|
الحب واسبابه
الزوجة : اريد ان اعلم اسباب حبك لي ؟؟
الزوج :لا استطيع ان اذكر لك سببا بعينه ... لكني فعلا احبك بصدق الزوج: انت حتى لا تستطيع ان تذكر لي سبب ؟؟ اذا لماذا تقول بانك تحبني وانت لا تملك سبب واحد على الاقل ؟؟؟ الزوج صدقيني .. لا اعرف اسباب .. لكني احبك الزوجة : لا .. اريد ان اعرف الاسباب الان .. الزوج.. حسنا حسنا .. انا احبك لانك جميله ، ولان صوتك جميل ولانك تهتمي بي وتحبيني ، ولان روحك ك لها امل وتفاؤل ولان ابتسامتك ساحرة وجذابة ، واحبك لكل حركة وكل خطوة فارتاحت المرأة وصمتت . ..!!!!!!! لسوء الحظ .. بعد بضعة ايام حصل للزوجةحادث خطير واصيبت فيه اصابات بالغة عندما اتى الزوج لزيارتها . وضع بجانبها رسالة قصيرة كتب فيها زوجتي:لجمال صوتك احببتك .. ولكن الان هل تستطيعين الكلام ؟ كلا..إذن فأنا لا استطيع ان احبك ولانك تهتمي بي وتحبيني احببتك ، ولكن الان هل تستطيعين اظهار هذه المشاعر؟ كلا ..اذن .. فأنا لا استطيع ان احبك ولابتسامتك الساحرة .. احببتك .. ولكل حركة تتحركينها كنت احبك اكثر واكثر يا حبيبتي .. ولكن .. الان هل تستطيعين ان تبتسمي ؟؟ هل تقدرين على الحركه ؟ كلا لهذا السبب فانا لا استطيع ان احبك عزيزتي وحبيبتي وعمري .. لو كان الحُـــب يتطلب أسبابا .. فانتي الآن لا تملكين اي سبب لكي احبك من اجله اذن .. فهل يحتاج الحُـــب اسبابا ؟؟..ابدا... فانا لا ازال احبك .. وسأظل احبك الى الابد |
قصه جميله جدا
واسلوب رائع اتمنى لك التوفيق |
اقتباس:
جميل يانانا اسلوب عذب وصادق وحوار جميل يصور الحب كهبة من الله تعالى لانحتاج اسبابا لها لكي تكمن في عروقنا ولكن هي في النهاية نبتة جميلة وان غرست فينا فإنها تحتاج الرعاية والإهتمام حتى تنمو |
الاخت الفاضله نانا قصه جميله جدا ورائعه تسلمي على هذا النص الرائع وتقبلي تحياتي |
هلاااااااااااا مر علي النص هذا من قبل وفعلاً ليس هناك أسباب للحب ^_^
|
الأخت الفاضله نانا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة جميله وحوار راقئ رائع هذا العمق في التفاصيل سجلي إعجابي وتقديري. |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكركم من كل قلبى على مروركم ولكم كل الاحترام والتقدير اختكم فى الله نانا سلطان |
.../...
...صدقتِ-مبدعتي الكريمة نانــــا-فإن ( الحبَّ ) الحقيقي الصادق الصدوق لا يمكنُ أن يَكونَ رهيناً بوجودِ أسبابٍ طارئةٍ أو تتسمُ بالتوقيتِ والتسبب..حتى إذا انزاحتِ الطوارئُ أو تلاشتْ تلك الأسبابُ العَرَضية المؤقتة انتهتِ الدواعي التي من أجلِها قامَ هذا الحُبُّ ونمَا في القلب وترعرَعَ...
الابتسامة الحُلوة..والعيْنُ الذبْلـَى الساحرة..والقـَدُّ الرشيقُ المَيَّاسُ قد تكونُ من الدواعي الرئيسة التي يتسارَعُ معها نبْضُ الزوْج في شَغفهِ بزوجته الحبيبة،وليسَ جريمة ًأو عيْباً أبداً أن يَهمسَ الزوجُ المُحِبًّ في رُوع زوجته الحبيبةِ أنه يَرَى نسمة الحياة المنعشةِ في ابتسامتها الوضاءة وأنه يَرَى سِحْرَ الوجودِ حينَ الإبحار في اخضِوْضَار أو ازروْراق مقلتيْها الغجريتيْن..ورُبَّ هَمْسٍ رفيفٍ كهذا ألهبَ المشاعرَ بينهما وجددَ ما اندرَسَ من حُبٍّ وَوَلـَهٍ في حياتهما الزوجية... بَيْدَ أنَّ هذه الدواعي وهذه الأسباب قد تختفي فجأة وتذهبُ إلى غيْر رجعةٍ في حادثٍ مؤلِمٍ أو تشويهٍ رهيبٍ..!! وحتى إن لم تذهب وتختفي جرَّاءَ حادثٍ أو تشويه،فما من شكٍّ أن للزمنِ كلمتـَهُ الفاصلة وأن لقهْر العُمُر وزحْفِهِ للكهولة والشيْخوخةِ سلطانـَهُ الذي لا تجرؤ امرأة ٌأو رجلٌ على إيقافهِ فضلاً عن رَدِّهِ...!! إن تلكَ الأسباب والدواعي المؤقته هِبَاتٌ عارية وعوارضُ زائلة،لذا كان من الخطأ الشنيع أن يربط بهما الزوجان حاضرَ حُبِّهِما ومستقبَلَـهُ... ولعلكِ-سيدتي الكريمة-كنتِ مبدعة ًأيَّمَا إبداعٍ حينَ رُحتِ تقوْلبينَ حركة الحوار الرومنسي بين الزوجين بأخذٍ ورَدٍّ بين وضعيْن وحاليْن ومصيريْن،وشيءٌ طبيعي-وقد عقلنتِ النتيجة-أن ينتهي الحوارُ على الكشفِ عن الحب الحقيقي حينما تحررَ من ربقةِ الدواعي والأسباب والمبرراتِ الطارئة،فإذ بهذا الحب الحقيقي يبقى وحْدَهُ الحقيقة المجردة وما عداهُ وَهْماً وافتراضاً وسَرَاباً... الحب الحقيقي المجرد-بين الزوجين-هو الوجه الحقيقي لـ ( للإخلاص الجميل )،أما ذاكَ الحٌُبُّ الأسيرُ برعونةِ الأسباب والدواعي،فهو-في تقديري-أقربُ لـ ( الخيانةِ المُلطفةِ ) وإن كانَ ليسَ خيانة ًظاهرة..!! لذا..كان شيئاً منطقيا أن الحب الحقيقي المجرد لمْ يكن في حاجةٍ إلى إثباتٍ وبراهينَ وأدلة،على عكس الحب المرهون بإثبات البسمة العنقودية أو النظرة الحالمة الحوراء أو القدِّ المَرْمَريِّ المَياس... إنهما تماماً كما ( الإخلاص ) و ( الخيانة ) أمام الاستدلال والبرهنة..!! الإخــلاصُ ؛ حالة ٌطبيعية ٌ مُجردة ٌ يَستحيلُ إثباتـُها بقرائنَ ماديةٍ أمامَ الطرف الآخر..أما الخيانة فممكنٌ بسهولةٍ-إن وقعتْ-أن نقيمَ عليها ألفَ دليل ودليل..!!! شكراً-سيدتي البديعة-على الومضة الدراماتيكيةِ التي تنضحُ بلاطفةِ العِبرة وجمال المغزى... |
ما شاء الله
قصة جميلة، عطت الهدف بأسلوب رائع جميل أختي. تقديري،؛، |
اسلوب حواري راقي يا نانا ...
مميزة بسردك .. كل التحية لك ... |
| الساعة الآن 11:06 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir