|
نزيف ...
أعمارنا الممتدة من الجرح إلى الجرح تموء في فم الزمان .. تقف دوما على حافة الرحيل ولا ترحل بنا .. وتدعونا أن نأخذ أمتعتنا للسفر القادم ولا نسافر وكأنها تتلذذ بصناعة تعاستنا وإلقاءنا في قبضة الضياع وقبضة الرعب الأبدي . ترى ماذا تبقى في حوزتنا ونحن نتسلق للهروب جدار العمر كي نتسكع في أزقة الأقدار لكن كل جدران العمر عالية ومسننة وقد بلغت فينا عمراً طاعناً لا تسمح لنا بالمغادرة ولا تساعدنا على الهروب .. كل جدران العمر محكمة المنافذ ينزل عليها الليل لتسبح في تفاصيل معاناته وصمته .. كل جدران العمر قد ازدادت صلابة من الألم ولم تفتح باباً للريح أو للضوء أو حتى للغبار لنظل بيأسنا نبحث عن متاهة جائعة . سيبقى جرحك النازف في خاصرتنا نازفاً يا زمن وسنبقى نحن بألم الجرح نسير بين الحصى الملقى حتى إذا تجنبنا واحدة تعثرنا بالأخرى فنظل نسقط ونسقط ونسقط حتى نصل لقاع الألم . وتظل الرحلة قائمة والرفاق يتوافدون والقاع متسع كبير لكثير من الجراح وكثير من الآلام . جزء من النص مفقود . |
أهلا وسهلا بأستاذي:
محمد الطويل،، شكرا جزيلا أستاذي على هذا النص الرائع مع تحفظي على النصوص التي تسهب في تشريح جثة الوجع والألم،، |
فنظل نسقط ونسقط ونسقط حتى نصل لقاع الألم . نزف ارقته رزغم ألم الحروف كان من يضمدها.. وما زالت هناك ما تنكمش به الجراح لتلتئم عند تماديها.. وما زال هنالك الجوهر الذي لا يضمر رغم جفاء العمر.. وما زال النسيان اقرب وسيلة لنكران الذات المسلوبة الإرادة لتقف دون جفاء عم وقع عليها من إبتلاء .. وما زالت السماء ممتدة الأنحاء والدعاء ملجئ من لا ملجئ له.. رائعة ومعبرة تلك الحروف المنسابة الجذابة بأسلوب عرفناه من جرة قلمه أنها بصمة فنان لا تنفك عنه ابدا.. بارك الله فيك اخي الرائع أ. محمد الطويل هنيئا لنا بك.. |
أخي رمزي ... أشكرك على هذا المرور الذي أعتز به . يبقى الألم مساحة تمتد في الذات حتى لو خبأنا بعضها أظهر الزمن بعثه فنلجأ حينها إلى التشريح لعل تلك التجزئة تخفف شيئا ما فينا . لك مودتي . |
زياد الحمداني ..... عزيزي . حضورك ومصافحتك بمثابة إبداع تجلى روعة فشكرا على رقي الرد وعلى هذا البوح الذي تراكم من مجريات نص ربما حرك في داخلك الكثير . نعم هناك أبواب لا تغلق وأولها باب الله الذي لايوصد والحمد لله لكن تبقى للجراح مشارطها وألمها ويبقى نزفها يتقاطر ليلاً حينما تنام النفس . لك شكري أخي العزيز . |
الاخ الكريم محمد الطويل
لاتزال كما عهدتك عنوان الابداع دام عزفك شكرا ً تقديري |
أخي وأستاذي محــــــمد الطويل .. نتجرع المر حينما يكون فيه الدواء ،،ونسير في طريق مظلم حينما نفتقد النور ونسير على تُؤْدة حينمــــــــــــــــــــــــا لا نعرف معالم الطريق .. وتصرخ التأوهات في قلوبنا ، ما دمنا في أعماق الألم .. فتح الله علينا وعليك أستاذي القدير . |
محمد الطويل ..وحضور يشبه المطر رغم زفرات الألم هنا
يبقى لحضورك جمال ... سلامي لقلمك |
مرحى لك اخي محمد.........
لا زلت احرفك رغم كل الفواجع الحياتيه طاعنة في اسئلتها الغريبة... لحظات المسننة وفق وجع العواصف..... فمذا سنفعل ايها الراقي وقد إدلهمت خطوب الحياة في وجدان الذاكرة التي صارت منهكة بتراتيبية العمر المحتوى بين ضفتي وجع لحرفك طعم الموسيقى إذ تاتي وفق إيقاع عواصفها الغريبة احيانا لكننا بإعتقداي لا نملك خيارا آخر سوى لهيب الأحرف المشتعلة نبضا اسطوريا في مصبات العتمة.......... دمت ودام حرفك المنجلي هنا لحظات تنفس ولو مارقة..............دمت |
أنور السيفي ............ أخي العزيز . مرحبا بك هنا وشكراً كثيراً من القلب لمتابعتك التي أعتز بها وسنبقى على جسر التواصل نسير حتى نصل . دمت بخير . |
| الساعة الآن 09:51 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir