|
السفر نحو الامل
أهرول كل ليلة إلى لقائك...
يغمرني فرح أن تاتين... محمّلة بكل فراشات سحرك... أحمّل أحرفي ...كل البوح الممكن... وأجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئك... أحكي لك عن تعب العمر... عن دهشة تواصلنا... وعن مساحات الشوق... وفي صدري...تعرّبد الكلمات... تغرقني في همسك... ورقة بوحك... كي تحميني من وجع المنفى... أتواجد لساعات... وحين يهدّ التعب كاهلي... أستئذنك... لأغرق في احلامي ... واسافر عبر ترانيم حرفك... مفرداتك التي تحملني ...بين ذراعيها... كي اصير في رقة الفضاء.... أغنية المساءات.... ألّملم......بشفاهي...ذرات كعكك..... قطرات شايّك... غارقا في لهقة اللحظة المؤقته... أتنّهد ذكراك... أتنّفس رقتك... كي أبدأ بك...عمرا جديدا... طافحا بالتراتيل.....وصدى الأزمنه... يا ندى العمر ...الموّشح بصدى الامكنه... أتراك تتنازلين عن كبرياء الحضور... كي تاتين ..كما الأحرف المستعارة... تدّهشين أوقاتنا بالرؤيا... وتطلعين من طيات الذكرى.... فراشة ضوء تقاوم هالة الضوء... كي تحرق احزانها... أتراك.....تنفلتين من قضبان سجنك... ووعدك الذي كبّلك.... وحرمك عذوبة التحليق والطيران... كيف لي ان القي عليك اناشيد الرياح... وكل ابواب مدائن النور فيّك ..... لا زالت موصده.... أنت ..المنذورة طعنة في انفاس الصباح.... في مدائن الشفاه.... والانغام المرسله.... أترانـــــــــــــــــــــــــــــــــي.......أحببـــــــــــــــــــــــــــــــتك..؟؟ وكلما خطوّت في غابات قلبك.... أدرك وجهتي ويقيني..... ويمتّد أمام بصري.... بساط إخضرار أعماقك.... فأغرق في جمّرك اللاهب.... كي تتوقف كل إشارات الوقف.... في ذاكرتي...... ويصير اللّهب كريما بحرقته... فأكتب لك ..في إنبلّاج صبح المعاني.... برقة الالوان.....وياسمين الأماني... وها أنا....رغم كل لقاءاتنا.......... أفتقدك..... كلّما تساقطت على كاهلي.... فراغات الأشياء.... ظلام الليالي.....تخوم الصمت... ورعذّة الأوصال..... المخضبّة بالشهقات.... أفتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقدك.... وأحلم دوما بدقات يراعك.... نبضات همسك..... بتواجدنا معا... نحلّق مبهوتين بشفق الغروب... على شاطئ بحري الذي ... صارت زرقته.... أكثر إبهارا منذ مجيئك... لذا....................أحييك دوما... في حرقة الاماسي....الفارغة منك.... واكتفي بالصمت... علّه يصير ...كتابا صادحا... مفتوحا للندى..... ورنّات الصدى.....وأناشيد ... الفجر الطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالع فينــــــــــــــــــــــــــــــا..... 08..09..2012 |
كمال عميرة
هو اللقاء يغرقنا في بحر أعينهم .. تتراقص قلوبنا نشوة بهم.. لنستيقظ على هفوةِ غيابهم الأليمة جداً .. لنصابَ بالفقد ..! جميلٌ أنت\ لا تكتب إلا الجمال.. تحيتي ..‘ |
أخي كمال غميرة ايها المبدع بالحرف ..
ما اتمتلئ حياتنا بالامل ... فمهما غابوا عن اعيننا يظل لنا مكان في قلوبهم ... مهما كان البعد تظل لغة الوصل بالقلوب .. يروقني نبض حرفك اخي كمال .. كل التحية لكـ. |
الروح المنهكة....
ايتها الكريمه الأصيله الساحرة الحرف... في هذا المساء الذي تؤطرة ذرات مطر يبدو أليفا وجاء في رقة وقته... تمرين على نبض حروفي الحارقة ....ما يعتلج في سويداء القلب....والذاكرة المشعّة في رحيق حضورها في رحابة هذا العمر... كم يروقني مرورك.........مفرداتك العابقة بكل طيبتها...عفويتها وصدق حضورها ... كي أكتشف كما دوما.....أن لمرورك طعم الفرح....وأنني حقا عاجز عن شكرك.... لكنني استعير مفرداتي ...واـكا على مهماز اللغة.....كي اشكرك لكل مرورك العذب هنا........تقبلي ودي وتحياتي......................كل الامل ان تكون بألف خير... |
اسيرة البدر...........
أختي الكريمه... هذه هي الحياة....تاتينا احيانا بكل مدّ إحتراقاتها.....وحنينها الطافح على مدّ رؤانا... لنعيش دوما على امل اللقاء المسيّج باللهفة والحريق النابض فينا... لكنها الحياة........................وهذا حنين الأفئده.... ألف شكر....ايتها الكريمه على حضورك الوفي دوما هنا............. لك كل التقدير......دمت بكل فرح العالم................ألف شكر |
لطالما تسائلت بأي لغة تكب يا كمال وبأي ابجدية لقد اوجدت أبجديتك الخاصة والتي تخصك وحدك والتي لطالما تسائل الجميع عن سحرها تكتب لها يا كمال بكل نبضك لتشعل الحرائق في دمها لتحيلها إلى كائن من نور هي مثلك ثق من ذلك تبادلك المشاعر نفسها لكن ربما كما ذكرت كبلتها الوعود والألتزامات التي تخشى عليك منها هي مثلك يا كمال تأتي لتبادلك الكلمات تثرثر كطفل صغير يكاد يقتله الحماس تتقاسمان تفاصيلكم الصغيرة تغرقان ربما حتى تنسيان العالم من حولكم تكتب لك أو تكتب لها لا أدري فكلاكما ضائع في الأخر هي تصارع حواجزها الفولاذية وأنت هناك هي تعرف أنك هناك تعرف أنها تأسرك معها في اسرها لكن ثق انها لا تريد لك ذلك بل تريدك حرا دوما تخشى عليك منها لكن لا قدرة لديها لتتوقف تمضي قدما تأتي في كل موعد اكثر شوقا ولهفة وها أنت تكتب لها لتحيل حياتها مهرجان فرح وتقف لتسأل نفسها ماذا فعلت به لكنكما كما يبدوا تجاوزتما مرحلة الأسئلة والأعتذارات وحتى الشكر لقد ضعتما في بعضكما ولم يعد لأي سِؤال معنى ولا لأي اعتذار قيمة كمال أنا متأكدة أ أنها تحترق متلك أو ربما أكثر منك ربما هي تخشى أن تحرقك بنيران لو انطلقت لكانت أقوى من أي شيء ثق فقط بنبضها الذي تقدمه لك فهي حتما صادقة كمال يا صديقي لكلماتك تأثير السحر تجعلنا نبحر دون أن ننتبه لقد اخذتني معها للعمق فأعذر استرسالي يا صديقي دمت بكل السعادة |
يا قوافي............
ايتها العابرة هنا...فوق حريق فؤادي......بكل الاريج المارق في فضاءات الأمل الراعش... لا تتساءلي عن سر اللغة..... فعندما تتملك الاعماق سيول اللهيب الحارق إلى ذكراها.............وحريق رؤاها... ساكتب أعماقي....ورنة اشعاري.....لها بكل الجنون المرتجى.... سأكتب لها كي تتسابق دورات دورتي الدموية نحو دفق دمائها الساريه كما الأهازيج في مدّ عروقي... ساكتب لها يا قوافي..................دون غنتظار ما تسفر عنه مفاوضات القلب والذاكرة... فهي تستحق ان تعاش بكل بهجة الحياة التي خذلتها... تستحق ان اكتب لها بكل شوق الحياة التي اصبو لها... تستحق كل الفرح الممكن.....في رحب مداها الطافح بكل السحر المتواجد فيها... هي تستحق يا قوافي.................اقسم لك انها تستحق كل الذي لا يمكنني حتى تصوره من فرح الازمنه... واقسم |انك لو عرفتها...............لادركت وفهمت......ولعذرتني.... لكن ماذا افعل........................قولي لي انت يا قوافي.....ايتها النابضة هنا بمرورها الساحر... كيف يمكنني أن اصبر على حرقة تواجدها...في فناء العمر.... وما ذنبي ان اكون كما تشتهي أعماقي الشاعرة....؟؟ ما ذنبي أن تغلق مدائن الروح امامي كالفرح الغاضب...؟؟ لطنني رغم كل الاسى المارق...............أحمل لها في اعماقي كل الحنين....والسلام الذي فاض عني وتساقط على دربي...كما الاغاني ... هذا ما احمله لها...................طالما جاءت بكل الفرح الذي يبدو مشتركا بيننا... رائعة أنت يا قوافي.... بمرورك الجميل العميق النابض بكل مفردات الأمل... رائع مرورك الذي يبدو انشودة امل وفرح فوق جحيم مفرداتي... اشكرك من أعماقي على هذا المرور..............ودمت قبرة مغردّة هنا...........ألف شكر |
أخي الغالي كمال عميره هنيئا لتلك التي خاطبتها ، لنعود معا ونستذكر من خلالها صورة تذكرنا بماضينا التليد حيث بساطة العيش ، وروعة الحياة أدركنا أن السعادة في قلوبنا كامنة ، وباقية ، ولنا أن نغير طريقة التفكير لنحقق ما نصبو إليه وتبقى صورة لها ملامح في قلبك ، وفي قلوبنا عزفت على وتر الحبور كما نهنئ أنفسنا بوجودك بيننا كاتبا وأديبا نعتز به |
وهل من سبيل إليك ؟
ذكرتني خاطرتك بكلمات عزيزة عليّ أعرف الطريق لكني لا أملك السير فيه و .... سيزهو الماضي حين نذكره يداعبنا ويدعونا أن نعيش فيه فنلبي النداء، فكيف ننسى ماضينا وكيف نحيا حاضرنا وإنه لحيزنني هذا ولكن ماذا عسانا أن نقول ؟ هذه ضريبة لابد أن ندفعها فحين يتألم الوجدان على أيدي من نحب وحين نعجز أن ندنوا ممن نحب وحين ننزوي بصمتنا المهموم من فراق من نحب فماذا عسانا أن نقول ؟ ماذا عسانا أن نقول ؟ أرق وأعطر التحايا لمن نسج المشاعر بأسلوب صادق انسابت كلماته كشلال هادئ أغرق الروح بعذوبته أنار الله دربك وأسعدك في كل حين |
اقتباس:
لنقف هنا على الظلال ساعة لننتظر من ننتظر .... معا فكلنا يبحر بألم بشوق.... مد حروف القلق رغم اتساعه لكلماتك صمت غريب وحكايات أغرب كان لي حظ المرور من هنا بين حدائق حروفك الغناء الف تحية لك |
| الساعة الآن 10:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir