الشفاء في تراب البحر..
قام فريق من العلماء من جامعة أبردين في بريطانيا بدراسة واستخراج المضادات الحيوية من أعماق البحار (على عمق أكثر من عشرة آلاف متر) حيث وجدوا أن الرواسب في قاع البحر تحوي مضادات حيوية قوية جداً تساعد على علاج الأمراض. هذه الأسرار وغيرها هي نعمة من نعم الله تعالى علينا لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى أشار لوجود أسرار في البحر ينبغي علينا استغلالها، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [الجاثية: 12]. ومعنى (وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ) أي نبحث وننقب عن هذه النعم المجانية التي سخرها الله لنا من دون ثمن.. فالحمد لله على هذا العطاء. |
سيدتي الفاضلة مملكة الطموح تعودين لتؤكدي لنا - كما أكد لنا العلم الحديث دائما أن القرآن الكريم سبق العلم الحديث في كل شيء فالحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله على نعمة العروبة والحمد لله على وجود الخيرين والخيرات أمثالك لك جل احترامي سيدتي |
الأستاذة الفاضلة مملكة الطموح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فعلاً (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)... جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ ونفع بكِ وجعله في موازين حسناتك بانتظار جديدك... تحياتي وجل تقديري |
.../...
...ما تزالُ كنوزُ القرآن الكريم تلقي بظلالها النورانيةِ على آمادِ الزمن وآفاق الكون الواسع الذي يُحيط بنا...وما زالتْ أسرارُهُ الربانية تتقاطعُ تقاطعاً مع كثير من الفتوحاتِ العلميةِ التي ألهمَ الباري عز وجل بها العقلَ البشري المستقرئ لخبايا الحقائق الكونية...
...صحيحٌ أن القرآن الكريمَ ليسَ كتاب نظرياتٍ فيزيائيةٍ ولا كشكولاً لمعادلاتٍ كيميائيةٍ ولا متناً تفصيلياً لعلم طبقات الأرض ( الجيولوجيا ) ولا علم الأحياء ( البيولوجيا ) ولا علم البيئة ( الآيكولوجيا )...ولا هو تفصيلٌ مستفيضٌ لأيٍّ من فنون العلم التجريبي الذي قطع الإنسانُ فيه أشواطاً هائلة ًمن البحث والاكتشاف... صحيحٌ أن كتابَ ربنا ليسَ هكذا..ولكنه-وهذا من أخص خصائصه الإعجازية-يَحوي الإجمالَ الذي يُغني عن التفصيل،ويكشفُ عن العام الذي يُنبهُ العقلَ العلمي إلى استقراء الخاص..كل ذلكَ في نسيجٍ متكامل من حِبكةِ الصياغة ومتانة الخبر ومرونة المعلومة التي يتسعُ لها عقلُ الإنسان العربي القديم ويستوعبها الإنسانُ المعاصر.. ...وما أحكمَ قولَ اللهِ تبارك وتعالى وهو يُعلنها في وجه الزمان كلهِ..وفي وجه المكان كلهِ.. وفي وجه الإنسان كلهِ...يعلنها بنبرةِ الواثق الوثوق : (( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))... ...جوزيتِ دائما كل الخير أختي الكريمة البديعة مملكة الطموح ودمتِ غصنا ميَّاداً في قسمنا الإسلامي الواعد... |
اقتباس:
|
اقتباس:
دمتي بعافية تعينك على الطاعه |
اقتباس:
والنعم بالله ويااااارب دائما بالجديد نجدد ايمانا وطاعه..لك الاحترام والتقدير سيدي..دمت موفقا في دنياك واخراك |
اقتباس:
دائما ما أرى في علمك وثقافتك ما شاء الله وجوبا للاحترام والتقدير فمن ما تدرج هنا من تعليق لا بد لي ان اخذ حكما و علوما وثقافه فمثل تلك العقول نفخر بها ونسأل الله أن يسخر بالعلوم تلك نفع الناس...حمى الرحمن فكرك وزادك علما سيدي..لك الجنان سيدي |
الساعة الآن 11:32 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir