانا اسأل نفسى وما العمل ؟.. جاءتنى فكرة كالبرق ..اعتدلت لها ..قلبتها على وجوهها ..رائعة ..رجعت الى الردهة باسما ، بادرتنى زوجتى فورا :- هاك ماسجلته فى لحظات غيابك اتسعت ابتسامتى وانا احمل الجهاز منها ..ملأ وجهها العجب سألتنى فى ريبة :- - مابك ؟ قلت :- فكرة أريد عرضها عليك ازدادت مساحة الدهشة على أطراف وجهها سألتنى :- ماهى ؟ - أطلب المساواة معك - نعم ؟ قلت :- أريد حقى تغيرّ وجهها فورا بفعل الغضب ..بدأ صوتها يتخذ شكلا جديدا وهى تسأل متوجسة :- - كيف ؟ قلت وأنا أعطيها المسجل :- نطبق المساواة على الكلام ازداد صوتها غلظة وهى تقرب وجهها من وجهى متحفزة :- - مازلت لاأفهم قلت بسرعة :- نتكلم بقدر متساوى علت شفتيها نظرة سخرية وهى تنظر الّى من أعلى - لن تلحقنى قلت :- انت التى ستساوينى برقت عيناها :- كيف؟ جلست أشرح لها . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهو يشرح جاته فرصة الكلام القصة قريبة الى المرح والفكاهة بس صدق فيه ناس كذا نساء ورجال:rolleyes: قصة ممتعة اخ محمد شكرا |
الاخ /محمد عباس
السلام عليكم ورحمه الله قصتك ممتعه وهذا حال بعض منازلنا تحياتى |
أخي العزيز محمد عباس علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصه جميله ونص رائع وفكره طيبه سلمت أخي وسلم قلمك الجميل دمت راقياً دوماً وأبدا لاتحرمنا من هكذا قصص |
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة جميلة ودة طبع اغلب النساء وربنا يهديهم يارب] |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:05 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir