قصيدة "ماني بنسيان"
 

قالوا نسيته قلت ماني بنسيان
بس القلب يخفي سوايا حنينه

عيبٍ عليّه م افتقد خير انسان
والعيب والله يستحي من جبينه

غاب ورحل والصدر غطته الأحزان
والعين دمعت في رحيله حزينه

والحزن الأكبر موتته بين الأعيان
وإّلي يشوفه ما تفيده يدينه

نبكي ويا ليت البكى مثل الأوزان
يظبط مشاعرنا وننسى الشجينه

البعض يبكي من خيانه وهجران
والبعض يبكي من خلاة الخزينه

وأنا أقول ان البكى عند الأكفان
بالصدر أثقل من حمول السفينه

معنى الحزن ما يعرفه غير ولهان
قدام عينه صاحبه دافنينه

كنت أعتقد ان الحزن بس أحيان
وأثره يلاحقنا وشال السكينه

قالوا بصلاتك اذكره قلت منهان
ضعفي وهوني حدّ بيني وبينه

لشمس غابت والقمر موقعه بان؟
ذكراه دخلت في خفوقي سجينه

راح الذي قلبه بحسناه مزدان
والطيب منّه بالرضى دارسينه

راح وتخبّت صورته خلف قضبان
حرّاسها دمع وشجون وغبينه

راح وترك أصحاب وأحباب وأخوان
وصارت الذكرى بإسمه ثمينه

واليوم يسكن في مقابر للأبدان
والناس تسألنا عن الخلّ وينه

وفي كلّ مرة يسألوا تصرخ ألحان
ألحان حزنٍ غيّمت عالمدينه

غيمة بأمطارٍ ويتبعها وديان
وديان من شوق وألم ذايقينه..


تحياتي:
حسان الحوسني

رغم الحزن شاعرنا الذي يغلف

هذه السامقة شعور وشعر

الا انني لا اخفيك

اطربتني هذه الشلة كثيرا ً

لك التوفيق ياعذب رفيق

تحية طيبة وورد

صباحك سكر

ثبّت لجمالها وروعة شاعرها

أستاذي القدير / أنور السيفي

تثبيتك للقصيدة شرفٌ لي ويسعدني

أشكرك على مرورك العطر..

تحياتي وفائق تقديري

مرورك أروع أستاذي الكريم..

وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى