مناجاة
 

سيّد الدهشة .. وصاحب الحرف الآسر..وسفير العروبة..

هُنا حُرقة عارمة .. هنا حرف صارخٌ وقاتم..هنا ألم وشتات
هنا نداء خفيّ..

هذا الحرف يا سيدي أعظم من مجرد رسالة..لا أعلم ما أقول
لكنك ساحرٌ حين تكتب بدم قلبك..شعرتُ بوجع و العبرة أخذت
منّي أيما مأخذ..لأني أعلم بأنه ليس وليد لحظة بل وليد تراكمات


ما هذا الشرف لكوني أول المارّين هذه المرة !

ممتنة لك سيدي
كُن بالقرب

رفقا بنا ..رفقا بنا
ما أنبل القلوب التي تحمل هموم أمتها في جوفها وبين حنايا سطورها سيدي..
تماما كما نزفت أبياتك أتعاب دنيانا في عالمنا الاسلامي بدت هكذا " ما عاد يرسم حلم أمتنا سوى من كان يملك تحت اصبعه الزناد" المفردات منتقاه بدقة لتحمل ثقل الخطوب التي زجت بها أمتنا بورك فكرك وطهر ابياتك ونسأل الرحمن خاتمة كما عطرت بها ختام قصيدك..

وكأني اقرأ توجع مرصوص البنيان بكلمات

تصدع عروبة وغيرة وقهر وكمد خوي جمال

اي حرف رسم هنا ليعبر عن عروبة باتت مسلوبة

بين سجون الطغاة وحلم الحرية وبوح الكبرياء الذي

يعتلي كل بيت نقش باسلوبك المتفرد الذي يفوح إبداع


ممزوج بتواجد مبهر / دام نبضك الذي يعزفنا قبل أن


يعزف نفسه.




تحياتي لك أيها الأصيل

كبرياء .. أيتها المملكة الرحيبة والملكة للحرف العظيمة .. كم انت عبقرية حتى فى ردودك... شكرا لك رغم تأخرى فى رؤية ردك لاسباب خارجة عن ارادتى

مملكة الطموح..
تعجز كلماتى على ان تفى بحقك المناسب فى الرد عليك .. اتمنى من الله ان اكون عند حسن ظنكم بى .. شكرا تليق بكم

الشاعر المعلم خليل عفيفى .. كرمك لا ينضب وروحك لا تتعفف من الخير كما عهدتك . شكرا وحدها لا تكفى فعسى ان يتقبل الله حسن ظنى بك .. شكرا لكم