تبكي عيناي من المنظر
http://www9.0zz0.com/2012/05/09/04/336645938.jpg
تبكي عيناي فلن أنظر والقلب يموت من المنظر فالشارع أصبح مجنونا يقتات دماءً بل يمطر آلاف ضحايا قد رُصدت أرقاما صارت هل تُذكر عليٌ راح وإخوته بالأمس دفنوه الأزهر بحطام حديد قد راحوا ياليل الفقد !! وما أكثر تبكي مريم عمتها وأم تصرخ يامنذر شرطيٌ يبحث بحطامٍ وبداخله الماً يزأر يحمل طفله بين يديه غطى الرأس وشاحاً أحمر تبكي عيناي من المنظر مجروح قلبي لن أنظر............ ( ولازال المشهد مستمرا ولازالت قلوبنا تبكي فإلى متى ؟؟؟؟؟ http://www9.0zz0.com/2012/05/09/04/638445094.jpg |
رحيق شكرا لنزف قلمك المتجدد فعلا تدمي القلم فينزل المداد وفقك ربي |
اختي رحيق الكلمات منظر مؤلم ..
الى متى هذا الحال ؟؟ منظر شنيع فعلا ... كل التحية لك .. |
اختي الفاضله رحيق الكلمات تسلمي على هذا البوح الراقي فعلا واقع مؤلم ومناظر مؤلمه تقبلي تحياتي |
أيتها الطيبه رحيق.............
هذا نزف آخر............يؤطر مسار الحياة بكل الوانها......... نبض جال في جريمة من وحي آخر.........حق لنا أن ننادي بكل صرخاتنا............أن اوقفوا عنا جنونكم............وسلبيتكم.....ولا مبالاتكم...........فانتم تتعاطون مع كائن بشري بلحمه.........وشحمه ودمه.... صراخك...........جاء في ذروة المأساة.............آمل ان يسمع....كما يجب ان يسمع.... وان تستيقظ ضمائر هؤلاء المجانين الذي عاثوا في طرقاتنا إرهابا قلّ نضيره.... هذا من وعيك............وإحساسك............وإيمانك بأن الحرف قد يقوم مقام الشرطي عندما يفهم...........ويلمس الوجدان.................دمت ودام لنا ربيع وعيك الطافح بكل جدّه ....وإيجابيته. |
الاخت ...رحيق كلمات لمست من القلب جراح وحزن منظر شنيع ولاكنه الى متى الى متى الى متى تمنياتي للجميع السلامه تحياي لكِ معطره |
رحيق الكلمات نزف من نوع أخر ،حصاد أرواح بلا خوف سخر لخدمتنا واضعنا أستخدامه لكن هي الحياه طرح راقي ،وبه من العبر والاحساس ،الشي الكثير كانكي فجعتى بغالى... |
أسلوب جميل وموضوع اجتماعي يلامس واقعنا . الأسلوب يعيدني إلى المجموعة الكاملة لفاروق جويدة أو لافتات أحمد مطر . رحيق الكلمات ... أكتب كلماتي والقلب متوجع .. متوجع لما قدمناه من قرابين لهذا العربيد الأسود وما راح على أرصفته من ضحايا ودماء سكبت عليه ... متوجع وبالأمس جيران لنا اختارهم القدر أن يكونوا ضحايا هذا الطريق اللعين ( خط الباطنة ) ضحايا تمثلوا في أبناء عمان الذين تغربوا طوال السنوات في ماليزيا للدراسة وحينما عادوا ولامست أقدامهم أرض الوطن وأثناء عودتهم تدهورت سيارة التاكسي التي كانوا يستقلونها فماتوا على الفور . وصلت هداياهم لأهلهم ولم يصلوا هم . موقف صعب ومؤلم . شهاداتهم الدراسية بقيت ملوثة بدمائهم وهم ناموا في القبور . عجيب أمر تطور هذه البلاد عبارة عن ترقيع وجيراننا من الدول المجاورة كل طريق له سبع حارات . إلى متى نضحك على أنفسنا وأبنائنا يتناسلون إلى القبور فرادا وجماعات . |
اقتباس:
يتجدد الألم ياأخي فيبكي القلم ......... ماعادت القلوب تتحمل مايجري ليت بيدنا شيء نفعله غير صراخ القلم |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:13 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir