|
دعوة للعودة للماضي
ماهي دوافع الخوف؟ ومالذي يجعلنا حريصين على اشياء نخشى فراقها؟ هل خُلّدنا على الأرض؟! لنركض ونتهاوى في قيعانها! لماذا عدنا لا نحسّ بالاطمئنان؟ لماذا حين تخذلنا أمانينا نكرهها.. هل لأننا عجزنا بلوغها؟ ام هو الضعف المستميت في قلوبنا! ولماذا نجدُ في داخلنا مساحة تشتاق للماضي والرجوع اليه؟ ماهو الاختلاف بينه وبين الحاضر؟ انه بالطبع نحن امتلكنا أشياء جديدة.. وتركنا عادات عديدة.. لماذا كل شيئ تبدل؟ نزوحنا للمستقبل خوفا من فراغ الحاضر لاننا بتنا نعلم ان الماضي لن يعود الدعوة للعودة للماضي سستظل خلف قضبان الالم وقفص السنين فكل ما كان حدثنا شخص عن أيام التسعينات..قلنا.. الله ما اجمل تللك الايام وان حدثنا آخر عن الثمانينات قلنا: الله انها اجمل واجمل فكل شخص عاش في زمن لا بد وان يتذكر زمنه وان جئنا لنسأل عن وقتنا الحالي: نكتفي ونقول: (كل شي تمام بس الظروف شوي صعبة) ونحن متأكدين ان عمرها ما بتتغير لأن هذا هو حالنا في الوقت الحاضر. والمعذرة |
أخي جمعه طرح رائع الماضي ... من وجهة نظري ...نحب الماضي لأنه أفضل من الحاضر بكل تعقيداته وضغوطاته فنجد فيه الراحة والسكينة ...وكان وقت متزن والتواصل الإجتماعي والحياء والدين ...بالنسبة لعصر العولمة والخروج عن بعض العادات بحجة التطور والتغيير او ما يسمى التدمير وطبع الأنسان إنه يحن للماضي لأنه فقده ويجده عبق من الحاضر الذي يعايشه كل إنسان عاش في زمن ويتذكره ويحن له وهي طبيعة البشر عند خاصية الفقد عندما نملكه نتذمر ولا نفيه قدره وعندما يغرب نتذوق حلاوته وهذا يا اخي الكريم في كل الأشياء وليس في الأزمنة ..قس على ذلك الأصدقاء ..التعليم ..الغناء ..الشعر ....ألخ باقة زهر |
أخي جمعة المخمري بارك الله لك وعليك موضوع قيم برأيي الإنسان هو من تغير وانعكست سلبيات الحضارة علينا سلبيا لأننا لم نحسن استخدامها ، ولم نحسن استخدام تكنولوجيا العصر ودي لك وتقديري |
اختي الفاضلة ام الدره شكرا على رأيك وحضورك الجميل كلمات راااااااائع ـه دمتي |
اقتباس:
استاذي المبدع خليل عفيفي مرورك من هنا رااااائع وكلماااااتك هي الأروع لك ودي |
جمعه
الواقع بأن العجلة تدور وكل جيل يثني على الجيل السابق بمعنى كل يوم الظروف تزداد سوء والأعمال تكثر ونتذمر وهذا حال أبن أدم،ضريبة التمدن والتقدم،صرنا منعزلين كلينا عن المجمتمع عن الأهل أو كل شخص بالبيت له خصوصية أكثر من ذوا قبل فتجد الولد يقضي يومه أما بالعمل أو النوم ولاتجتمع العائله إلا على وجبة الغداء لاننا نرى الحياة صعبة والمصاريف تزداد وليس لدينا القناعه أو حس المسؤولية بشكل كبير مثلما كانت مع أسلافنا فعلاقاتنا باتت محصوره وأتكالنا أصبح اكثر وضوحا عن قبل،بالماضي كان كل شخص يغسل ملابسه ويشارك بالعمل الجماعي فتجد الجميع بعد صلاة الفجر يتجهون للمزارع أو للبحر ينجزون أعمالهم يتساعدون ولكن الآن قل ذالك أخى العزيز،ولن أقل لك بأن الجار لايعرف أبناء جاره ولكن ألأخ لا يعلم كم عدد أسرتة أخوته،ف التمدن أوصلنا لهذا الحد من البعد الأنساني أو الأسرى بشكل واضح والأسباب التى جعلت هذه الفجوه التلفاز ووسائل التسلية والترفيه والمكيف الذى جعلنا ملازمين الغرف،هذا واقعنا صديقي لهذا نحب الماضي لانه جميل جدااا تحياتى لك.. |
جعلت هذه الفجوه التلفاز ووسائل التسلية والترفيه والمكيف الذى جعلنا ملازمين الغرف،هذا واقعنا صديقي لهذا نحب الماضي لانه جميل جدااا الاستاذ سالم الريسي حكم نثرتها هنا على هذه الصفحات كلام معقول وواقعي اسعدتني اطلالتك وابداء رأيك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحاضر هو عصر السرعة والتكنولوجيا ، لدرجة إننا لا نجد المتسع الكافي من الوقت لإنجاز الكثير من المشاغل والمتطلبات أو حتى في بعض الأحيان لتناول وجباتنا ! ( الماضي ) " ياعيني عليه " هو زمن كل شيء جميل يكفي بأنه أكثر ترابطا إجتماعيا .. " المخمري " تسلم أخوي ويعطك العافية على جميل طرحك |
اقتباس:
اخوي خليفه المعولي سأقتبس منك جملة تختصر المسافات (يكفي بأنه أكثر ترابطا إجتماعيا ..) هذا هو السر الحقيقي والذي يجعلنا نتعلق بالماضي سلمت اناملك |
أخي العزيز جمعه سعيد جابر المخمري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع رائع متميز بحاضره وراقئ بماضيه أخي الغالي.... قديمك نديمك لو الجديد اغناك .. ومن ليس له ماضي ليس له حاضر كلمات ... أختصر بهن موضوعك المتالق الرائع لك كل التقدير والأحترام .. |
| الساعة الآن 10:46 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir