|
كيف التخلص من الأنا والغرور والكبرياء
جميلة هي الأنا.....فهي تكسب الأنسان الشعور بنفسه...
ولكن....!!!!!! تجاوزها على الحدود ...تجعلك تطفوى بلا وجود... الغرور والكبرياء والأنا ...موجودة في دواخلنا و تتوشح مركز في قلوبنا وعقولنا بنسبة معينة وأنا زاد جرعتها تحولت إلى آفه (((( فيجب )))التخلص من توشحها ببعض العينات وها هي العينات سأسكبها في ممرات عقولكم لتستوطن قلوبكم بدفء مقبول وحقيقة علمية مقنعه ... توقف من الاستياء والتضايق من الاخرين بسبب ملاحظة أو كلمة أو موقف...وإن كانت هكذا فأنت لازلت ضعيفاً وتقبع في طواحن البساطة فالتفكير طلّق حاجتك من الانتصار...الأنا ...شي عجيب والغرور مسكوب بطعم الحليب الملبد ..فإن زادت جعلتك تقسم البشر إلى ناجح وفاشل ، منهزم ومنتصر ، وظالم ومظلوم (أنت) لست انتصاراتك أو نجاحاتك أنت أكثر من ذلك بكثير أنتبه من الغوص في دوامة النداءات المزعزعة للنفس البشريه تخلص من عقدة أن تكون على حق طوال الوقت ...وتعلم كيف تقف ولا تجادل .. وكم هو مؤلم هذا الأمر التخلص من عقدة الحاجة...التي ترميك في دوامة الأنفاق المفرط والمستبد من الجشع العينات كثيرة وطواحنها هزت في دواخل ذواتنا فتخلص من شح الرغبة في الأكثر لاتكن أنسان مهووس في طلب الأكثر ولا تعرف بنفسك على أساس إنجازاتك.. تعلم أن تؤمن بأنك لست إنجازاتك بل أنت أكثر من إنجازاتك...أنت صنع الله الذي أتقن كل شيء خلقه. تخلص من عقدة السمعة سمعتك هي فكرة في أذهان الاخرين وهذا الامر لايمكنك أن تتحكم فيه ...وهذه القاعدة لو عمل بها المشايخ والعلماء لرأيتهم أحب الناس وأكرمهم في الناس هذي بعض عينات من قوالب التخلص من مضرة الأنا والغرور والكبرياء الذي هو حق الله وحده فقط ....المعلومات اقتبستها من طيات صفحات كتاب أحببته بشده (قانون الجذب) لدكتور الاسطوره صلاح صالح الراشد.. في أروع وأقوى برنامج عملي وفعال ....كيف تجذب ماتريد لحياتك |
الأستاذة الفاضلة والأخت الكريمة محارة فكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما شاء الله موضوع قوي ومتين يعالج آفة خطيرة سرعان ما تتسلل للقلوب عافانا الله وإياكم من الأنا والغرور والكبرياء ورزقنا وايَّاكم حُسن الخلق والتواضع ... سينقل الموضوع لقسم مساحة بيضاء لإختصاصه بمثل هذه المواضيع ... تحياتي وتقديري |
الأخت الفاضلة محارة فكر.. كثير ما تُذكر فكأنها قبل ذكرها من ذكرها قد استذكر من أنا لأقول أنا حتى اغرق هذا الفكر بعضا من ملامح التكبر التي يفهمها الآخرين فهنا المسألة مناطة بالمُتلقي لهذه الكلمة وحسب تفسيره لها دون الدخول في جوهر من ادرجها ضمن سياقه الخطابي او الكتابي فأحيانا تكون دارجه باللسان بحيث تتفهم منه انها معتادة لا يقصد منها أي خصلة تدل على التكبر او حب الذات واستصغار الآخرين .. لذلك اختي الفاضلة أنا أو نحن تندرج تحت اعمال القلوب ويعتمد تفسيرها على المستمع أو الناظر لها بارك الله فيك .. |
الأخت الفاضلة محارة فكر سررت بموضوع لطالما تحدثنا ونتحدث عنه ويشغل حيزا كبيرا من تفكيرنا موضوع في الصميم لك التقدير |
لا. باس ان احتضن الانا يوما ما فهي رميت
في قاع بعيد قد تجاوز الاخرون لتبقى ولكن ان رات بعين العلو سقطت تلك الانا وارتدت ثوب الغرور حتى تلاش اصحابها .... واصبحوا بلا قيمة ولا ملامح ...... كلمات جميلة وطرح قيم شكرا من القلب محارة فكر |
أساتذتي سالم الوشاحي ،وهج الروح ،زياد الحمداني،خليل عفيفي...
لكم باقات شكرا ومتنان....سعيدة بكم ...ربي أرزقهم جناتك وكسيهم من خيراتك ...وجعلهم من أحسن خلقك ومن الذين تصطفيهم |
لقد تطرقت عزيزتي إلى موضوع بالغ الأهمية، ألا وهو موضوع الغرور والتكبر، فالمغرور والمتكبر ينظر إلى غيره نظرة دونية، متوهما الكمال في شخصيته؛ مما يجعله ساقطا في عيون الآخرين، وهذا ياتي من باب العجب بالنفس، ويقول الشاعر في ذلك:
مثل المعجب بنفسه، كالواقف على الجبل=يرى الناس صغارا، ويرونه صغيرا لم يزل وقد هلك إبليس بقوله: (أنا خير منه.) وهلك فرعون بقوله:( ولي ملك مصر، وهذه الأنهار تجري من تحتي.) وهلك قارون بقوله: (إنما أوتيته على علم عندي) والعياذ بالله تعالى، أحسنت أخيتي: محارة فكر. |
| الساعة الآن 01:35 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir