نقوشات في صدف البحر
نقوشات في صدف البحر وددت وأنتم تقرؤنها تستمعون لموج البحر فهو لخلفية مناسبة لمناسبتها نَقْشٌ ( 1) http://www4.0zz0.com/2010/08/15/10/150586990.jpg لا أَدْرِيْ كَيْفَ أَبَدا الْكِتَابَة َ إِلَيْكِ وَلَكِنَّنِيْ سَأَبْدَأُ لأَنَّنِيْ لَا أُرِيْدُ أَنْ أَخْتِمَ تَيَّارَاتِ وَدَيّان ِ سُيُوْلِ دَفَقَاتِ حُبُيً لَكِ بِسَحَابَةٍ صَيْفٍ . أَنَّتِ يَا صَغِيْرَتِيْ أَتَدْرِيْنَ أَنَّنَا ابْتَدَعْنَا شَيئاً مُثِيْرَا لِمَنْ طَلَبُوْا الْنَّوَادِرَ وَالْعَجَائِبَ وَالْغَرَائَبَ ، فَلَا يَعْلَمُ الْعَالَمُ بِأَسْرِهِ أَنَّ صَغِيْرَةً ً رَبَتْ كَبِيْرا سِوَاكَ لِيَ . نَقْشٌ ( 2 ) http://www4.0zz0.com/2010/08/15/11/841553556.jpg وَسُقِيتُ رَشْفَةْ َ خَدِّهَا بَعْدَ الأُوَامْ = فَنَسِىَ الْلَّهَاةُ مَذَاقَ حَانَاتِ الْمُدَامِ وَرَشَفْتُ مِنْ تِلْكَ الْلَّمَىْ كَالَّسُّكَّرِ = وَأَكَلَتُ مِنْ أَهْدَابِهَا أَشْهَىْ الْطَّعَامَ فَسَرقَتُ مِنْ خَلْخَالَهَا لَحْنِيَ الَّذِيْ = أَغْرَى الْقَرِيضَ وَتَاهَ مِنِّيْ فِيْ الْأَنَامْ نَقْشٌ ( 3 ) http://www4.0zz0.com/2010/08/15/11/793311385.jpg أَشْرَقَتْ شَمْسُ الْكَوْنِ فَوَجَدْتُ أَنَّ الأَرْضَ خَضْرَاء فَظَنَنْتُ أَنَّ الْبَارِحَةَ كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَوْلا أَنَّنِيْ انْتَبَهْتُ لِشَيْءٍ عَظِيْمٌ وَهُوَ أَنْ مَّنَّ دُمُوْعِيْ سَالَتْ الأَنْهَارُ وَالْوِدْيَانُ وَالْمُحِيْطَاتُ وَالْبِحَارُ وَالخُلْجَانُ ، فَلاَ يَخْتَلِجْ فِيْ نَفْسِكِ يَا صَغِيْرَتِيْ أَنَّنِيْ وَإِنْ تَقَادَمَ بِيَ الْعَهْدُ أَنَّ نِسْيَانَكِ يَكُوْنُ فِيْ أَجِنْدَةِ حَيَاتِيْ . قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ مَا أَصَابَنَا مِنْ مُصِيْبَةٍ فِيْ الْكَوْنِ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيَنَا مِنْ آَثَامٍ وَذُنُوْب ٍ فَإِنْ كُنْت ِ أَنْت ِ ذَنْبِيَ فَإِنَّنِيْ لَنْ أَتُوْبَ عَنْكِ يَا مَنْ أَحْبَبْتُهَا حَتَّىَ احْتَرَقَ الْحُبُّ . وَإِنْ سَأَلُوْنِيْ لِمَاذَا ؟ فسْتُجِيبَهُمْ مَآذِنُ الْفَجْرِ مِنْي فَقَدْ كُنْتُ أُوْقِضُهَا لِلِصَّلَاةِ ، بَلْ فَلِيَسْأَلُوا الْسَّحَرَ عَنْ مَنْ كَانَ يُوْقِظُنِي لِلْسُّحُوْرِ ، وَهَلْ الْبَرَكَةِ إِلا فِيْ السَّحُوْرِ . نَقْشٌ ( 4) http://www4.0zz0.com/2010/08/15/11/875999479.jpg صَبَاحُ الْذِّكْرِيَاتِ وَأَجْمَلُ مَا لَنَا فِيْهَا وَأَجْمَلُ هَذِهِ الْدُّنْيَا لذُُكْرَانَا .. لذُكْرَانَا .. لذُكْرَانَا صَبَاحُ الشَّوْق ِ نَحْوَكِ عَدَّ قَطـْـر ِ البَحْر ِ والصَّدَفِ الثَّمِيْنْ أَكَانَتْ فِيْ أَعَالِي القَـَاع ِ أَوْ فِيْ طِيْنَة ِ اليَمْ صَبَاحُ الْحُبْ صَبَاحُ الْقَلْبِ لِلْقَلْبِ صَبَاحُكِ مِثْلَ أَنْتِ كَأَنْتِ عَذْبٌ صَبَاحُكِ مَاطِرٌ وَزُهُوْرُ عَبَّاد الْشَّمُوْس ِ نَعَمْ هَذَا مَعِي لِلْحَقِّ سَيِّدَتِي هِي الْذِّكْرَى تُؤَرِّقُنِي تِشَتِّتْنِي وَتَنْفِيَنِي وَتُهْدِيْنِي الْجُنُوْن فَمَنْ مِنْهَا سَيُنْقِذُنِي وَمَنْ مِنِّي يُحَرِّرُنِي وَمَنْ عَنْهُم يُشَكِّلُني وَيَهْدِيْنِي الْسُّكُوْن أَنَا الْمَغْبُوْنُ فِي صَبْر ٍ وَفِي جَزَع ٍ فَهَلْ تَأْتِيَنَ قَبْلَ حُلُوْل ِ أَمْوَاج ِ الْمَسَاءِ فَتُغْرِقُنِي الْدُّمُوْعُ وَتَأْسِرُنِي الْشُّجُوْنُ فَوَاعَجَبْي تَضِيْقُ الْأَرْض بِالْأَحْيَاءِ مَا رَحُبَت وَتَحْضُنُ جُثَّة الْمَوْتَى فَمَن لِلْمَيِّتِ الْحَيِّ لتَنْسَانَا الْمَرَاكِبُ فِي مُحِيْطَات الْخَيَال إِذَا صِرْنَا بِأَشْرِعَةِ الْهَوَى مِثْلَ الْحِبَال إِذَا مِلْنَا إِذَا تُهِنَّا إِذَا مَا قَدْ تَنَفُسَنَا الْجَمَال رَعَاك الْلَّه .. رَعَاك الْلَّه هَل هَذَا الْمُحَال بِقَلَم : جَاسِمُ القَرْطُوْبِيْ |
جاسم القرطوبي أنت تحفة راقيه للغة العربية لاتكتب إلا الجمال تسلم على هالإبداع موفق سيدي الفاضل |
أستاذي و أخي العزيز
جاسم القرطوبي.. هنا لابد أنا أقف طويلا طويلا كلمات في قمة الروعة.. شعرت بأني أتنفس و لا أتنفس.. وهذا الأبداع ليس غريب عليك... سلمت أناملك و دمت رائع و بألف خير.. تقبل مروري هنا كن بخير |
اقتباس:
|
اقتباس:
أستاذتنا الرائعة أسعدني مرورك فارفلي بثوب السعادة ماجدة |
جاسم القرطوبي ........ وشيش البحر وعناق موجه المتكسر على المحار والغروب الذي يجسد ذاته على الكون ليكون حريقاً يحرق كل شيء في الذات لتذوب هذه الذات على بعضها فتتكون حكاية عشق تنسجها الذكريات الدفينة وينبت منها أنين وحنين . الطفلة التي تلهو بالحياة تتطلع إلى الغد بعيون مشرقة ، والمركب الذي يداعب الزرقة العميقة يتطلع إلى اليابسة والعودة بسلام ، وحريق الشروق يبقى وجهاً جميلاً ليوم جديد وحلم جديد . ( يلوح طيفك كوقد الجمال يداعب روحي .. فتغدو كنسمة صيف شجية تهب علي .. فأسرح أركب جنح الخيال وأبحث عنك أجوس السهول وأرقى التلال وأسأل عنك قباب الرمال فأرتد وفي القلب ألف سؤال وكل سؤال يجر سؤال ويبقى هناك شيء محال ... ) . الشاعر السوداني / محمد عثمان أبو بكر . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القرطوبي .. للبحر وأمواجه المتلاطمة حكاياتٌ مع الروح .. جميلٌ أنت بكل احوالك .. رعاك الرحمن .. |
اقتباس:
اشكرك لأنك كسيتها جمالا دمت |
اقتباس:
شاعرتنا الأديبة ألف شكرا المرور |
الساعة الآن 05:49 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir