منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   احتفائية الجنان بذكرى كل الحنان فكل لحظة وأمهاتنا بخير (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=2421)

جاسم القرطوبي 16-03-2010 09:51 AM

احتفائية الجنان بذكرى كل الحنان فكل لحظة وأمهاتنا بخير
 
مساؤكم وصباحكم جَنَّةٌ وجُنَّة ٌ وجنونٌ بحب الأمهات وطاعة الآباء ...
" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (الأحقاف، 15)


بين يدي القصيدة :-

إن أعجب الكل بقول أبي تمام وهو يقول : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب للحبيب الأول ، فإلى أول حب وآخره في حياتنا جميعا ((الأم )) في ذكرى يومها بغض النظر عن رأي من تشاءى عن هذا اليوم أهدي أحرفي هذه باسم واسمكم لكلِّ أمِّ داعيا أن يرحم الله موتانا منهن ويحفظ الأحياء منهن لنا ، آمين ، وأدعو نفسي وأنفسكم بأن لا تفجعوا أي أم لأي حيوان بوليدها ، فلنستثمر هذه الذكرى جميعا ، فدعونا فيها نتآخى ولنعمل بما قال عبدالحميد الكاتب : أحب أخي إذا كان صديقي ....

(( احتفائية الجنان بذكرى رمز الحنان))

http://www11.0zz0.com/2010/03/15/20/289112276.jpg


لي تحــت أقدامكِ الغناءِ جنــاتُ = وللقصيدةِ في عيْنَيْكِ ميــــقـــاتُ

وفي محاريبِ شرياني محبَّتُـك ِ = قد رتـَّلتْهـــا خُــــشُوعَا ً فيْـكِ آياتُ

إذا ذكرتُكِ مِنْ روضاتِ قافيتي = تنمـو الزهورُ وتبكي لي الغماماتُ

وتظرَفُ الروحُ من لطفٍ سما لسما = ومنكِ تصفو لنا في الدهرِ أوقاتُ

فمَن كأنتِ إذا غاليتُ في تــرف ٍ = بها ، لِيَ ارتفعت في الشأوِ رآياتُ

لكِ انتمائي وميثاق الولاءِ بـــــكـِ = ولي بحضــنِــكِ يا أمّــــاهُ نـــيَّاتُ

سِتُّ الحبايبِ كم لي فيكِ أوردَة ٌ = وليس لي في السوى عنكِ التفاتاتُ

اللهُ يرضى وطــــه المصطفى عملي = وبالفخارِ تُــــغنِّي لــي حماماتُ

مرحى حمامُ النقا أسْفـَرْتَ عن خلدي = فنوحُكَ الشَجَنُ الرقراقُ إخْباتُ

يا تاجَ رأسي وهامَ المجدِ في زمني = يا منبري أنتِ للتــــاريخ ِ مشكاتُ

يا معهدَ الخُـــلُــق ِ المحـــمودِ منكِ لقد = تزيّنت بالإيا السبــعُ السماواتُ

كفى بأنَّكِ لابْن ِ الدِّيــــــــن ِ وابنَتِـهِ = أمٌّ وأخـــــــتٌ وزوجٌ ثـــمَّ جــدّاتُ

يا يومُـــها ترجم الأشــواقَ أغنية ً = وجدِّدِ العهدَ إنَّ العَـــهْدَ إثباتُ

وانقلْ لها ألقا ً وجدانَ عاطفتي = فكلُّ أمٍّ لأحـــــــزاني مسَرَّاتُ

والثمْ إذا رمتَ فخــرا ً موطئ القدم ِ = وانظرْ لوجهٍ بدت منهُ البشاراتُ

واسمع مناجاتَها في البُكْــر ِ والأُصُل ِ = فإنّها مِن دجى اللولاءِ منجــاتُ

واطبعْ على كفِّهــا إن جئتـَها قُبُلا = فكم له في الدّجى صاح ِ ابتهالاتُ

واجثُ احتراما لديها وانظمنْ ولهي = وقل لها إنني حـــيٌّ وإنْ ماتوا

لأنها النبضُ في ظعني وفي بلدي = ولي بها خُطَبٌ والكونُ إنصاتُ

فليغرَق ِ البحرُ في بحري وفي صدفي = فربما فيه للإبداع ِ مرساتُ

فإنْ لهُ عَذَبَ الإغراقُ لستُ أعذلهُ = فـــفي الأمومةِ طابت قبل أبياتُ

وإن يخبْ طربا إياكَ تركَبَهُ = للجمع ِ إن تقـــصدِ التحــــــقيقَ أشتاتُ

زكاةُ شعرِيَ مدحُ الأمِّ والأبِ إنْ = إحلولكـــت فهُمــــا للنور ِ مِرآتُ

سألتُ فارْحَمْهُما – آمينَ – ربِّ كما = قد ربيانِي وحقِّقْ فِــيَِّ غاياتُ

فلي بِبِرِّهِما عُمْرٌ مضى عَجَلا ً = ولمْ أنلْ فيهِ للخـــيراتِ لــــــذّاتُ


معاني بعض المفردات :-


الشأو : السبق والغاية والأمد ، الإياء : الشمس ، اللولاء : الشدة والضر




وختاما :- هذا عرض موفي ميكر لقصيدة سابقة لي بمثل هذه المناسبة وبأدائي


http://www.youtube.com/watch?v=-SHeBVYf2wE

أحمد خميس المجرفي 16-03-2010 10:02 AM

شكرا على هذه القصيدة الرائعة حيث عبرت فيها عن حبك وامتنانك لأغلى مخاليق الأرض
تقبل مرووري

سالم الوشاحي 16-03-2010 04:18 PM

ماعليك زود ياجاسم

والأم تستاهل القصيده

وهذه الكلمات المعبره

((أبوسامي))

ذو الفقار العارضي 17-03-2010 08:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم القرطوبي (المشاركة 23161)
مساؤكم وصباحكم جَنَّةٌ وجُنَّة ٌ وجنونٌ بحب الأمهات وطاعة الآباء ...
" وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (الأحقاف، 15)


بين يدي القصيدة :-

إن أعجب الكل بقول أبي تمام وهو يقول : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب للحبيب الأول ، فإلى أول حب وآخره في حياتنا جميعا ((الأم )) في ذكرى يومها بغض النظر عن رأي من تشاءى عن هذا اليوم أهدي أحرفي هذه باسم واسمكم لكلِّ أمِّ داعيا أن يرحم الله موتانا منهن ويحفظ الأحياء منهن لنا ، آمين ، وأدعو نفسي وأنفسكم بأن لا تفجعوا أي أم لأي حيوان بوليدها ، فلنستثمر هذه الذكرى جميعا ، فدعونا فيها نتآخى ولنعمل بما قال عبدالحميد الكاتب : أحب أخي إذا كان صديقي ....

(( احتفائية الجنان بذكرى رمز الحنان))

http://www11.0zz0.com/2010/03/15/20/289112276.jpg


لي تحــت أقدامكِ الغناءِ جنــاتُ = وللقصيدةِ في عيْنَيْكِ ميــــقـــاتُ

وفي محاريبِ شرياني محبَّتُـك ِ = قد رتـَّلتْهـــا خُــــشُوعَا ً فيْـكِ آياتُ

إذا ذكرتُكِ مِنْ روضاتِ قافيتي = تنمـو الزهورُ وتبكي لي الغماماتُ

وتظرَفُ الروحُ من لطفٍ سما لسما = ومنكِ تصفو لنا في الدهرِ أوقاتُ

فمَن كأنتِ إذا غاليتُ في تــرف ٍ = بها ، لِيَ ارتفعت في الشأوِ رآياتُ

لكِ انتمائي وميثاق الولاءِ بـــــكـِ = ولي بحضــنِــكِ يا أمّــــاهُ نـــيَّاتُ

سِتُّ الحبايبِ كم لي فيكِ أوردَة ٌ = وليس لي في السوى عنكِ التفاتاتُ

اللهُ يرضى وطــــه المصطفى عملي = وبالفخارِ تُــــغنِّي لــي حماماتُ

مرحى حمامُ النقا أسْفـَرْتَ عن خلدي = فنوحُكَ الشَجَنُ الرقراقُ إخْباتُ

يا تاجَ رأسي وهامَ المجدِ في زمني = يا منبري أنتِ للتــــاريخ ِ مشكاتُ

يا معهدَ الخُـــلُــق ِ المحـــمودِ منكِ لقد = تزيّنت بالإيا السبــعُ السماواتُ

كفى بأنَّكِ لابْن ِ الدِّيــــــــن ِ وابنَتِـهِ = أمٌّ وأخـــــــتٌ وزوجٌ ثـــمَّ جــدّاتُ

يا يومُـــها ترجم الأشــواقَ أغنية ً = وجدِّدِ العهدَ إنَّ العَـــهْدَ إثباتُ

وانقلْ لها ألقا ً وجدانَ عاطفتي = فكلُّ أمٍّ لأحـــــــزاني مسَرَّاتُ

والثمْ إذا رمتَ فخــرا ً موطئ القدم ِ = وانظرْ لوجهٍ بدت منهُ البشاراتُ

واسمع مناجاتَها في البُكْــر ِ والأُصُل ِ = فإنّها مِن دجى اللولاءِ منجــاتُ

واطبعْ على كفِّهــا إن جئتـَها قُبُلا = فكم له في الدّجى صاح ِ ابتهالاتُ

واجثُ احتراما لديها وانظمنْ ولهي = وقل لها إنني حـــيٌّ وإنْ ماتوا

لأنها النبضُ لي في ظعني وفي بلدي = ولي بها خُطَبٌ والكونُ إنصاتُ

فليغرَق ِ البحرُ في بحري وفي صدفي = فربما فيه للإبداع ِ مرساتُ

فإنْ لهُ عَذَبَ الإغراقُ لستُ أعذلهُ = فـــفي الأمومةِ طابت قبل أبياتُ

وإن يخبْ طربا إياكَ تركَبَهُ = للجمع ِ إن تقـــصدِ التحــــــقيقَ أشتاتُ

زكاةُ شعرِيَ مدحُ الأمِّ والأبِ إنْ = إحلولكـــت فهُمــــا للنور ِ مِرآتُ

سألتُ فارْحَمْهُما – آمينَ – ربِّ كما = قد ربيانِي وحقِّقْ فِــيَِّ غاياتُ

فلي بِبِرِّهِما عُمْرٌ مضى عَجَلا ً = ولمْ أنلْ فيهِ للخـــيراتِ لــــــذّاتُ


معاني بعض المفردات :-


الشأو : السبق والغاية والأمد ، الإياء : الشمس ، اللولاء : الشدة والضر




وختاما :- هذا عرض موفي ميكر لقصيدة سابقة لي بمثل هذه المناسبة وبأدائي


http://www.youtube.com/watch?v=-shebvyf2we


تحية عاطرة ، أخي العزيز ، نصك جميل جداً ، وفيه الكثير من الشاعرية ، لكن الوزن يخفت فيه كثيراً ، وتشتت الشاعرية في كثير من الأبيات، المنسبة جميلة جدا أ شكرا لك

يوسف الكمالي 18-03-2010 09:03 AM

يا سلام عليك يا أستاذ جاسم

أنت شاعر المشاعر بحق!

أشعر أن القصيدة وما حوته من إبداع لا تأخذ منك إلى مأخذ النفس ..!

ما شاء الله عليك
لا فض منك الجمال والوفاء!

"وقل لها إنني حـــيٌّ وإنْ ماتوا"
الله أكبر !
،،

"لأنها النبضُ لي في ظعني وفي بلدي"
كلمة (لي) هنا زائدة
،،
"فإنْ لهُ عَذَبَ الإغراقُ لستُ أعذلهُ"
هذا البيت مختل الوزن.
،،

"أمٌّ وأخـــــــتٌ وزوجٌ ثـــمَّ جــدّاتُ"
خاطبتها مفردة "أم" ، "أخت" ، "زوج"
فلا يصلح أن تقول بعد ذلك "جدات" .
(وجهة نظري)

"سألتُ فارْحَمْهُما – آمينَ – ربِّ كما = قد ربيانِي وحقِّقْ فِــيَِّ غاياتُ
فلي بِبِرِّهِما عُمْرٌ مضى عَجَلا ً = ولمْ أنلْ فيهِ للخـــيراتِ لــــــذّاتُ"
(غاياتُ) .. الصحيح (غاياتا).
(لذاتُ) .. الصحيح (لذاتا).

ويجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره في حالة الضرورة،

بوركت
وسلمت أناملك

جاسم القرطوبي 19-03-2010 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي (المشاركة 23495)
يا سلام عليك يا أستاذ جاسم

أنت شاعر المشاعر بحق!

أشعر أن القصيدة وما حوته من إبداع لا تأخذ منك إلى مأخذ النفس ..!

ما شاء الله عليك
لا فض منك الجمال والوفاء!

"وقل لها إنني حـــيٌّ وإنْ ماتوا"
الله أكبر !
،،

"لأنها النبضُ لي في ظعني وفي بلدي"
كلمة (لي) هنا زائدة
،،
"فإنْ لهُ عَذَبَ الإغراقُ لستُ أعذلهُ"
هذا البيت مختل الوزن.
،،

"أمٌّ وأخـــــــتٌ وزوجٌ ثـــمَّ جــدّاتُ"
خاطبتها مفردة "أم" ، "أخت" ، "زوج"
فلا يصلح أن تقول بعد ذلك "جدات" .
(وجهة نظري)

"سألتُ فارْحَمْهُما – آمينَ – ربِّ كما = قد ربيانِي وحقِّقْ فِــيَِّ غاياتُ
فلي بِبِرِّهِما عُمْرٌ مضى عَجَلا ً = ولمْ أنلْ فيهِ للخـــيراتِ لــــــذّاتُ"
(غاياتُ) .. الصحيح (غاياتا).
(لذاتُ) .. الصحيح (لذاتا).

ويجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره في حالة الضرورة،

بوركت
وسلمت أناملك

بارك الله فيك أخي وسلمت يمينك

نعم لي زايدة
لذات صحيحة ، فإن له عذب الإغراق لست أعذله صحيح وزنا ومعنى

وأما بقيت ما قلته أوافقك عليه

جاسم القرطوبي 19-03-2010 01:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار العارضي (المشاركة 23362)
تحية عاطرة ، أخي العزيز ، نصك جميل جداً ، وفيه الكثير من الشاعرية ، لكن الوزن يخفت فيه كثيراً ، وتشتت الشاعرية في كثير من الأبيات، المنسبة جميلة جدا أ شكرا لك

شكرا وسأعمل للأحسن في المرات القادمة


شكرا لك

جاسم القرطوبي 21-03-2010 11:27 AM

وهذه القصيدة بالقائي

http://www.m5zn.com/files-22irhqpo-+...5%5B1%5D...MP3

يوسف الكمالي 21-03-2010 03:05 PM

"فإن له عذب الإغراق لست أعذله"

هلا شكلت لي هذا الشطر أستاذي؟

جاسم القرطوبي 21-03-2010 05:32 PM

إن شاء الله

فَإِنْ لَهُ عَذُبَ الإغراقَ

وتستطيع ان تستمع لها بصوتي كاملة

دمت


الساعة الآن 03:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية