|
قصيدة((قرآن ربي منهج وهداية))
هبك الرياض ونور شمس يسطع**وخمائلا فاحت شذا تتضوعُ والجدول الرقراق فيها سائرا***فاخضوضرت منه الربــــا والأفرعُ قرآن ربي ذلك الوحي الذي ***جـــــعل الحياة مبـــاهجا تـــتــنوعُ من ذا يداوي القلب مكلوم الجوى**يشفي الصدور وما تجيش الأضلعُ هو راحة وسكينة تسري كما **يسري زلال الماء سهلا يقطـــــــعُ يا قارىء القرآن رّتل آيَـــــــه**فثوابــــه _يومَ الحسابِ_ يشفعُ واحذر تُرائي بالقراءةِ راجـــيا **تلقى مديحا _لا وربــك _تخــــدعُ انعم بدستور غدا في شرعِـــه **عدلٌ وإحســـــــانٌ وعلمٌ يـــرفـــــعُ هو معجز ببيـــــانه وبلفظـِـــــه**حاشــــا يكون كمثـــــل شعرٍ يٌســــمعُ قد أثبت العلمُ الحديثُ كنـــوزَهُ**فاحتــار أهل العلــــــم فيه وأخضــــعوا أثرى البلاغةَ من نفائسَ دُرّهِ**وسبى عقولَ العــــــارفين فأدمــــــعوا لو أُنزِل القرآن في أعلى الذرا***لرأيتَــــــهُ من خشــــــيةٍ يتصــــدعُ لكنّ أمتنَا غوت عن دربهــــا ***حتى تراها في غيــــاهبَ تشـــــــــرعُ تركوا المصاحفَ في الرفوف مقيمة**يا لهف نفسي بئس ما قد أتبعوا يتشــــــدقون بلكنة غرّبــــــية *****أم يحسبون بمثل ذلك أبدعـــــوا؟؟ أين الفصاحةُ في الحديث وأين أين؟؟****كم للعروبة إربُ ماضٍ ضيعوا يا أمة الإسلام صونوا عزكم ***فالنار تبـــــــــــدأ من شرار يُولـــــعُ ولتنهلوا صفو الكلام ونظمه ***عقدا فـــريدا من جمـــــــانٍ يلمـــــــعُ |
كاتبتنا القدير الحكمانية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمات عميقه وحروف متوهجة بروحانيه نقية ورسالة لأمة القرآن ..... شكرا على جمال النسج وروعة المضمون سنكون بإنتظار القادم فلا تبتعدي عن هنا أخيّه دمتِ بروحك الأبية السامقة... |
اقتباس:
أكاد أجزم أنني أمام أستاذة في اللغــــــــــــــــــــــــة فعلا نص يعانق فضاء الشعر بقوة بأمانة القافية والموسيقى الشعرية العذبة أمام قوة التعبير ما يعكس لنا ما في قلبك من نقاء وإيمان حقيقي وشاعرية جزلة تبادرت للذهن بعض التساؤلات : قرأت : والجدول الرقراق فيها سائر ، على أنها خبر لكنك الشاعرة وقد يكون أنك اعتبرتِ (سائرا) حالا منصوبة أختي المبدعة؟أم يجوز لك ، فأنت الشاعرة ونحن ننهل من عذوبة شاعريتك .. يا قارىء القرآن رّتل آيَـــــــه**فثوابــــه _يومَ الحسابِ_ يشفعُ فعلا نحن أمام شاعرة لم تضع أي كلمة في غير موضعها الشُّفْعة في اللغة : الزِّيادةُ وهو أَنْ يُشَفِّعَك فيما تَطْلُب حتى تَضُمَّه إِلى ما عندك فَتَزِيدَه وتَشْفَعَه بها : أَي أَن تزيده بها أَي أَنه كان وتراً واحداً فَضَمَّ إِليه ما زاده وشَفَعَه به. لذلك نهنئ أنفسنا لتكون القصيدة حافزا للقارئ ليبدي رأيه ويتغلغل في أعماق لغته الحبيبة هنا : أنعم بدستور غدا في شرعِـــه **عدلٌ وإحســـــــانٌ وعلمٌ يـــرفـــــعُ لاحظت هنا شيئا :بعد : غدا في شرعه :............................. أختي الحكمانية نتمنى أن تكوني معنا ... فنحن بحاجة لوجود شاعرة مثلك نعتز بها ونتباهي |
لكنّ أمتنَا غوت عن دربهــــا ***حتى تراها في غيــــاهبَ تشـــــــــرعُ تركوا المصاحفَ في الرفوف مقيمة**يا لهف نفسي بئس ما قد أتبعوا لا فُض فوك أيتها الشاعرة المجيدة وهل هانت الأمة إلا عندما تخلّت عن القرآن؟ لقد أصابتنا أمراض قاتلة ليس أقلّها قطيعة الرحم والأنانية المفرطة والعصبية الجاهلية وتفشي الرذائل فعودي أمة القرآن إلى قرآن ربك تحياتي لكِ ايتها الشاعرة |
الاخت الفاضله والقديره الحكمانيه ابيات جميله جدا ورائعه تسلمي على هذه القصيده الرائعه ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه وتقبلي تحياتي |
رائعه جزاك الله خير
الله يوفقج ويحفظج |
| الساعة الآن 07:11 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir