وكبرت بعدك عاما وعام
 

وكبرتُ عاماً يا أبي
وودعتُ عام
مررتُ فيهِ بالوان ٍ
مِن الُحُبِ والفرحِ
والفقدِ والسقام

وكبرت ُعامًا يا أبي
هل تذكر تلك الطفلةِ
التي تأبى ان تنام
تبكي طويلا ًطيلةَ الأيام
تهوى حديثًا منك لا يُضام

وكبرتُ يا أبي عامًا وعام
أخرُ موعدٍ لنا كان قبل
ستة اعوام
والشوق في ازدحام

واليوم أكبر عاما اخر
بعيدا عن بسمةٍ لا تزال
في القلب تبحثُ عن سؤال
أين أبوكِ؟فلقد كبرتِ بعدهُ
عامًا وعام

غاليتي الراحلة
مؤلم هو الفقد....يزداد عمقا كلما مضت بنا السنين وكبرنا
لكن نداء الحياة قوي جدا ..نلبيه برغم وجع الحنين
تمنياتي لك بسكينة تغشى روحك الغالية
محبتي

اهلا بالاستاذه ضي
اشكرك على التهنئه وانت بخير وصحة وسلامه
ورحم الله امًواتنا وموتى المسلمين
شكرا لك

اختي ذكرى
جزيل الشكر لكلماتك الطيبه

استاذي القدير خليل عفيفي
ممتنه لحضورك ولجمال لكلماتك
شكرا لك

وستكبرين ايتها الراحلة في إمتداد الوجع....
ستكبرين يا سيدتي عام بعد عام.......
تحلقين في مدائن حنين لا ينام........
تكتبين حرف شوق لا يهادن او يماطل في خلسة الزحام......
وستصير ذكرى.......تحلق دوما في مداراتك....
وستكبرين.تمر الأعوام تلو الأعوام...........وبصدرك تظل حرقة الأب الذي ما انتمى دوما إلا إلى دمعك المتساقط على خذ الأيام.........
لكنها رحلة المد..........وبقلبك لهفة حب........للذي يستحق كل المدى الحالم..........
تحيتي لحرفك ولعاطفتك التي غلّفت كلماتك بكل الشذى الذي يليق بحنين اعماقك

الم وغياب الاب احساس حتي الحروف تثقل

بالبوح عنه .... راحلة حرفك صادق وروح

الاحساس تصل القلوب قبل السطور .... رحم

الله والدك واسكنه فسيح جناته ......حماك ربي



تحياتي

الأخت الراحلة

كتاباتك متميزة بمعانيها الرائعة

قرأت قصة مميزة بمعانيها نتمنى لك
التوفيق.