|
قصيدة الحارة القديمة
بعد غياب طويل خارج عن الارادة أعود اليكم من جديد وأتمنى أن يستمر تواصلي معكم من خلال هذا المنتدى الراقي .... واليكم قصيدة الحارة القديمة التي تجسد المشهد التالي: ( الحـــــــــــــــــارة القديــــــــــــمة ) الطريق إلي يوصل سكة الحارة القديمة قلت أمره العصر لكن يوم مريته بكيت حنت الذكرى عليه ونقًش جروح أليمه كم أقدامي مشت به يوم رحت ويوم جيت شفت باب البيت لول فردته اليسرى يتيمة فاقدة اليمنى وكنه ما تركب وسـط بيت طاحت ركون الزوايا الشامخات المستقيمة والهشيم إلي تبقى صار للأفعى مبيت موحشة السكة ولكن ربت نفوس حشيمة لي عرف عنها تمنى وقال لو فيها ربيت ونتقلت لبيت الآخر شفت عمدانة رميمة طايح الركن الشمالي لي على جنبه مشيت ذاك بيت به محبي وبيت أصحاب الغنيمة وآخر السكة حكاية لو بسولف (م)نتهييت صحت آه وقلت ويلي من غرامي ومن جحيمة وسج فكري بذكرياته ومت في لحظة وحييت راشد خميس العيسائي |
أخي العزيز راشد العيسائي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عوداً أحمد أيها الأصيل صح السانك واعتلا شانك ابدعت وامتعت لاهنت ولاهان منطوقك لذكرى جمال تعطرت به الأرجاء فقط أسمح لي قفد نسقت القصيدة سجل إعجابي وتقديري . |
أخي راشد العيسائي..... عودا حميدا.... وبورك هذا الفكر الراقي.... ماذا أقول هنا في حضرة الجمال والابداع؟.... يا سلام عليك يابوسالم.... قرأت القصيدة أكثر من مرة ومرات.... أذهلني هذا العمق الفكري واستجابة الروح لمجمل أبيات االقصيدة.... (الحــــارة القــــديمة) لا شك أن القارئ يستلهم وجدانية النص من عنوان القصيدة.... دعني أغوص في سلسبيل كلماتك أيها الراقي..... الطـــريق إللي يوصـــل سكـــة الحـارة القـــديمــة قلـــت أمـــّره العـــصر لكن يـــوم مـــريته بـكيـت كثيرة هي الدروب يا بوسالم نمر عليها ولكن لبعضها أثر في النفس... وهنا أسميك دكتور في التعبير الدقيق حين ترجمت المرور الى بكاء... حنـــّت الــذكــرى علــيه ونـقًـــشْ جــروح أليـمه كم أقـــدامي مـــشت به يـــوم رحـت ويوم جــيت هنا لا أملك أي وصف أمام قوة التعبير أيضا... فكم من لنا من الذكريات في درب معين ولا يزال يسلبنا الانتباه حين نمر بقربه.... لذا أرى أنك أجدت الوصف حين قلت( يوم رحت ويوم جيت). شفـــت بـــاب البـــيت لـول فردته اليسرى يتيمة فـــاقـــدة اليـــمنى وكـــّنه ما تـــّركب وسـط بيت هنا أقوى صورة رأيتها في القصيدة.... البيت الأول... فردة الباب.... استعارة وتشبيه لأحداها باليتم.... رااااااااااااائع يا بوسالم..... طـــاحـت ركون الـــزوايا الشامخات المستقيمة والـــهشـــيم إللي تبّــقى صـــار للأفعى مبـــيـت موحــشة السكة ولـــكن ربّت نفـــوس حشــيمة لي عرف عنـها تـــمنى وقـــال لو فيـــها ربيــت ما أجمل التأمل في هذين البيتين.... ونتقلت لبيت الآخـــر شفت عـــمـــدانة رمــيمة طايح الركن الشمـــالي لي على جـــنبه مشيت أروع ما يسلب الذكرة هو الوقوف أمام تذكار معين... واسترجاع المشاهد الخالدة في الذاكرة.... ذاك بيــت به محـــبي وبيت أصـــحاب الغـــنيمة وآخر الســـكة حـــكاية لو بسولف (م)نتهيـــيت صحت آه وقلت ويلي من غرامي ومن جحيمة وسج فكري بذكرياته ومت في لحظة وحـــييت هنا حكاية أخرى... جميلة بحد ذاتها..... البيت الاخر..... بيت المحبوب.... لا أعتقد أن أحدا له القدرة على نسيان بيت محبوبه.... وما أجمله من بيت وان كان مهجورا يا أخي راشد.... وفقك الله يا بو سالم قصيدة في منتهى الجمال. |
اخي العزيز راشد العيسائي عوده حميده ويا مرحبا بك ابيات جميله جدا ورائعه تسلم على هذه القصيده الطيبه واصل ابداعك الطيب وننتظر جديدك هنا دائما تقبل تحياتي اخي العزيز |
اخي راشد
هكذا هي الذكرى اذا مرت بقلوبنا تشعل الفكر وتتساقط الكلمات تعبر عن ذلك الماضي الجميل شكرا بحجم ما تحمله القصيده من ذكريات اسعدك ربي |
كم انت رائع يالشاعر
ذكريات الحارة القديمة مسكونة بالشوق والاسى والذوق الرفيع لكن صيغت باسلوب حرفنه مبدع. |
أخي راشد العيسائي شاعرية لا يختلف فيها اثنان تمنينا أن تغير حجم الخط ،لتكون مرجعية لمتذوقي الشعر مفردات أحسن انتقاؤها وإيقاع موسيقي شاعري مذهل وصور عديدة وظفت بعبقرية الشاعر الفذ لا حرمنا هذا الإبداع |
بصراحة
أبدعت وكفى |
اهلا وسهلا بك مره اخرى...
منور.. قصيده ر رائعه.. ومتسلسله.. وهذا ما يميزها.. وتاخذك للذكريات الجميله لا تطيل الغياااب |
| الساعة الآن 11:12 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir