منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   القصة القصيرة (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   وأحتجُ مثل عنَت الرمل (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=12827)

أحمد ختّاوي 02-06-2012 12:35 AM

وأحتجُ مثل عنَت الرمل
 
...وأحتجُ مثل عنَت الرمل
قصة
أحمد ختاوي / الجزائر


الأكمة التي أطل منها على السفح تقاطعني ...تحتج مثلي .
أسير ، أقشر جلْد الرمل الناعم مثل ا"القوت " الذي لا يتوفر "بمطمورتي"(1) لأطمر حيا .أسير حافيا على أديمه ، أجثو ، أقرفص ، تصعقني ريح همزى ، أقرفص مرة ثانية . حتى أتحاشى احتجاج الريح والزلزال ، تساورني الشكوك بأن الذي حصل عابر .
أمضغ حبات من صلبه تبركا بالصحراء الطاهرة ،تبركا بالرحلة التي سأقطعها إلى الرافد الآخر ، وقد امتطيت صهوة الأكمة ،،،ينطق من تحت أقدامي عنتٌ الرمل الناعم ، أخال الأمر عاديا وأواصل ركضي هذه المرة نحو السفح ،،،يقاطعني الاجتياح الذي يغمغم تحت قدمي ، أخلو بذاكرتي إلى وهن أيامي ، أخلو بالراهن وبالذي سيليه بحركاتي الهلامية .
تنبعث من بين أضلعي عروسة الرمل تماما مثل حواء ، أنسجها خيطا بنفسجيا ، قزحيا ، وأقتني دمها لأقوى على السير قدما نحو السفح ...
الأكمة كانت عريضة كأفقي ومخيفة كما وصفتها الأساطير وتقارير وكالات الأنباء.
لا شيء يعيقني سوى خطواتي المتثاقلة .لا أدري لماذا، ربما لم أقشر قشرته بإحكام .أحتكم إلى عروسة الرمل .
تقول : قف . أنصاعٌ .أرتطم بها. أصطبغ بلونها: ".صفراء فاقع لونها".أتعنّتٌ..حيث تذروني الرياح وأجنحٌ إلى صحراء :" النقب" و"تدمر "، أحتج مثل عَنت الرمل الذي لقي نفس المصير .
========
هامش /
1) مطمورة : المنطقة الأثرية بجرش بالأردن الغنية بالفخار و التي دمرها الزلزال
1 مكرر) أعني بها أيضا المطمورة تحت الأرض ، والتي تخزّن بها المؤن


مضرّجة جدائلها بالليلة القزحية
قصة
أحمد ختّاوي / الجزائر

خذلوها...وأمتطى النهار صهوته .
نهضوية حتى النخاع ،
دخلت" هالة" غرفتها تختزل السويعات المتبقية من النهار لترتمي فوق السرير حيث كان عقرب الساعة يشير إلى منتصف الليل ، ثملة مضرجة بفرحة عارمة بعد عودتها من سهرة ظافرة،قزحية بأبهى فنادق المدينة ، وقد ظفرت بوعد يبدو لها صادقا بالظفر بمنصب بإحدى الشركات الكبرى.
لم تتعود على مثل هذه السهرات وهي حديثة التخرج من كلية التجارة
وعدها" المريدون" لهذه الأماكن بالتوسط لدى مدير عام لأحدى البنوك الفاعلة الكبرى دونما أي ريب أو تردد.
دغدغت حبة جبن طرية بالمطبخ ،وضعتها بين شفتيها ، تقضم جزءا،تداعب آخر لترمي بما تبقى من شرفة غرفتها ، وقد تركتها مفتوحة طيلة النهار .
.تتوسد وسادة وردية ملفوفة بأحلامها ، كانت جاثمة على مشارف سريرها قبالة جهاز الكوميوتر. جذبتها بلطف . تغمض عينيها في محاولة لتقصي السويعات التي قضتها ببهو الفندق ...تستحضر الليلة القزحية والسهرة بجميع تفاصيلها ، يرتسم أمامها شاب وسيم كان ضمن المجموعة ،تهرول إلى المطبخ ثانية ، تجلب حبة تفاح في حركة هلامية ، تقضمها في نهم معتقدة أنها تجلب الفأل ، تسدل عيونها كما ستار المسرح مرة ثانية لتستسلم لخيالها وتجلياتها ، يصيبها أرق سرعان ما تنتشي وهي تداعب حبة التفاح ،في سعادة عارمة
تهلوس "المنصب والشاب الوسيم " يراودها تفكير آني بأن التفاحة فعلا فأل خير وأن الجبن يذوب بالليل كما تذهب إلى ذلك الأمثلة الشعبية ، وبعض أقوال العرافات ، تتشبث بالتفاحة " فألا".
توقظ ما في ذاكرتها من أيام الدراسة بالجامعة وبعض صديقاتها العوانس وهي ابنة الواحد والعشرين ، يافعة ، على قدر وافر من الجمال ، تتخرج وتظفر بعمل
ظل يراودها وقد كان يبدو لها عسيرا ، هو ذا يغدو- في اعتقادها - نحو التجسيد . لم تسألها أمها عن هذا التأخر المسبوق وعن حيثيات الليلة القزحية ، وهي التي استقبلتها بمدخل الباب .
.كانت تعلم تفاصيل الدعوة مسبقا ، حيث تزينت أمامها في غياب الأب الذي كان مدعوا للعشاء عند أحد الجيران , أخوها الأصغر منها سنا لا يدخل مبكرا إلى البيت ، ولا يقحم نفسه في دائرة هذه الاهتمامات ، منشغل دوما في مناصرته لفريقه المفضل " الريال "( الاسباني ) . توسطت أجنحة الغرفة ، تركض كالفراشة بعدما استيقظ فيها شعور بأن بحر الأسبوع القادم ستستلم منصبها لا محالة ، وتشغل منصب أمينة سر ذاك الشاب الوسيم الذي دثرها بنظراته وهو يناولها تفاحة أثناء العشاء الفاخر .
كان يحاذيها بالطاولة التي تحمل رقم تشكيلته السياسية التي ينتمي إليها ويمثلها في البرلمان .
تضوعت لحظة سكون في خلدها أريجا ممزوجا بعطرها المفضل ليذيب الكون في انتشائها ... تزحف اللحيظات نحو صباح مجهول ،،،وهي تثاقل نحو نعاس لا يستشير كما مداهمة العسكر لمشبوه.
يقتحمها سباتٌ عميق.
تتوسط سويعات الصباح بجدائل ذات تسريحة مغايرة لتلك التي قضت بها السهرة . وهي أمام المرآة ببيت الحمام ، تقضم ما تبقى من تفاحة البارحة لتستكمل فألها ، يصلها صدى المذياع بالمطبخ ، أن نشرة الإخبار ستكون الفيصل في مستقبلها أو أن هاتفها سيرن ويتلقى خبرا سارا ،
تنزلق السويعات ، ليرتدي الهجير رداء ما تدحرج من ليلة أرقها ومن فُُتات الجلسة الملكية الفارطة ، الدقائق الجاثمة على صدرها تتدفق كشلال على جبينها المتصبب عرقا ،وهي غارقة في صب الماء على الصابون في سجال مع جدائلها الناعمة ،لتضرج بشك يطفو على بيت الحمام ويغتسل بصدى الأرجاء.
يصعقها إعلان المذيع بأن إحدى التشكيلات السياسية العتيدة هي التي محقت الجميع بما فيها تشكيلتهم السياسية .. ينزل الإعلان محرقة ليحترق حلمها في لحظة إغماء الأم بالمطبخ ، وقد صعقها هي أيضا إعلان المذيع
ليمتزج ببريق وجه الشاب الوسيم .
تسطع بين كفيها والتفاحة كما " قراءات العرافات "غمامة كما الضباب وكما خطواتها وهي تغادر البيت إلى الفندق.
يرن هاتفها : اسمحي لنا آنسة" هالة" . كان سيحصل ذلك لو أحرزنا على مقعد بالبرلمان، نأسف ...،،، تدحرجت جدائلها بين بريق الليلة وبريق تسريحتها تحسبا لحفل النصر ...ترتطم جدائلها المبللة بالماء والصابون بطنين أذنيها وهي مدرجة بجدائلها، في غور مشاعرها صدى يردّد " هو ذا منطق الزيف "..
،
.
.
.

سالم الوشاحي 02-06-2012 05:37 AM

أخي العزيز أحمد ختّاوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه رائعة المعنى والمضمون

تسلسل راقئ بين القصتين وكأنك تشير

إلى التبرك ف في القصه الأولى كانت

في مضغ حبات من صلبه والثانيه كانت التفاحه

وهذا هو الرابط بين القصتين على ماأعتقد والله أعلم .

ابدعت بسرد الرائع وحضورك البهي

لله درك أيها القاص ...

تقديري وجل احترامي

أم أفنان الرطيبيه 02-06-2012 07:53 AM

رائعه تفنن فالنص والسرد

صياغة متقنه

اعجبني نصك

تحاياي

رحيق الكلمات 02-06-2012 08:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد ختّاوي (المشاركة 147137)
...وأحتجُ مثل عنَت الرمل
قصة
أحمد ختاوي / الجزائر


الأكمة التي أطل منها على السفح تقاطعني ...تحتج مثلي .
أسير ، أقشر جلْد الرمل الناعم مثل ا"القوت " الذي لا يتوفر "بمطمورتي"(1) لأطمر حيا .أسير حافيا على أديمه ، أجثو ، أقرفص ، تصعقني ريح همزى ، أقرفص مرة ثانية . حتى أتحاشى احتجاج الريح والزلزال ، تساورني الشكوك بأن الذي حصل عابر .
أمضغ حبات من صلبه تبركا بالصحراء الطاهرة ،تبركا بالرحلة التي سأقطعها إلى الرافد الآخر ، وقد امتطيت صهوة الأكمة ،،،ينطق من تحت أقدامي عنتٌ الرمل الناعم ، أخال الأمر عاديا وأواصل ركضي هذه المرة نحو السفح ،،،يقاطعني الاجتياح الذي يغمغم تحت قدمي ، أخلو بذاكرتي إلى وهن أيامي ، أخلو بالراهن وبالذي سيليه بحركاتي الهلامية .
تنبعث من بين أضلعي عروسة الرمل تماما مثل حواء ، أنسجها خيطا بنفسجيا ، قزحيا ، وأقتني دمها لأقوى على السير قدما نحو السفح ...
الأكمة كانت عريضة كأفقي ومخيفة كما وصفتها الأساطير وتقارير وكالات الأنباء.
لا شيء يعيقني سوى خطواتي المتثاقلة .لا أدري لماذا، ربما لم أقشر قشرته بإحكام .أحتكم إلى عروسة الرمل .
تقول : قف . أنصاعٌ .أرتطم بها. أصطبغ بلونها: ".صفراء فاقع لونها".أتعنّتٌ..حيث تذروني الرياح وأجنحٌ إلى صحراء :" النقب" و"تدمر "، أحتج مثل عَنت الرمل الذي لقي نفس المصير .
========
هامش /
1) مطمورة : المنطقة الأثرية بجرش بالأردن الغنية بالفخار و التي دمرها الزلزال
1 مكرر) أعني بها أيضا المطمورة تحت الأرض ، والتي تخزّن بها المؤن


مضرّجة جدائلها بالليلة القزحية
قصة
أحمد ختّاوي / الجزائر

خذلوها...وأمتطى النهار صهوته .
نهضوية حتى النخاع ،
دخلت" هالة" غرفتها تختزل السويعات المتبقية من النهار لترتمي فوق السرير حيث كان عقرب الساعة يشير إلى منتصف الليل ، ثملة مضرجة بفرحة عارمة بعد عودتها من سهرة ظافرة،قزحية بأبهى فنادق المدينة ، وقد ظفرت بوعد يبدو لها صادقا بالظفر بمنصب بإحدى الشركات الكبرى.
لم تتعود على مثل هذه السهرات وهي حديثة التخرج من كلية التجارة
وعدها" المريدون" لهذه الأماكن بالتوسط لدى مدير عام لأحدى البنوك الفاعلة الكبرى دونما أي ريب أو تردد.
دغدغت حبة جبن طرية بالمطبخ ،وضعتها بين شفتيها ، تقضم جزءا،تداعب آخر لترمي بما تبقى من شرفة غرفتها ، وقد تركتها مفتوحة طيلة النهار .
.تتوسد وسادة وردية ملفوفة بأحلامها ، كانت جاثمة على مشارف سريرها قبالة جهاز الكوميوتر. جذبتها بلطف . تغمض عينيها في محاولة لتقصي السويعات التي قضتها ببهو الفندق ...تستحضر الليلة القزحية والسهرة بجميع تفاصيلها ، يرتسم أمامها شاب وسيم كان ضمن المجموعة ،تهرول إلى المطبخ ثانية ، تجلب حبة تفاح في حركة هلامية ، تقضمها في نهم معتقدة أنها تجلب الفأل ، تسدل عيونها كما ستار المسرح مرة ثانية لتستسلم لخيالها وتجلياتها ، يصيبها أرق سرعان ما تنتشي وهي تداعب حبة التفاح ،في سعادة عارمة
تهلوس "المنصب والشاب الوسيم " يراودها تفكير آني بأن التفاحة فعلا فأل خير وأن الجبن يذوب بالليل كما تذهب إلى ذلك الأمثلة الشعبية ، وبعض أقوال العرافات ، تتشبث بالتفاحة " فألا".
توقظ ما في ذاكرتها من أيام الدراسة بالجامعة وبعض صديقاتها العوانس وهي ابنة الواحد والعشرين ، يافعة ، على قدر وافر من الجمال ، تتخرج وتظفر بعمل
ظل يراودها وقد كان يبدو لها عسيرا ، هو ذا يغدو- في اعتقادها - نحو التجسيد . لم تسألها أمها عن هذا التأخر المسبوق وعن حيثيات الليلة القزحية ، وهي التي استقبلتها بمدخل الباب .
.كانت تعلم تفاصيل الدعوة مسبقا ، حيث تزينت أمامها في غياب الأب الذي كان مدعوا للعشاء عند أحد الجيران , أخوها الأصغر منها سنا لا يدخل مبكرا إلى البيت ، ولا يقحم نفسه في دائرة هذه الاهتمامات ، منشغل دوما في مناصرته لفريقه المفضل " الريال "( الاسباني ) . توسطت أجنحة الغرفة ، تركض كالفراشة بعدما استيقظ فيها شعور بأن بحر الأسبوع القادم ستستلم منصبها لا محالة ، وتشغل منصب أمينة سر ذاك الشاب الوسيم الذي دثرها بنظراته وهو يناولها تفاحة أثناء العشاء الفاخر .
كان يحاذيها بالطاولة التي تحمل رقم تشكيلته السياسية التي ينتمي إليها ويمثلها في البرلمان .
تضوعت لحظة سكون في خلدها أريجا ممزوجا بعطرها المفضل ليذيب الكون في انتشائها ... تزحف اللحيظات نحو صباح مجهول ،،،وهي تثاقل نحو نعاس لا يستشير كما مداهمة العسكر لمشبوه.
يقتحمها سباتٌ عميق.
تتوسط سويعات الصباح بجدائل ذات تسريحة مغايرة لتلك التي قضت بها السهرة . وهي أمام المرآة ببيت الحمام ، تقضم ما تبقى من تفاحة البارحة لتستكمل فألها ، يصلها صدى المذياع بالمطبخ ، أن نشرة الإخبار ستكون الفيصل في مستقبلها أو أن هاتفها سيرن ويتلقى خبرا سارا ،
تنزلق السويعات ، ليرتدي الهجير رداء ما تدحرج من ليلة أرقها ومن فُُتات الجلسة الملكية الفارطة ، الدقائق الجاثمة على صدرها تتدفق كشلال على جبينها المتصبب عرقا ،وهي غارقة في صب الماء على الصابون في سجال مع جدائلها الناعمة ،لتضرج بشك يطفو على بيت الحمام ويغتسل بصدى الأرجاء.
يصعقها إعلان المذيع بأن إحدى التشكيلات السياسية العتيدة هي التي محقت الجميع بما فيها تشكيلتهم السياسية .. ينزل الإعلان محرقة ليحترق حلمها في لحظة إغماء الأم بالمطبخ ، وقد صعقها هي أيضا إعلان المذيع
ليمتزج ببريق وجه الشاب الوسيم .
تسطع بين كفيها والتفاحة كما " قراءات العرافات "غمامة كما الضباب وكما خطواتها وهي تغادر البيت إلى الفندق.
يرن هاتفها : اسمحي لنا آنسة" هالة" . كان سيحصل ذلك لو أحرزنا على مقعد بالبرلمان، نأسف ...،،، تدحرجت جدائلها بين بريق الليلة وبريق تسريحتها تحسبا لحفل النصر ...ترتطم جدائلها المبللة بالماء والصابون بطنين أذنيها وهي مدرجة بجدائلها، في غور مشاعرها صدى يردّد " هو ذا منطق الزيف "..
،
.
.
.



قصة رائعة وسرد متقن
لقطة من بواعث الحياة اقتنصتها بأسلوب ادبي جميل
تتجلى هنا بوضوح نهاية الأمل حين يحاول صاحبه الصعود على عجل
حين تظن الكثيرات ان هناك علاقة بين الصعود على القمة وترك أجمل مافي القمة
ليكتشفن بعد ذلك لعبة السراب
طريقتك في السرد ومفرداتك تدل على تحكم جميل بالقصة
تحيتي لك

أحمد ختّاوي 02-06-2012 11:45 AM

شكرا أستاذ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي (المشاركة 147172)
أخي العزيز أحمد ختّاوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه رائعة المعنى والمضمون

تسلسل راقئ بين القصتين وكأنك تشير

إلى التبرك ف في القصه الأولى كانت

في مضغ حبات من صلبه والثانيه كانت التفاحه

وهذا هو الرابط بين القصتين على ماأعتقد والله أعلم .

ابدعت بسرد الرائع وحضورك البهي

لله درك أيها القاص ...

تقديري وجل احترامي

===
الاستاذ سالم الوشاحي المحترم
شكرا لمروركم ، أثلجني ردكم ، هي محاولة لتعرية واقع مزر
موفور تقديري
أحمد ختاوي

عبدالله الراسبي 02-06-2012 02:08 PM


الله الله الله
اخي العزيز احمد ختاوي قصه جميله جدا ورائعه
تسلم على هذا البوح الجميل والراقي
واصل ابداعك الطيب
وننتظر جديدك هنا بكل شوق
تقبل تحياتي

أحمد ختّاوي 02-06-2012 05:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات (المشاركة 147194)




قصة رائعة وسرد متقن
لقطة من بواعث الحياة اقتنصتها بأسلوب ادبي جميل
تتجلى هنا بوضوح نهاية الأمل حين يحاول صاحبه الصعود على عجل
حين تظن الكثيرات ان هناك علاقة بين الصعود على القمة وترك أجمل مافي القمة
ليكتشفن بعد ذلك لعبة السراب
طريقتك في السرد ومفرداتك تدل على تحكم جميل بالقصة
تحيتي لك

*****
شكرا على هذا الاطراء ، شهادة أعتز بها
موفور التقدير والشكر مجددا

أحمد ختّاوي 02-06-2012 06:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي (المشاركة 147252)

الله الله الله
اخي العزيز احمد ختاوي قصه جميله جدا ورائعه
تسلم على هذا البوح الجميل والراقي
واصل ابداعك الطيب
وننتظر جديدك هنا بكل شوق
تقبل تحياتي

*****
شكرا أستاذي ، أشعر بالغبطة وأنا أتلقى هذا التقييم من قامة في حجمكم ، أستاذ عبد الله الراسبي
تقديري ومودتي

نبيلة مهدي 10-07-2012 06:48 AM

أستاذي القديرأحمد ختّاوي

رائعا أنت حق يسعدني أن أكون هنا
تقبل مروري أيها الراقي

كل الاحترام و التقدير

أحمد ختّاوي 10-07-2012 11:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الوشاحي (المشاركة 147172)
أخي العزيز أحمد ختّاوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه رائعة المعنى والمضمون

تسلسل راقئ بين القصتين وكأنك تشير

إلى التبرك ف في القصه الأولى كانت

في مضغ حبات من صلبه والثانيه كانت التفاحه

وهذا هو الرابط بين القصتين على ماأعتقد والله أعلم .

ابدعت بسرد الرائع وحضورك البهي

لله درك أيها القاص ...

تقديري وجل احترامي

=======
أساتذي الفاضل سالم الوشاحي
شكرا لمروركم ووقوفكم أمام هذه المحاولة لتقصي حقائق مجتمع وتشريحه من هذا المنظور
نع تقديري وشكري مجددا


الساعة الآن 06:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية