|
بعض الرغيف
جار الزمان، بئيسة أيامه .........................فبكى الصغير تعاظمت آلامه وبدا العناء بجسمه متألقا ..........................ذاك الصغير تناثرت أحلامه قد دق منه الجوع كل عظامه ..........................فتكاثرت من جوعه أسقامه هرب الرقاد من الجفون موليا .......................وذوى الصغير ومهده أوهامه خارت قواه من العناء وكفه ........................يدعو الرغيف، أهاله إحجامه كم كان يرجو أن يبيت منعما ..............................لكنما الدهر له أحكامه يتوسد الأرض ويبكي حرقة ............................يتأمل الدنيا تزول أمامه قد ضاع موطنه، فتاه مشردا ............................ولت أغاريد المنى أنغامه أواه من دمع الأسى متحدر .....................هذي الدموع، من الصغير كلامه كم هزني ذاك الصغير وقد بدا .............................متخشبا أعياه حتى قيامه يا لهف قلبي والشقاء بعينه .....................يرجو السعادة، راح عنه سلامه مات الصغير، ومنتهى آماله ........................بعض الرغيف، حبه وهيامه |
الاخت الفاضله والشاعره القديره عائشه الفزاريه ابيات في غاية الجمال والابداع رغم الحزن والالم ما بين ابياتك الرائعه صح لسانك مبدعه بحق وننتظر جديد ابداعك هنا دائما ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه |
أنعم الله عليك أخي الكريم بكل خير، وأشكر لك مرورك الطيب المبارك بإذن الله تعالى، وعلى الرغم من كتابتي لهذه القصيدة إلا أني أبكي كلما قرأتها، مستحضرة صور الجوعى في أرجاء المعمورة، وما أكثرهم، أخي عبدالله. دمت في سرور.
|
| الساعة الآن 12:00 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir