منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   أبيات شعرية عند لحظات الوداع (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=13938)

عطر 17-09-2012 11:09 PM

لا أدري لمن هذه الأبيات ولكنها أبكتني

قالت تودّعني والدمعُ يغلبها
فهمهمتْ بعض ما قالت ولم تبنِ

مالت إليّ وضمتني لترشفني
كما يميل نسيم الريحِ بالغصنِ

وأعرضتْ ثم قالت وهي باكية
ياليت معرفتي إياك لم تكنِ

عطر 17-09-2012 11:13 PM

من كتاب العقد الفريد :


لا كان يوم الفـــراق يـوما *** لم يبــق للمقــلتين نــومــا

شتت مني ومنـــك شملا *** فسر قـــوما وســــــاء قـــوما

يا قوم من لي بوجد قلب *** يسومني في العذاب سوما

ما لامني النـــاس فيه إلا *** بكيت كيـــمـا أزاد لـــومـــا

*****

لنا عبرات بعدكم تبعث الأسى *** وأنفاس حزن جمة وزفير

ألا ليت شعري بعدنا هل بكيتم *** فأما بكائي بعدكم فكثير



وقال محمد بن أبي أمية الكاتب:


يا غريبا يبكي لكل غريب *** لم يذق قبلها فراق حبيب

عزه البين فاستراح إلى الدمــــع وفي الدمع راحة للقلوب

ختلته حوادث الدهر حتى *** أقصدته منها بسهم مصيب

أي يوم أراك فيه كما كنــــــــــــت قريبا فأشتكي من قريب


وقال أبو العتاهية:


أبيت مسهـــدا قلقا وســـادي *** أروح بالدمـــوع عــن الفؤاد

فراقـــك كان آخر عهـــد نومي *** وأول عــهد عيني بالسهاد

فلم أر مثل ما سليت نفسي *** وما رجعت به من سوء زادي

عطر 17-09-2012 11:52 PM

أظن أن هذا المتألم كتب أبياته وانتحر، ولما لا فالنتأمل أوجاعه معًا


فليت عين حبيبي في البُعاد تَرى *** حالي وما بي ضُر أقاسيه

هل كنتُ من قوم موسى في محبّته *** حتى أطال عذابي منهُ بالتيه

أحببتُ كل سميّ في الأنام لهُ *** وكلّ من فيه معنى من مَعانيه

يغيبُ عني وأفكاري تُمثلُهُ *** حتى يُخيّل لي أني أناجيه

(البهاء زهير)

عطر 18-09-2012 07:51 PM

هذه أبيات لا أدري من قائلها ولكنها أعجبتني :

و من عجبي أني أحن إليهم

و أسأل عنهم من أرى و هم معي

و ترصدهم عيني و هم في سوادها

و يشتاقهم قلبي و هم بين أضلعي

عطر 18-09-2012 07:56 PM

لا أذكر من قائل هذه الأبيات ولعلّي لا أدري فليس هناك فرق


ولمــا تبــــدت للـــــــرحــــيل جمــــالنا *** وجـــــد بنا سير وفاضت مـــدامع

تبدت لنا مـــــذعـــــــورة مـــــن خبائها *** وناظــرها باللــــؤلؤ الرطب دامـــع

أشــــارت بأطــــراف البنـــــان وودعـــت *** وأومت بعينيها متى أنت راجـــع?

فقلت لهـــا والله مـــا مــــن مسافـــــر *** يسير ويدري مـــا بـــه الله صانـــع

فشالت نقاب الحسن من فوق وجهها *** فسالت من الطرف الكحيل مدامع

وقــــالت إلهي كــــن عليه خــــــليفة *** فيـــا رب ما خابت لــــديك الودائع

وقال آخر :


وقفت يـوم النــوى مـنهم عـلى بعد *** ولم أودعهـم وجـداً و إشـفاقــا

إني خشيت على الأظعان من نـفسي *** ومـن دموعي إحراقـاً وإغـراقا

عطر 18-09-2012 07:59 PM

تأملوا هذا القول

ما تنشدون وقلبي في رحالكم ... هو الصواعُ وبعض العير سرّاق

(السلامي)

وابكوا لهذه

و لما برزنا لتــوديعـهم ***بكوا لؤلؤاً و بكينا عقيقا

أداروا علينا كؤوس الفراق ***وهيهات من سكرها أن نفيقا

تولوا فأتبعْتهم أدمـعي*** فصاحوا الغريق وصحت الحريقا


عبد الله بن محمد بن غالب أبو محمد الجيلي الفقيه :

عطر 19-09-2012 09:25 PM

ما أقسى لحظات الوداع
هذه أبيات لا أعرف كاتبها



مددتُ الى التوديع كفاً ضعيفة
وأخرى على الرمضاء فوق فؤادي

فلا كان هذا آخر العهد منكم
ولا كان ذا التوديع آخر زادي



رفقًا بنا أيها الشعراء رفقًا
هذا شاعر بكى فبكيت معه




ولما وقفنا للوداع عشيةً *** وطرفي وقلبي دامعٌ وخفوقُ

بكيتُ فأضحكتُ الوشاةَ شماتةً *** كأني سحابٌ والوشاة بروق

عطر 19-09-2012 09:30 PM

أحبابنا سرتم بروحي وهل *** يبقى بغير الروح جثمان

أوحشتم الدنيا لعيني فما *** يحلى بإنساني إنسان

أحبابنا ما الدار من بعدكم *** دار ولا الأوطان أوطان

ليس عجيبا جزع إنما الــ *** عجيب أن أبقى وقد بانوا

لو فارقوا الجنة مع حسنها *** مات من الوحشة رضوان


والله لقد صدق
أي دار وأي وطن ليس فيه حبيب

عطر 19-09-2012 09:34 PM

تأملوا أحبتي هذه الأبيات


أأحبابنا قد فرق البين بيننا ... فما منكم بد ولا عنكم صبر

ويوم وقفنا للوداع كأننا ... وقوف على جمر وإن لم يكن جمر

أضاءت لنا من جانب الخدر غادة ... تمنيت لو أن الفؤاد لها خدر

عطر 19-09-2012 09:39 PM

أما هذه الأبيات فكنت قد تلقيتها على سبيل الهدية أو فالنقل مكافأة فشكرًا لمن أهداني إياها



حُشاشةُ نَفسٍ وَدّعتْ يوْمَ وَدّعوا*** فَلَمْ أدرِ أيّ الظّاعِنَينِ أُشَيِّعُ

أشاروا بتَسْليمٍ فَجُدْنَا بأنْفُسٍ تَسيلُ*** مِنَ الآماقِ وَالسَّمُّ أدْمُعُ

حَشَايَ على جَمْرٍ ذَكيٍّ مِنَ الهَوَى*** وَعَيْنايَ في رَوْضٍ من الحسنِ تَرْتَعُ

وَلَوْ حُمّلَتْ صُمُّ الجِبالِ الذي بِنَا *** غداةَ افترَقْنا أوْشكَتْ تَتَصَدّعُ


المتنبي


الساعة الآن 07:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية