منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   قضايا وأراء (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   المرأة ليست نصف المجتمع (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=20685)

نبيل محمد 20-12-2014 02:50 PM

المرأة ليست نصف المجتمع
 

ان المــرأة ليست عنصراً خامـلاً أو وجــوداً اقتصادياً مهمــلاً
بل هي تشكِّل ـ اضافة إلى الرجال ـ قطباً اقتصادياً في المجتمع الاسلامي
تساهم فيه بطاقاتها وامكانياتها ومشاركتها الفعالة لبناء المجتمع وتنمية قدراتها بالطرق المشروعة.
فالمرأة الاُم العاملة ومع تساوي ساعات العمل مع الرجل تعمل لمدّة تزيد عن خمسين ساعة عن الرجل الأب
وذلك باعتبار الساعـــات التــي تعمل فيها عــادة داخـــل البيت .
ولم يعد أمر اشتغال المرأة أو عدمه اختيارياً في الكثير من الأوقات
بسبب الحاجة المالية والأوضاع الاقتصادية الضاغطة التي تتطلّب بذل الجهد المشترك لتوفير حياة أفضل للعائلة وللأبناء
إذ بات تشكيل عائلة من زوجين عاملين أسهل بكثير من غيرهما خصوصاً في المدن الكبرى والمجتمعات الصناعية .
كمــا إنّ كثيراً من النساء يتّجهن للعمل لـغرض الاستقلال الاقتصادي أو تأمين متطلّبات حياتهنّ
وقسم آخر من النساء يجدن في العمل استثماراً لطاقاتهنّ العلمية واستفادة من قدراتهنّ العملية
ممّا يجعلهنّ يشعرن بقيمة حياتية ويتمتّعن بذلك بأيامهنّ وأوقاتهنّ ;
إذ أظهرت التحقيقات أنّ الاُمّهات العاملات يشعرن بالسعادة والغبطة والرضا أكثر من غير العاملات.
وحتّى فـــي المـجتمع الـــعربي ـ الذكوري غالباً ـ فــانّ النساء الريفيــات
هنّ العمود الفقري للإنتاج الزراعي وهنّ يقمن اضافة إلى ذلك بقسم كبير
من أعمال تنشيط التربة في الحقول وتربية الحيوانات وحلب الماشية وصناعة الألبان ...
أنّ العالـــم لا زال يظلم المـرأة ولا يساويها فـي الحقـوق الاقتصادية
وأجر العمل والاستمتاع بجهدها المبذول بنفس القدر مــع الرجـــــل
بل هي تأخذ رغم تضحياتها الجسام نسبة ضئيلة لا تناسب ما تقدّمه
وإذا مــا تمّ التعاون بين الرجل والمرأة فـي إدارة شؤون المنزل
فـــإنّ الأعباء ستخف وأداء الأعمـــال سيسهل علــى الاثنين معاً ...
إضافة إلى تحقيق نوع من العدالة
والبيت هو الميدان الأوّل الذي يمتحن فيه الانسان في دينه ودنياه،

إن المرأة ليست نصف المجتمع بــل هـــــي المجتمع كــــــــله
http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

محمد سالم الشعيلي 21-12-2014 02:36 PM

استاذي العزيز نبيل محمد
شكرا لك على هذه الإشراقة النبيلة.
لطالما قلت في عدة محافل أن كثير من النساء مظلومات الحق وأكثرهن العاملات.
الواقع أن المرأة تعرف حق المعرفة أن الزوج هو المسئول على كل شيء وأن خدمة الزوج من الأولويات ولكن إذا ما اتفقا على أن تعمل المرأة فهي تضيف عبئا آخر على عبء تربية الأبناء والعناية بالمنزل والزوج.
وتفاني المرأة في جوانب عديدة مرة واحدة يضعها في صف الأفضلية عن الرجل من ناحية الأداء بحكم أن معظم الرجال عندما يعود من العمل يخمل ويعطي الأوامر فقط.
ولم يظلم ديننا الحنيف المرأة وقد أعطاها حقوقا كثيرة ورتب عليها واجبات كذلك ونجد في قوانين معظم الدول ما ينصف المرأة ويعطيها الحقوق.
وفعلا عندما نرى المرأة في سلك الوزارة والسفيرة والطبيبة والمعلمة والمربية والزوجة والمتابعة والساهرة فإنه يجبرنا على خفض القبعات لها.

رحم الله امرأة تعمل وتعتني وتربي بصمت.

سأثبت الموضوع إجلالا وتكريما للمرأة وللنساء في هذا الصرح الرائع

دمت بود

نبيل محمد 21-12-2014 07:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سالم الشعيلي (المشاركة 241669)
استاذي العزيز نبيل محمد
شكرا لك على هذه الإشراقة النبيلة.
لطالما قلت في عدة محافل أن كثير من النساء مظلومات الحق وأكثرهن العاملات.
الواقع أن المرأة تعرف حق المعرفة أن الزوج هو المسئول على كل شيء وأن خدمة الزوج من الأولويات ولكن إذا ما اتفقا على أن تعمل المرأة فهي تضيف عبئا آخر على عبء تربية الأبناء والعناية بالمنزل والزوج.
وتفاني المرأة في جوانب عديدة مرة واحدة يضعها في صف الأفضلية عن الرجل من ناحية الأداء بحكم أن معظم الرجال عندما يعود من العمل يخمل ويعطي الأوامر فقط.
ولم يظلم ديننا الحنيف المرأة وقد أعطاها حقوقا كثيرة ورتب عليها واجبات كذلك ونجد في قوانين معظم الدول ما ينصف المرأة ويعطيها الحقوق.
وفعلا عندما نرى المرأة في سلك الوزارة والسفيرة والطبيبة والمعلمة والمربية والزوجة والمتابعة والساهرة فإنه يجبرنا على خفض القبعات لها.

رحم الله امرأة تعمل وتعتني وتربي بصمت.

سأثبت الموضوع إجلالا وتكريما للمرأة وللنساء في هذا الصرح الرائع

دمت بود


الفاضل محمد سالم الشعيلي

أشكرك جزيل الشكر على هذا التفاعل الجميل
ويشرفني أن هذا الموضوع قد حظي بهذا الدعم والمساندة منكم
الإسلام أعطى الإنسان الحرية، وقيدها بالفضيلة حتى لا ينحرف، وبالعدل حتى لا يجور
وبالحق حتى لا ينزلق مع الهوى، وبالخير والإيثار، حتى لا تستبد به الأنانية وبالبعد عن الضرر، حتى لا تستشري فيه غرائز الشر
والمرأة في ميزان الإسلام كالرجل، فرض الله عليها القيام بالتكاليف الشرعية وهي تحمد إذا استجابت لأمر الله، وتذم إن تنكبت الصراط السوي،
كما قال عز وجل﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَاب
فجاء الإسلام ليهدم ذلك كله، ويقرر أن النساء شقائق الرجال، ويقرر المساواة بينهما في أصل الخلق وفي نسبتهما البشرية، فليس لأحدهما من مقومات الإنسانية أكثر مما للآخر، ولا فضل لأحدهما على الآخر بسبب عنصره الإنساني وخلقه الأول، فالناس جميعاً ينحدرون من أب واحد وأم واحدة،
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ﴾ ويقرر الإسلام أن جنس الرجال وجنس النساء من جوهر واحد وعنصر واحد هو التراب،
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ﴾ وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ...
فقد سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضاً من الرجل، فكلاهما يكمل الآخر
ولا يستقيم أمر الدنيا إلا بهذه الطبيعة المزدوجة، وهذا التداخل الوثيق


ناجى جوهر 21-12-2014 07:59 PM



وأضمُّ صوتي إلى صوتك أستاذ / نبيل محمد في المناداة بإنصاف المرأة
فهي مع شقيقها الرجل يشكّلان القاعدة لأساسية التي يقوم عليها صرح المجتمع
وبفقدان احد القطبين فلن تستقيم الحياة ولن تستمر
وبقدر ما يهفو الرجل للتقدير والإحترام فذاك شأن المرأة, وفي أحيانٍ كثيرة
تكون هي الأجدر بالتبجيل والتعظيم, وليس شرطا ان تأتي المرأة بعظيم
من الأفعال لكي نحترمها, فإنّ رسالتها الطبيعة مثار إعجاب وتقدير من كان
له قلب او بعض المشاعر الإنسانية النبيلة
إنها شعلة من النشاط الدائم, وشجرة برٍ وعطاءٍ وأمان وإستقرار
وحين تضيف إلى هذه الميزات ميزة الإشتراك في بناء المجتمع مشاركة
مباشرة من خلال عملها كمعلمة, طبيبة, ممرضة, منسّقة, كاتبة, شرطية ... الخ
ففي هذه الحالة وجب تقديم كل الدعم والإحترام والتقدير لها
فهي لم تكتفي بوظيفتها الطبيعية بل إقتحمت مجالات أرحب محاولة تسريع
عجلة التنمية والقضاء على أسباب التخلف
فعليكِ سلام الله أم وأخت وزوجة وابنة وربة بيت أوموظفة
شكرا لك أستاذ / نبيل محمد / فيلسوف المنتدى



نبيل محمد 22-12-2014 01:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر (المشاركة 241706)


وأضمُّ صوتي إلى صوتك أستاذ / نبيل محمد في المناداة بإنصاف المرأة
فهي مع شقيقها الرجل يشكّلان القاعدة لأساسية التي يقوم عليها صرح المجتمع
وبفقدان احد القطبين فلن تستقيم الحياة ولن تستمر
وبقدر ما يهفو الرجل للتقدير والإحترام فذاك شأن المرأة, وفي أحيانٍ كثيرة
تكون هي الأجدر بالتبجيل والتعظيم, وليس شرطا ان تأتي المرأة بعظيم
من الأفعال لكي نحترمها, فإنّ رسالتها الطبيعة مثار إعجاب وتقدير من كان
له قلب او بعض المشاعر الإنسانية النبيلة
إنها شعلة من النشاط الدائم, وشجرة برٍ وعطاءٍ وأمان وإستقرار
وحين تضيف إلى هذه الميزات ميزة الإشتراك في بناء المجتمع مشاركة
مباشرة من خلال عملها كمعلمة, طبيبة, ممرضة, منسّقة, كاتبة, شرطية ... الخ
ففي هذه الحالة وجب تقديم كل الدعم والإحترام والتقدير لها
فهي لم تكتفي بوظيفتها الطبيعية بل إقتحمت مجالات أرحب محاولة تسريع
عجلة التنمية والقضاء على أسباب التخلف
فعليكِ سلام الله أم وأخت وزوجة وابنة وربة بيت أوموظفة
شكرا لك أستاذ / نبيل محمد / فيلسوف المنتدى






الاستاذ القدير ناجي جوهر

أما الحقوق العامة فقد ساوى الإسلام فيها أيضاً بين الرجل والمرأة
فجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
وكان على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
مسؤولية في أمر التعلم والتعليم ونقل العلم الشرعي لأفراد الأمة
قال تعالى مخاطباً لهن﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
وكذلك حق العمل،فقد سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في حق العمل
فأباح للمرأة أن تضطلع بالوظائف والأعمال المشروعة
التي تحسن أداءها ولا تتنافى مع طبيعتها
ولا يزال التاريخ الإسلامي حافلاً بنماذج مشرقة من نساء المؤمنين
ممن أصبحن عالمات معلمات للخير على مر العصور الإسلامية

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

خليل عفيفي 24-12-2014 12:32 PM

القدير والكاتب المبدع نبيل محمد ..
دون مقدمات ، أكمل ما أردت أن تقوله أنت .
لقد كنت مبدعا ، حينما اخترت عنوانا يستفز مشاعر القارئ
كيف لا ، وقد أنصفت المرأة ؟!..
المرأة ليست نصف المجتمع ، بل كل المجتمع ..
كنت ولا زلت منصفا فيما أكتب وأعبر حتى في بعض القصائد ..
فهي الأم ، والأخت ، وهي الزوجة ، والأبنة ،و،و،و
فمن ينكر دورها ؟!
أبدعت ، دمت نصيرا للحق ..

زياد الحمداني (( جناح الأسير)) 24-12-2014 01:25 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أخي الأديب النبيل القريب من الوجدان أ. نبيل محمد..


العنوان بحد ذاته بوابة تستفز الأذهان من أول وهلة والمضمون يفوق العنوان كما ذكرت فالأخير أن المرأة هي المجتمع بأسره..

المرأة هي الأرض المباركة التي تتفرع منها الأقطاب الحضارية فهي المكون الأساسي للموارد البشرية التي بدورها تصنع الحضارة كأساس الموضوع ناهيك عن دورها في بناء المجتمعات بكونها الركيزة الأساسية رغم إختلاف الروئ من حضارة لحضارةٍ أخرى ...

فهي الأم التي أنجبت وربت وأحاطت بكل مظاهر الإحتواء كما قال أمير الشعراء:

الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق

يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي

يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق

تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولا وهن على الجمود بواقي

فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق

ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق

وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي



فالمرأة دورها كبير في إحداث نقلة أو طفرة نوعية في المجتمعات فالمرأة..

يمكنها تحمل أعباء التفكير وأكثر شمولية من ناحية الإستيعاب للمحيط الخارجي لها ..

وحتى من الناحية التشريحية نجد أن دماغ المرأة يعمل بكلتا شقيه الأيمن والأيسر..

بما يتيح لها كثير من المميزات..

عكس نظيرها الرجل كون دماغه يعمل شقه الأيسر فقط ..

ونادراً ما يتبين وجود رجل لهُ هذا الواقع التشريحي من إعمال الدماغ كاملا بشقيه كإلبرت إنشتاين..

ووصف كونه عبقريا أستشف من ذلك أن المرأة عبقرية بفطرتها ..

مهما أستغللت ووجهت قدراتها إيجاباً أصبحت على قدر المسؤولية مهما عتت الظروف عدا..


ما لا يتماشى مع قدراتها الجسدية التي لا تتكيف مع الأعباء التي لا يستطيع إنجازها غير الرجل..


فالمرأة مرآة المجتمع ..


بارك الله فيك أخي الرائع أتحت لنا أفق رائعة ..

نبيل محمد 24-12-2014 11:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل عفيفي (المشاركة 241839)
القدير والكاتب المبدع نبيل محمد ..
دون مقدمات ، أكمل ما أردت أن تقوله أنت .
لقد كنت مبدعا ، حينما اخترت عنوانا يستفز مشاعر القارئ
كيف لا ، وقد أنصفت المرأة ؟!..
المرأة ليست نصف المجتمع ، بل كل المجتمع ..
كنت ولا زلت منصفا فيما أكتب وأعبر حتى في بعض القصائد ..
فهي الأم ، والأخت ، وهي الزوجة ، والأبنة ،و،و،و
فمن ينكر دورها ؟!
أبدعت ، دمت نصيرا للحق ..


الاستاذ القدير خليل عفيفي

إن مشاركة المرأة في العمل لا تعني دوماً خروجها من البيت
إذ إنّ نسبة كبيرة من النسـاء يؤدّين العمـل الزراعي إلى جنب بيوتهـنّ
وكثيراً منهنّ يعملن في الصناعات اليدوية والسجاد
في بيوتهنّ وهو قطاع هام وحيوي من العمل
إلى جانب الدور العظيم الذي تنهض به المرأة في البيت
وقد يصل هذا الدور في الاُسرة الكبيرة إلى حجم يفوق دور المرأة في العمل
من حيث الأهمّية وكذلك المنظور الاقتصادي
وعندها تكون ادارة البيت مقدّمة على غيرها
كما يكون عمل المرأة ضاراً بها وبمؤسّستها الاُولى وهي الاُسرة
وقد تكون الظروف الميسرة ـ وحتّى العادية
لكثيرين تهيِّئ فرصة للمرأة للتفرّغ لإدارة شؤون الاُسرة
ولكن هذا لا يمنع المرأة من القيام بدور اجتماعي وسياسي
في المجتمع وأن تشارك في النشاطات العامّة
التي تدفع المجتمع نحو الأمام في عملية النهوض الاجتماعي
والتقدّم الحضاري للبلد ، سواءً في المجالات التعليمية والثقافية
أو مجالات تأهيل النساء وتوعيتهنّ ومكافحة الأمية

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif

وهج الروح 25-12-2014 01:32 AM

يسعد صباحك خوي نبيل


بأمانة شدني الموضوع من أول ما دشيت المنتدى كنت أتساءل
اذ لم تكن المرأة نصف المجتمع فهي كله أن أردت.... اقرأ هنا
نظرة أخرى للمرأة وزاوية ربما ربما البعض غفل عنها... حقوق
المرأة حفظت لها من دنيا الاسلام الحنيف ...ولكن جهل بعض
فئات المجتمع حرمها بعض الحقوق لكونها امرأة لا يجب أن
تتعدى خطواتها باب بيتها وأين كان هي بنظره ربة منزل لا
أكثر ولا أقل.... ولكني اختلف معكم بعض الشئ وخاصة
ما يحدث في أيامنا هذه عن تقصير المرأة في أداء أشرف
عمل شرفت فيه وهي تربية الأبناء.... لوقوع بعض النساء
العاملات فيه وهو الحيز الكبير الذي يأخذه عملها عن بيتها
تناست بعض النساء واجبتهن وبالمقابل هناك نساء جمعن
بين أداء العمل خارج وداخل المنزل..... قد قرأت حواركم
الغني بالنظرة الشاملة لحقوق المرأة وكم انصفت حروفك
تقديرها واحترام حقوقها في أن تقف جنب الرجل دون فرق
موضوعك جدا مميز شكرا.

نبيل محمد 25-12-2014 04:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) (المشاركة 241845)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أخي الأديب النبيل القريب من الوجدان أ. نبيل محمد..


العنوان بحد ذاته بوابة تستفز الأذهان من أول وهلة والمضمون يفوق العنوان كما ذكرت فالأخير أن المرأة هي المجتمع بأسره..

المرأة هي الأرض المباركة التي تتفرع منها الأقطاب الحضارية فهي المكون الأساسي للموارد البشرية التي بدورها تصنع الحضارة كأساس الموضوع ناهيك عن دورها في بناء المجتمعات بكونها الركيزة الأساسية رغم إختلاف الروئ من حضارة لحضارةٍ أخرى ...

فهي الأم التي أنجبت وربت وأحاطت بكل مظاهر الإحتواء كما قال أمير الشعراء:

الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا
أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق

الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا
بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق

الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى
شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق

أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا
بين الرجال يجلن في الأسواق

يدرجن حيث أرَدن لا من وازع
يحذرن رقبته ولا من واقي

يفعلن أفعال الرجال لواهيا
عن واجبات نواعس الأحداق

تتشكّل الأزمان في أدوارها
دولا وهن على الجمود بواقي

فتوسطوا في الحالتين وأنصفوا
فالشر في التّقييد والإطلاق

ربوا البنات على الفضيلة إنها
في الموقفين لهن خير وثاق

وعليكم أن تستبين بناتكم نور
الهدى وعلى الحياء الباقي



فالمرأة دورها كبير في إحداث نقلة أو طفرة نوعية في المجتمعات فالمرأة..

يمكنها تحمل أعباء التفكير وأكثر شمولية من ناحية الإستيعاب للمحيط الخارجي لها ..

وحتى من الناحية التشريحية نجد أن دماغ المرأة يعمل بكلتا شقيه الأيمن والأيسر..

بما يتيح لها كثير من المميزات..

عكس نظيرها الرجل كون دماغه يعمل شقه الأيسر فقط ..

ونادراً ما يتبين وجود رجل لهُ هذا الواقع التشريحي من إعمال الدماغ كاملا بشقيه كإلبرت إنشتاين..

ووصف كونه عبقريا أستشف من ذلك أن المرأة عبقرية بفطرتها ..

مهما أستغللت ووجهت قدراتها إيجاباً أصبحت على قدر المسؤولية مهما عتت الظروف عدا..


ما لا يتماشى مع قدراتها الجسدية التي لا تتكيف مع الأعباء التي لا يستطيع إنجازها غير الرجل..


فالمرأة مرآة المجتمع ..


بارك الله فيك أخي الرائع أتحت لنا أفق رائعة ..


الاديب الاريب زياد الحمداني (( جناح الأسير))

نعم هناك فرّق بين نوعين من الشخصيات: شخصية قوية وأخرى ضعيفة

ولو تأملنا الفرق بين هاتين الشخصيتين، لتبيّن لنا

أن الشخصية القوية تمتاز بالسمات

بالثقة بالنفس فكلما كانت المرأة أكثر ثقة بنفسها كانت

شخصيتها أقوى، حين تدرك ما ينطوي عليه من كفاءات وقدرات

وتعرف ما يجب أن تتمتع به من حقوق وامتيازات، وتقدّر ما حباه الله تعالى من نعم

وتحترم إنجازاتها ومكاسبها، فتتجلى قوة شخصيتها، وثقتها بنفسها

وفي المقابل فإن غفلتها عن مؤهلاتها، وعدم توجهها إلى ما يكتنز من طاقات

وانبهارها بما لدى الآخرين، هو الذي يفقدها الثقة بالنفس، ويصيبها بضعف الشخصية.

http://im72.gulfup.com/cklDTy.gif


الساعة الآن 05:01 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية