|
الوداع الأخير.... ترنيمة البجع..
تحية إلى الأهل ...... والرمل
وأسرّاب النمل.....والشفة السائله... تحية إلى جمر المعاني.......والكلم المشّاع.... إلى العنفوان الكسير.....إلى التعب...الذي فجّر الاعماق... إلى الفقراء...وإلى النار التي تكتب الآن بدمها....أول الانباء... وتحية إلى الدمعه النازفه..... تحية إلى المدن التي فجرّت فينا ينابيع السؤال.... إلى الفجر الطالع من ظلمة المقصله.... إلى أرضي التي ذبحتني.....ووهبتني بحارا من التيه.... أرضي التي ضيّعتني......وعذبني عشقها.... وإلى جراحي المثخنه.... وتحية إلى الممالك.....والمسالك......إلى الدهاليز...والحواجز.. و إلى كل من هبّ من فزع العاصفة.... إلى الطغاة الزنّاة.....الحفاة.....العرّاة... إلى الثورات.....والخيانات.....والمؤامرات....والإغتيالات.... والحكام الجنّاة.... وإلى حجر...من غيظه ثار في الفضاء... ودحرّج عن سطره.....كل هذه النقاط ... التي رممّت دروبه المتآكله... تحية إلى السكارى.....والحيارى....والتائهين...في دروب الزمان... إلى الخطب.....والكلام المفصّل...... إلى حطب الذاكرة..... إلى الشارع الذي لم يعد وحيدا..... إلى الجموع.....والخوف....والقهر....والنار المشتعله.... إلى العصافير المغرّده في الدجى..... إلى شمس الحزن.....والايدي الممّددة في الشفق.... إلى الجيّاد التي خسرت رهانها..... وهذا الحطب المبتّل بدموع القهر..... على مرّ زمن الغذر....صار كالجمّر.... واشعل باللهيب القاطرة.... فماذا تبقى لك.................أيتها الجياد الخاسره.... فالأرض صارت مهرجانا ....والحرّ صار.. بالحيّف نبع شتاء.... فتعالى......أيها المغذور خلف السحاب..... هات يديك......خذ يدي... وفيما يشتعل الجمر في احلامنا... نلهّب العمر.........والآفاق....والازقة... والمدائن.....والسلاطين......والهاربين.... بالدم الساري في الوريد.... والحلم الطاغي على سفح الذاكرة.... لا تصالح....بين الماء والنار... فمن زمن غابر في العمر....... ونحن نحلم بهذه الرؤيا الثائره... أن نرى حثالة القوم.....ولّت هاربة ذاعرة... فتحية إلى الجسد المترّنح......إلى الوهم......والغمّ....والهمّ.... إلى الموت الذي إشتهانا.... وإلى الحياة التي إشتهيناها... إلى قلبي المنزوي.....في شتاء الفزّع... وإلى ربيع إمرأة تاقت روحها......للفرح.. إلى بذرة في العين كانت دمعها..... إلى شهقة في القلب.....شقّت حلمها..... إلى مفردة في الأعماق حمّلتها....كل ما كان نبضها.... وفي الفراغ الموصل إليه.....مسحت لون الفجيعة... وأحتضنّت حاضرها العذب.... وأمسكت بالخاصره.... وتحية إلى أمتي الباهرة.... إلى نفوس ابناء الوطن الحائره.... إلى ضمة في الفراغ......تاهت وإستوّحشت... ولملّمت قواها الخائرة.... وفي الفضاء الممتّد............ أرسلت............لهيب ثورتها .....الطـــــــــــــــــــــــــــــــــاهرة.... وتحية......إلى كل من يقرا هذه الكلمات العابرة... |
أخي كمال عميره أيها الساكن في أعماقنا والنابض في عقولنــــــا إلى القلم الذي أشعل ثورة التفكير وفجر براكين الكلم ، ونثر في الدروب شظايا مفردات فاح عبيرها ، فأينعت الأرض وتفجرت منها عيون الكلام وأمطرت على قلوب قتلها الظمأ فأعادت إليه البسمة ، ونشرت على جنباتها الأمل بغد مشرق إلى صاحب القلم النبيل ، والضمير الحي ، وصوت الحق لك مني أن أعود لأستنشق عبير حروفك كلما أسعفني الوقت ليتني كنت هنا دائما !! وليت الوقت يسعفني فلا أبتعد .. أخي كمال ستبقى قلما نعتز بأن نقرأ ما يخط لنا ودي لك ووافر احترامي |
اخوي كمال عميرة ..
اي حروف الابجدية تلك التي تسعفني ل الرد على جواهر حروفك ؟؟ بالله إن وجدتها اخبرني عنها ... أعدك بان اسكن هنا بين حروفك .. بين روعه الكلم ..وانتفاضة القلم .. شكرا لك ل إنقاذ اللغه العربية .. واحياء جوهر الخواطر .. دامت ابتسامتك |
تحية إلى من سطر هذا الكلام ... تحية إلى من أطلق من قوس ألاف السهام ... تحية إلى صاحب الحرف وعالي الإلهام ... تحية إلى أولئك المثخنون بجراحاتهم ... تحية إلى البلابل التي نسيت حناجرها على أطراف أغصانهم ... تحية إلى الطير الطليق ألذي أردته صريعاً بنادقهم .... تحية إلى الوعود الكاذبة .... تحية إلى الأحلام الغائبة .... تحية إلى قضايانا الهاربة ..... تحية إلى الصوت الجريح .... تحية إلى الظلام في انطفاءات المصابيح .... أخي كمال .... ألف تحية لشخصك النقي . |
بربك قل لي من اين ابدأ وقد هرب الكلام
بربي وربك الذي خلق السموات السبع والأرض والدم أفنان بصدق ..........ولك مني كل الصدق صدق الصدق صدق الحمق صدق البراءة أني لا اجيد النفاق مازلت مثل نصك أشرب الماء مراً ما زلت مثل نصك انتظر من العمر فجراً ضمد بي جراحك اكثر لتكن في وطنك حراً تكلم فقد ضاع الكلام كيف لنا أن نكون بعد أن يضيع منا الكلام؟ وكيف لنا أن ننسج وأن نسيج وأن نرقع بالإبتسامة السلام؟ تقبل مرور ي أنا لم انتهي سأعود |
تحية ياقلم بالحق نطق
بعد أت توارت الأحلام خلف غياهب الشفق سنظل نكتب ونقرأ نقرأ حروف الجمال الباهي والألق الزاهي في نصك الجميل ماذا لدينا غير أن نرمم بيوت الكلمات ونصدح بألم الأمة والظلم الذي يسكن العتمة ويملأ الطرقات ....... جراحنا لم تلتئم ونصك أجبرها أن تنزف وتنزف شكرا لعبير كلماتك |
كمال هل أقول ياصديقي الثائر ..لا لن أٌقول لك ذلك هل تعرف لماذا لأن الثورة في نظري امر مؤقت يبداء بقوة ثم ينتهي بهدوء لكن سأقول يا صديقي المتمرد لأن التمرد يليق بك أكثر التمرد على كل ماهو شائن كل ماهو قاسي كل ما هوظالم كل ما هو قـــــــاتم التمرد يعني الرفض لكل أنواع القسوة لكل أولئك الذين يريدون سرقة رغيف الفرح من أفواة البشر تزداد الظلمة كمال ويزداد غرور الخفافيش لتجول بحرية غير أبهة لكن سيأتي اليوم الذي ترد فيه على أعقابها لأن الإرادة الحرة لابد لها أن تظهر أن تعلن عن نفسها عن حقها بسماء صافية غن فضاء أمن تحلق فيه بحرية كمال خيل إلي وأنا أقراء نصك كأني أراك تجول في الطرقات صادحا مناديا تطرق القلوب والأبواب مناديا توقظ النائمين الغافلين من غفلتهم أستمر يا صديقي فقلمك مثلك حر |
أخي خليل..........
هذا الكل المتجذر فيك.......... هذا الوطن الشفق الطالع من حناياك.... هذا الحرف اللاهب المزروع كورود عابقة..........فوق مفردات حنيني التي تاقت روحها لأمة كانت تغطي بسحرها وإشراقتها كل إرهاصات الحياة... من اين اتيتني ...يا خليل...؟؟ كي تثير وجع الكلمات........ فأنا مثلك.................مثلك تماما.....أحمل وجع الحرف....في أعماقي المنفية..... كرهت رؤية المدن المنكسره.... الانفس المتآمرة.... كرهت كل ما جار به علينا.............الطغمة النافرة.... ولم يعد متوافر لي...........غير هذا البحث المضني.....الحارق.....السالخ....في لغتي. عن إخوة لي..........مثلك تماما يا خليل..........يؤطرهم الوعي...........تغلفهم الرؤى الصادحة في ملكوت الغّياب....نتحد.....هما بهم............فرحا بفرح......أملا بامل..........ونضالا بنضال......كي تصير مفرداتنا المزروعة على مدّ رؤانا...........وطموحاتنا.............مبهرة كالرؤيا............ساحرة كالحلم............هانئة ومعتزة كالواقع.... يا خليل.........ايها السابح في ذرى الطيبة والاصاله.... كن دوما هنا..........وأطرق كلماتي المرتعشه......ففيها ملامح حزني.....ويتمي....وأعزف اوتارك المتضامنه والمتفائله.....كي تكف عناكب الخراب عن العبث بذاكرتي.... ولك مني كل احاسيس الاخوة التي يا ما تاقت ارواحنا لها........... دمت ساحرا...............مع شكري على المرور الرائع الذي يشبهك............. مرورك الذي بقدر ما افرحني...............أوجعني................لانه نابع من اصالة العربي فيك... قلت في نفس حينما قرأتك.................ماذا لو كانت الفضاءات جميلة بلون الفرح المعتق...أما كان يمكن حينها أن نلتقي في رحاب الحياة..........ونحن اكثر املا...........وأحلاما.....وصفاء..........؟؟ لكنها الحياة التي جمعتنا........الأقدار التي اوجدتنا............لذا سنكافح من أجل كل مفردات الطيبه والإنسانيه التي يمكن أن ننير بها معالم الطريق.......................تحيتي أيها الكريم |
خفايا..................أيتها الشفافة حدّ الهواء الذي يداعب كبرياء قلبك....
لست مرغمة على الغوص داخل نافورة اللغة.............كي تفهميني وتقرايني....... فقط إمتطي شفافية اعماقك....كي تطيري نحو تلك الآفاق من الطيبة والعذوبة والكلمات الصادقة....كي ترين حقا.............ماذا نحن صائرون إليه...؟؟ لا يلزمك حروف اللغة............كي تحسي.....وتشعري.....وتحزني.....وينتابك العويل الصاعق.... فليدك كل تلك المقدرة على الإحساس ببكاء حروفك التي طالما نزفت دماءك هنا......... لديك تلك المقدرة العجيبة والرائعه...............وربما الاكثر تبليغا....بجعلنا ندرك..........عجز اللغة عن التعبير عن كل ذلك الخفقان الراعش الذي ينتاب قلوبنا واعماقنا... لذا اقول لك ايتها الساحرة بحروفها النثورة هنا..........لا تلقي بالا لوجع اللغة.........فما يؤلمنا هو تلك الأعماق الصارخة فينا...........رفضا لكل طرق الهوان..........ومتاريس الخبال... لسنا مطالبين بأن نقول كل تلك المفردات المخمليه العاجزة عن الإلتحام بواقعنا التعيس.......... الاجدر ان نقول لغتنا العاصيه ....الكاويه.....الحارقة.....كي نزلزل الأرض من تحت اقدام الهوان والذل الذي ساد واستشرى.................. دام لي مرورك الرائع ايتها الطيبه خفايا...............ودمت هنا....نبع محبة وإخاء |
أخي محمد............
دعنا في الممر اللولبي لإكتشاف عمق كلماتك...نرتاد امكنة لا تشبه واقعنا.... دعنا نغلّف العالم بسحر لغتك الجميله............الحارقة .....والمارقه... ودعني افتتح بالدهشة.........رؤاي......كي اسجل لمسة الروح في ذاكرة المستقبل... أيها المشرئب هنا.............نحو آفاق أحلامنا التي أفنّت أعمارنا.... خّذ بيديك منجل اللغة المدمرة.............وأقطع كل الايدي الخائنه التي إرتهنّت آمالنا.... ولا تدع للمارقين من حريق الأماني...........أي متسع للهروب الجبان... لا تدع فينا................حزنا إلا زدته إشتعالا.... ولا ألما إلا زدته عمقا...........ووجعا.... فمن يدري..........قد تكون تلك الطريقة الوحيد ه المتبقيه كي نخرج سالمين من طفح الخيانات التي أحرقتنا....... من نتانة الهوان الذي غطّانا...............بفعل زبانية السواد....ووحوش المراحل... أكتب يا محمد...........عن كل بحار التيه التي قادونا إليها.... عن كل الوان الفجر الكاذب الذي طالما تغنوا به في تفاهة ودناءة اوقاتهم.... أكتب ودع الحروف.................راعشة في ربقة السؤال............حول من وإلى اين وكيف...............وصلنا حدود المرارة......؟؟؟؟؟ أكتب وأكفر بكل نصاعة..........وسحر .....وزيف .....وحطام اللغة......... أكتب فقط فلعلها الطريقة الوحيدة المتبقيه......كي نطهر الأعماق من نتانة هذا الواقع الكئيب الذي يسربلنا.... وحين تعجز اللغة الثائرة ...عن إحداث نزيف ما............. دعنا حينها نستعين بأظافرنا.............إيمانا بقدرة العربي فينا.............على الشراسة التي هي ديدنه..............كلما تلّق الامر............بنصاعة ما يدعو ....ويؤمن به... هل يمكنني شكرك على المرور العبق.........؟؟ وبأي لغة أكتب شاكرا لك هذا المرور الذي يشبه أعماق العربي الأصيل فيك......؟؟ أجدني بصدق على عتبة العجز...........أطرق ابواب كرمك........كي تتفهمني........ آمل أن تفعلها........................ولك مني كل آيات الشكر والعرفان...........لكرم المرور...........والفهم................دمت اخي محمد |
| الساعة الآن 11:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir