|
من المســــــؤول وراء غــــــــــــــــلاء الأسعــــــــــــــــــار ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع بات يؤرق الكثير والكثير وهو غلاء الاسعار من خلال متابعتي البسيطة لاسعار السلع فالسوق وجدت ان الاسعار ترتفع بشكل غريب ... كل الاشياء الضرورية ترتفع بشكل غير طبيعي ... فمثلا المواد الغذائية يرتفع سعر كرتون الدجاج ل15 ريال وكرتون البيض لريالين .. وغيره وغيره كثيــــــــــــــــــــــر يعني على نهاية السنة ما اعتقد الناس بتحصل شئ تآكله دام الاسعار في ازدياد ... اذا تحصل الغرض اليوم بريال بعد اسبوع بريالين ليش؟؟؟ ومن المسؤول وراء غلاء الاسعار ؟؟؟ أين حماية المستهلك؟؟؟ ننتظر تفاعلكم |
أسيرة البدر،
موضوع مهم وشائك ، شكرا على طرحه. غلاء الأسعار قضية تؤرق مضاجع الكثيرين ليس في بلدنا وحسب ولكن في البلدان الأخرى ولا يتأثر بها إلا ذوي الدخل المحدود أو من هم في ضائقة مالية تناساها الكبار والأغنياء. من المسؤول عنها؟ لا نستطيع رمي اللوم على جهة معينة بذاتها إنما هناك جهات مشتركة ساهمت في مثل هذه الأزمات المتكررة وللتجارة نصيب الأسد. لو فتح باب الإستيراد لبعض المواد الغذائية والإستهلاكية من الخارج من أماكن موثوقة الإنتاج لسهل ذلك على المستهلكين العمانيين ولما احتكر بعض التجار بضائعهم ورفعوا اسعارهم. وهذه المشكلة قديمة، فنجد أبو العتاهية في قصيدة له يقول: من مبلغ عني الإمام نصائح متـــــــوالية إني أرى الاسعار أسعار الرعــــــية غــــالية وأرى المكاسب نزرة وارى الضرورة فاشية وأرى غموم الدهر رائحة تمر وغــــــــاديــة وأرى المراضع فيه عن أولادها متجافيــــــة وأرى اليتامى والأرامل في البيوت الخاليـــة من بين راج لم يزل يسمو إليك وراجيـــــــة يشكون مجهدة بأصوات ضعاف عــــــــالـية يرجون رفدك كي يروا مما لقوه العــــــافـية حماية المستهلك ليس لها الباع والذراع الطويل في التحكم ببعض السلع وهم يبذلون جهدا يشكرون عليه مقارنة بالأوضاع البائدة ونرجوا زيادة ذلك الجهد. هي ملحمة عالمية يعاني منها الجميع وما نلاحظه أنه في الأزمات العالمية تزيد الأسعار وعندما تتحسن الأحوال تبقى الأسعار على ما هية. سأدرج مثالا..... يمنع معنا إستيراد الأغنام من بعض الدول المعروفة ولكن الإمارات تستوردها. لم يكن مسموحا لنا بإستيرادها من هناك إلا مذبوحة وكان لا بأس به. في العيد الماضي ( عيد الفطر ) سمحوا بإستيرادها وعندما ذهبنا وجدنا نظاما مختلفا جدا. نشتري اللحوم الحية والمذبوحة وتطلب الإمارات منا دفع ما قيمته 18 ريال عن كل نوع وأقصد المذبوح 18 ريال والحي 18 ريال بدون عدد، أي للترخيص. ولا بد أن يجتاز الفحص الطبي وللطبيب مبلغ من المال وعندما ندخل إلى عمان لا بد من فحص الطبيب العماني وله مبلغ من المال أي أن كل مستورد يدفع ما يقارب 28 ريال عماني لكل نوع ..... لماذا؟ وإن أتى للشراء من هنا خنق بالأسعار الغالية. لا يخفى على أحد أن الحكومة تمنع بعض الإستيرادات لاحتواءها على مضار أو لانها لا تتناسب ومعايير الجودة بالسلطنة ولكن البدائل موجودة بكثرة وهناك دول تنتج بجودة عالية وأسعار في متناول الجميع. وإن عدنا للمواطنين فإن عزوفهم عن مزاولة بعض المهن الإنتاجية أثر سلبا على الأسعار فلو أن من تقاعد فكر في مشروع حيوي إنتاجي لكان في صالح الجميع مع تحفظي في بعض الإجراءات الحكومية المعقدة وذلك لضمان جودة العمل. |
أختي أسيرة البدر :
موضوع حساس وهم أما المسئول هو : 1- وزارة التجارة 2- وزارة الزراعه 3- الثروه السمكيه وحماية المستهلك ولي عوده في شرح مسولية كل معنى من الجهات الثلاث السابقه . |
أختي العزيزه أسيرة البدر ..
طرحتي قضية تشغل بالنا حاليا أكثر من اي وقت مضى .. غلاء الأسعار ! نلاحظ كثيرا كلما زاد الطلب على سلعة معينه .. يزيد سعرها بشكل ملحوظ فيتبين الإستغلال في كثير من الحالات. ° فلو جئنا لمواد البناء الرئيسية كالإسمنت والحديد ، حدث ما حدث في فترة من الفترات وارتفعت اسعارهم بشكل مخيف فتهافتت الناس كثيرا بين ناقم وبين متسارع خيفة ان ترتفع الأسعار اكثر فأكثر. ثم انخفضت الأسعار انخفاظا ليس بقليل ومن ثم ارتفع مرة أخرى ، وأين كان سعر الحديد والإسمنت سابقا وكيف صار الآن ، شركات تحتكر ولا من مراقب ولا احد يحرك ساكن ، ونقرأ تقارير على انه تغير عالمي وليس فقط هنا. ° ولو جئنا على الدواجن ، يتهافت الناس الى المنتج المحلي والمذبوح وفق الشريعة الإسلاميه ، نجد سعره يرتفع بين فترة وأخرى كما أسلفتي ، لماذا ؟؟؟!! ° الأسماك ، أيضا ارتفع سعر بشكل كبير ولا من يحرك ساكن ، الناس تشتكي ولا جدوى. المسؤول: ° كثير من التجار أنفسهم بدرجة أولى ، الجشع والطمع يأكلهم. وأذكر مرة سألت تاجرا يبيع فواكه عن غلاء سعر سلعة معينه أجابني بالحرف الواحد: " تو مزيودين في رواتبكم .. نص ريال ما ينقص منكم شي !! " وهذه العقلية منتشره كثيرا في كثير من التجار وللأسف. ° هنالك تقصير حقيقة من جهة حماية المستهلك ، لو يقومون بحملات مراقبة مكثفة على الأسعار لما وصل الحال الى هذا الحد. فمثلا عندما قاموا بتسعير المواشي قبل عيد الفطر كانوا يركزون أكثر بمراقبة المسالخ العامه دون مراقبة الأسواق. ° دورنا نحن كمستهلكين أيضا فعال في التبليغ عن اولئك الذين يستغلون او يحتكرون بعض السلع وذلك أضعف الحيلة ربما. أختي أسيرة البدر هذا ما لدي حسب اطلاعي المتواضع .. وربما لي عودة ان شاء الله وأشكرك على الطرح الفعال والمتميز يثبت الموضوع |
أختي أسيرة البدر اشكر لك طرح الموضوع فقد بات قضية تؤرق المجتمع حقا وهو لا يخص السلطنة وحدها فحتى لدينا في السعودية هذه المشكلة خاصة في الإصناف التي ذكرتها لنقل ارتفاع سعر الدواجن عائد إلى ارتفاع اسعار مدخلات الأعلاف في الأسواق العالمية وايضا ارتفاع كلفة العمالة المختصة لكن ماذا عن باقي السلع فالتجار همهم الكسب السريع وجني اكبر كم من مال المستهلك ولا يهم كيف فما إن يفرح المواطن بزيادة الراتب حتى يسرع التاجر في سلبه هذه الزيادة أما لجان حماية المستهلك فلا أدري هل لا هيبة لها أم أنها تتجاهل الأمر بالرغم من الأوامر المشددة التي تصدر بخصوص رفع الأسعار كما أن المواطن ايضا له دور فلما يسمح لتاجر بأن يستغله لما لا يترك بضاعته ويبحث عن بديل أقل كلفة لو أن كل مواطن فعل هذا صدقوني لأرتدع التجار عن ما يفعلون أما ان يجدوا المواطن يقبل كل ما يحدث له وهو صامت هذا ابدا لن يحل المشكلة ويبدوا أن لجان حماية المستهلك لا تجدي نفعا إذن ليتخذ المواطن موقفا فهو قادر أن يفعل أختي اسيرة البدر الف شكر لك على موضوعك القيم والذي هو في صلب قضايا المجتمع |
أخي محمد الشعيلي
أخوي بوميحد أخوي ادريس الراشدي أختي قوافي ... أشكر تفاعلكم هنا في هذا الموضوع المهم الذي بات يشغل الصغير قبل الكبير ... دوما أسأل نفسي هذا السؤال ... الأسعار في أزدياد واستغلال المواطن من قبل التجار قد وصل حده ... بخصوص الناس اللي تشغل ورواتبهم ولله الحمد يعني امورهم نوعا ما فالسليم بس اصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود كيف بيعيشوا هالناس اذا الراتب 200 ريال والاسعار كل يوم ترتفع كيف بيعيشوا هالناس؟؟؟ أجزم 90 % اذا استمر الوضع ع ما هو عليه ستكون للمجاعه فالسلطنة نصيب يذكر ... يعني كرتون الطماطم يوصل ريالين الكوسا اول الكرتون بريال احين الكيلو بريال التفاح كل تفاحة 150 بيسة قالوا الدجاج والبيض ازمة اعلاف قلنا ما عليه والله امس انصدمت وانا اشوف الاسعار يعني فالاخر الناس ما بتحصل شئ تآكله ...اذا استمر الوضع ع هالحال ... |
فعلا أختي أسيرة البدر ،،
إذا خلينا هالتجار يلعبوا بكيفهم بالسوق رح تصير أزمة بالسوق ، أعجبني تصرف أحد أصحابي لما يتسوق في أحد المحلات وجد سعر حليب الأطفال ( سيميلاك ، نان ) 7.200 بينما في الصيدليات المجاوره والقريبه ب 6.000 ريال يعني الفرق 1.200 والمسافه بين المحل والصيدلية لا تتجاوز مشيا خمس دقائق ، فتكلم مع صاحب المحل وقام بالإتصال بهيئة حماية المستهلك ، وأبلغهم الموضوع. يعني هالتصرف ممكن يقوم فيه أي واحد فينا لأن بالفعل فيه تجار يستغلوا الناس ومش المفروض نخليهم على كيفهم مجرد مداخله سريعه ، تقبلو مروري |
أسمحولي بالعوده لاني واعدنكم أرجع واشرح دور كل من وزارة التجاره لم تراقب الاسعار العالميه وتكاليف وصولها وتحديد الربح المناسب .
الان نتحدث عن الزراعه والثروه السمكيه : ساهمت بشكل كبير في رفع أسعار الدواجن بسبب منع استيراد البيض الفاقس من الهند حسب ما افادني مربى الدجاج اللاحم أيضا منعت استيراد اللحوم من بعض الدول وسمحت بالاثيوبي والصومالي ولم تسمح بجلبه من أماكن بديله مثلا مواشي تدخل مواني خصب ثم تدخل دول الجوار . لماذا لم يسمح بدخولها السلطنه سوا من المصدر أو الدول المجاوره واذا كانت بها أمراض لماذا يسمح بتوريدها أيام الاعايد ؟؟؟ يعني أن الحيوانات ما تمرض أيام العيد . أما حمايه المستهلك لم نرا منهم أي مراقبه للاسعار نفس البضاعه تشتريها المساء بريال تحصلها الصبح بريال ونص والمثل يقول اذا السوق حي اذبح كلب . |
| الساعة الآن 03:52 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir