خاطرة ...لا تخافي
 

مختار ..
مبدع بحق رفم ثيمة الرحيل التي تغلف النص .

نص جميل أشبه برسالة لا تخلو من الإباء حتى ولو سكنتها بعض الحالات أوجه من العتاب .. نص باذخ بالمعاني كتبه صاحب قلم متمكن في ابداعه .

أشكرك على بوحك ولا املك سوى التثبيت .

مختار
عزيزي ,
/
تجيد التحليق , ورسم مشاعرك بصورة مقتنه

أنا يا سيدتي ، مجرد أنين لمواجع ولواعج ظل ذات ، جردتها سطوة امرأة من حب الحياة ...أنظري ، هذه شطحات حروفي تنصب على قارعة كل وصل خيبة ، و ترفع في كل منعطف إشارة لتنبيه الساذجين مثلي و الساذجات ، تجر أعباء قضاء الكثير من الحائرين و الحائرات ...انظري إلى معصمي ، لا يزال يدمي ، و أقدامي تفطرت ، و حمل سائقي للدهر على عاتقي حمق مسيرة آمنت أن الحب عطاء حد الفناء ، لصنع مأوى يستقر فيه الحنين ، ويطيب فيه الأنس ، و تسعد فيه الحياة

كلا ايها الطافح فوق كل ذرى الحكايه....................
لست مجرد وهم..............لست مجرد سراب..........ولست املا ساذجا....
قد تكون اصدق إنسان..........وقد تكون أعماقك النقيه هي ما تصنعك....وهي ما تجعلك مسالما.............متواضعا........................قادرا على إحتمال حريق اللحظات....
فمن يكتب بهطذا طريقة................مؤكد أنه يملك كل قدرة الصفاء الممكنه.............لذا لا تثيره أن يقال عنه ما يقال..................فقد إتكأ على قلاع صفائه.............ولم يعد يهمه شيئ.......................سوى صدق عاطفته.................وصفاء ما يقوله ويسعر به.................
لله ذرك يا مختار.................كتبت بتواضع ساحر...............لا يقدر عليه إلا ذوو الشخصية الرفيعه...............................دام لنا نبضك الساحر هنا..............ودمت محلقا في فضاءاتك العذبه...............أيها الطيب