منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الفصيح (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   العيون الحور (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=872)

فيصل مفتاح الحداد 10-09-2009 06:52 PM

العيون الحور
 
كان النّقيب .. آمراً لمكتبة المعسكر التي كان الشاعر فيصل الحداد مختاراً للعمل بها
فأعطاه أمراً شفهياً بالخروج , فلما خرج إلى البوابة وجد ( الرّقيّق ) وكان ذلك اليوم مكلّفا بالحراسة ، فقال له مداعباً : لن تخرج من هنا حتى تأتيني ببيت شعر في الغزل فقال :

هـمّ العـريبي بـتركي للخـــروج فما كـدت أصـيـر إلـى الـرّقـيق جذلانا
حـتـّى تـولّى وقــال الأمـر مـرتـهن بـأن تـصـيــب بـبـيـت عاجل دانا
من خير ما قال في المحبوب عاشقه يـشـفـي الـقـلـوب إذا يأتيك نشوانا
قـلـت فـهـاك مـن الأشعـار منتخباً يـسري كما كان في العهد الذي كانا
( إنّ العيون التي في طرفـها حــور قـتـلـنـنـا ثــم لـم يـحـيـيـن قتلانا
يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به وهـن أضـعـف خــلــق الله أركانــا )

أسعد المحرزي 29-09-2009 02:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الدكتور (المشاركة 5126)
كان النّقيب .. آمراً لمكتبة المعسكر التي كان الشاعر فيصل الحداد مختاراً للعمل بها
فأعطاه أمراً شفهياً بالخروج , فلما خرج إلى البوابة وجد ( الرّقيّق ) وكان ذلك اليوم مكلّفا بالحراسة ، فقال له مداعباً : لن تخرج من هنا حتى تأتيني ببيت شعر في الغزل فقال :

هـمّ العـريبي بـتركي للخـــروج فما كـدت أصـيـر إلـى الـرّقـيق جذلانا
حـتـّى تـولّى وقــال الأمـر مـرتـهن بـأن تـصـيــب بـبـيـت عاجل دانا
من خير ما قال في المحبوب عاشقه يـشـفـي الـقـلـوب إذا يأتينا نشوانا
قـلـت فـهـاك مـن الأشعـار منتخباً يـسري كما كان في العهد الذي كانا
( إنّ العيون التي في طرفـها حــور قـتـلـنـنـا ثــم لـم يـحـيـيـن قتلانا
يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به وهـن أضـعـف خــلــق الله أركانــا )

أستاذي من قلب هذا البيت الأخير كتبت قصيدة حوراء

كأن بيني وبين عينيكِ نسب ...

البقية : http://www.alsultanah.com/diwan/members.php?poem=3794

تسلم على الموضوع

فيصل مفتاح الحداد 09-10-2009 12:47 PM

إلى أخي أسعد المحرزي
 
أخي أسعد : لقد اطلعت على قصائدك ، ووجدت لها ـ إذا تجاوزنا بعض المعايير ـ عاطفة سامية قلما يوجد مثلها ، فأنت بالفعل موهبة فذة ، وللمرة الأولى التي أحس فيها أنني أمام إحساس طاغ فيه عذوبة ورقة ، ولك مقدرة شحن الكلمات بالعاطفة اللاهبة التي هي ركن مهم من أركان الشعر ، أكرر نجاحك في هذا الجانب الفني ، ودمت لي أخاً وصديقاً .

أسعد المحرزي 13-10-2009 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الدكتور (المشاركة 6199)
أخي أسعد : لقد اطلعت على قصائدك ، ووجدت لها ـ إذا تجاوزنا بعض المعايير ـ عاطفة سامية قلما يوجد مثلها ، فأنت بالفعل موهبة فذة ، وللمرة الأولى التي أحس فيها أنني أمام إحساس طاغ فيه عذوبة ورقة ، ولك مقدرة شحن الكلمات بالعاطفة اللاهبة التي هي ركن مهم من أركان الشعر ، أكرر نجاحك في هذا الجانب الفني ، ودمت لي أخاً وصديقاً .

مرورك تشريف لي أستاذي الكريم. ورأيك نياشين على صدري.

شكرا على المرور والكلمات الرقيقة.

دمت مبدعا.

ذو الفقار العارضي 24-10-2009 11:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الدكتور (المشاركة 5126)
كان النّقيب .. آمراً لمكتبة المعسكر التي كان الشاعر فيصل الحداد مختاراً للعمل بها
فأعطاه أمراً شفهياً بالخروج , فلما خرج إلى البوابة وجد ( الرّقيّق ) وكان ذلك اليوم مكلّفا بالحراسة ، فقال له مداعباً : لن تخرج من هنا حتى تأتيني ببيت شعر في الغزل فقال :

هـمّ العـريبي بـتركي للخـــروج فما كـدت أصـيـر إلـى الـرّقـيق جذلانا
حـتـّى تـولّى وقــال الأمـر مـرتـهن بـأن تـصـيــب بـبـيـت عاجل دانا
من خير ما قال في المحبوب عاشقه يـشـفـي الـقـلـوب إذا يأتينا نشوانا
قـلـت فـهـاك مـن الأشعـار منتخباً يـسري كما كان في العهد الذي كانا
( إنّ العيون التي في طرفـها حــور قـتـلـنـنـا ثــم لـم يـحـيـيـن قتلانا
يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به وهـن أضـعـف خــلــق الله أركانــا )

مرحبا بك أستاذنا الفاضل ، أبيات جميلة ، لكني أعتقد أن الوزن يحتاج لمراجعة ، شكرا لك

فيصل مفتاح الحداد 24-10-2009 09:16 PM

شكراً للتنبيه .
 
إلى أخي ذو الفقار :شكراً للتنبيه ، والكلمة في الحقيقة ( يأتيك نشوانا ) وليس يأتينا
وبارك الله فيك .

عبدالله العمري 06-11-2009 10:59 AM


نعم أحسست بإشكالية في قرات النص

شكرا لقلمك


الساعة الآن 10:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية