|
=== يوميات زوجي الأرمل ===
لا أدري كم من أحزانها سيختزنها قلبك ..؟؟ وكم من دموع ستنزفها عينيك ..؟ وكم من صفحات ستمكث على قراءتها...تلك هي مذكراتي !! وتعاود الكرة تلو الأخرى وكإنك تظمأ في كل مرة من شغف حروفي أو إنها تحمل تفسير مختلف تشكل لك نسيمات سعادة لروحك العطشى لى ....كل حين تعاودك الذاكرة ..وتحب أن تزاحمك لتنتعش وتحس براحة في جلوسك قربي.... تعيش في عالم لا يتسع إلا لكلينا ... لك ولي فقط عالم غير محسوس ..تبعد نفسك عنهم حتى لا بكونوا مصدراً يوحي لتشتيت الذاكرة ...وقطع شريط فيلمك بلحظات من إعلانات مهوووسه ..لتستريح قليلاً,,إنهما غير مدركي إنهم يؤذونك ويبعدونك عني وعن عالمك الخفي ننلمس طيفي ...هل حقا موجودة أنا بجانبك ..أم لا ؟؟!!تنصدم بواقعك ..وتتحسر... بفراغ الأماكن مني !! ومن كل الردهات والزوايا ...تبحث ..ولا تجدني ولاترى سوى حُلة تكتسي روحك سواداً ... وتردد أنا لوحدي ..أنا زوجك الأرمل .. وتشهق في البكاء ويزداد النحيب ...!!وتردد لي : الأماكن كلها مشتاااااااااااااااااااااااااااااااااااقة لك ..!!:mad: أعرف إن هذا ليس بالشيء السهل عليك عزيزي ولكنه حكم القدر ...ماذا عسايا أن أفعل ؟لأساعدك وامزق الحزن ال\ي يحويك ..يكتنفك ؟ويزيد الخناق عليك ؟ وأنا مقيدة اليدين ومبتورة القدمين ومتبلدة الحواس ...أزداد حزناً بك ووجعاً ...إلا أن أطلب من ربي أن يلهمك وابلاً من سحائب الصبر... لتواصل المسير لوحدك من بعدي.. هل ستسطيع ...:confused: كم ستذكر من أحاديث كنا بها معنا وتعالت ضحكاتنا:D...وكم زوايا تصدح بالشجن ....؟تذكر تلك المساحة من شرفتي عندما التقى نبض فنجان قهوتي مع نبض فنجانك ؟؟ولحظة تخاطر بنانك مع بناني لارتشاف شفاه الفناجين ..وكانت طاولتي مسرح ذلك .. ..جزء منك لازال يهتم ...وكُلي لا زال مقتول الغياب ...ما أجمل تلك الطقوس التي عانقت شغاف قلبينا ذات مساء ...في ليلة سمر تحمل رومانسية رائعة.... أما زلت تذكر... ذلك ...؟؟:confused: تُرى هل تدرك حجم الغياب الذي خلفته بعدي ..هل ستزداد أوجاعك بي حتى تنسى كلمة دعاء واحدة لي ..لأنك محملٌ بالوجع ؟:confused: تُرى هل تفيد رسائل الحُب التي خبئتها عنك لتقرأها عند غيابي ..؟:confused: وهل تفيدك رسائلي عندما تأتي متأخرة عن موعدها ..؟ :confused: وتبقيك حياً.. والتي لم يبقى منها غير حصاد الوجع ليبقك على هيئة انسان أيها الأرمل حكم عليك بالسجن الانفرادي ..بـمرافقة رائحتي ..حروفي ..وبضع قصائد باليه انهكها حر الوزن وتعفن القوافي .. والعلبة الزرقاء التي خبأت فيها صورك معي .. وخنجر في الصدر اسمه مذكراتي .... سامحني أيها الحبيب الأرمل حديثي معك لم ينته بعد فهو بكراً ما زاااااااااااااااااااااااااااال له بقيه ... .تذكر إني ما زلت أحبك .... ستذكرني في سويعات الأصيل .....بدراً تلألأ في الليالي المظلمة |
ما أشبه اليوم بالبارحه مقوله نرددها كلما صادفتنا ظروف تتشابه وواقعنا الذي تعيشه فيالها من مقوله جميله لقد تذكرتها وأنا أقرأ هذه السطور التي حررتها لنا أم الدره نعم فهناك تشابه منقطع النظير بين ما جاء بين دفتي هذه الخواطر وما نحسه ونتعايش معه من أوجاع وذكريات مؤلمه فليس ثمة تغيير سوى في الشخصيات والأماكن أم الدره لقد قيل فيما مضى مشيناها خطا ً كتبت علينا ومن كُتبت له خطوه مشاها لقد وجدنا على ظهر هذه البسيطه لنعمر الكون ولنعيش الحلو والمر وحتما سنتعايش مع الخير والشر والحب والظلم والعدل والحب والكره وما منا من أحد لن يسلك هذا الطريق والكيّس من أغتنم الفرص وعاش الحب لحظة بلحظة وأنصف نفسه من نفسه ومضى في طريقه ممسكا براية الحب والسلام يلوح بها لكل من يروم أن يكون مثله ليقتفي أثره إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا صباحك ورد أزرق يا أم الدره تصفى معه النفوس وتبتهج وترضى أبوعبدالله |
أخيتي ام الدرة رائعة من روائعك التي تعودنا عليها
سرد راقي ومحاكاة لواقع مؤلم يعيشه الكثيرون مع اختلاف المسمى والأدوار راق لي هذا البوح الراقي تقبلي محبتي واحترامي لقلمك |
ياااااه ,
اينما كنتِ يتواجد المكان بكل أناقة شكرا للهطول المتميز |
ام دره دائما انت مميزه في طرحك وفقك ربي |
الاخت الفاضله ام الدره تسلمي على هذا البوح الراقي بوح جميل وعذب تقبلي تحياتي مبدعه بحق |
أم الدرة
دائما رائعة بحضورك دام ابداعك وإشراقك المبهر |
شكرا على النص
|
الأماكن كلها مشتاقه لك.....
أم الدرة.....ها انت تنفجرين......وعلى حين غفلة من الوقت السادر في غيّه.... والزمن الراحل في جريانه....تنفجرين...جرةألم فلم يبقى وأاسفاه من دهشة في رحلة العمر.............غير هذا الالم...... فأكتبي.............نزيف الاعماق......واحضني دمعك .....وجرحك....فقد قضي الامر اختاه... لم يعد هناك سبب للفرح..... فأنزفي عمق حروفك ما إستطعت...............فغذا لن تتاح لك فرصةأخرى للندم... وغذا.....غذا.............عندما نحرق عشبة القلب.............ونعلن في الحاضرين الحداد..... ستدركين................أنك كنت ترتادين فضاءات......أقمارها...........عالقة بالغصون... وأن الحرف وحده...............من يستطيع أن يملأ روحك.................بالسكون ساحرة حروفك اختاه.......................يعرّش الوجع فيها.....حدّ النبض المسافر في غيّم المداد... واصلي رحلة النزف...................فهذه الكلمات...تطلع حقا من أوردة القلب المبحرة نحو آهات الجراح.................................. |
الأخت الفاضله أم الدره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد أرويتي القلوب من بوحك الرائع أجد روحي هنا بين حنايا متصفحك وبين جمال همسك .. لله درك تحياتي وتقديري لكِ أخيّه |
| الساعة الآن 06:26 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir