|
قـــــــــا لت الفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراشــــــــه....
ليديها اللتين ...
أطلقتهما في حضن فراشتين........ ثم خبأتني في حروفها... مجلّلا بالياسمين.... وللوتر العازف..... في نشيـــــــــــــــــــــد القلب لحنّه... ها أنا انزل من أبراج الحنين... أعبر المدّ في عينيها........ نحو صمت الفلاة... أجزأ المتجزأ في تفاصيل يومنا....... أفرّش الموج الثائر لمرورها........ واستعين على لهفتي... ببعض الشعر..... ببعض الأغاني......والأماني.... وبشهد الصلاه..... ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديك..... يستعيد المغنّي في وحدتي.... صفاء صوته.... يحيل أعماقي رعشة إنكسار.... وأنا تائه....بين ساعات الرماد... ضائع بين حرقة دمعتين.......... والأرض تدور بين مسافتين... وبين منحدر وهاويه...... ينتشي الدمع......ترنيمة الرباب.......... يسافر الغيم المباغت.... في إهتزازات حرفها.... وينسحب المكان.........الزمان.... تعويذة الإختفاء المقيّد. وبين مطر...........وريح ...وثلج مثابر... أجدني مبتعدا....عن صدى الطلقات.... عن الندى ......والمشهد البحري... عن صمت الموج..... الذي ثار وعلا...........وتقمصني... وها أنا التقي في المداد................ظل نفسي... يصرخ بي مشهد الرماد.... كي ادور عبر معترك اللّغة... أصعد في المدى الممتد.... إيقونة الوقت.... أعدّ العدّة...لوليمة البياض في عينيها... أستّل إزميل اليراع.... ثم أعتلي مأذنة في الأنين... القريــــــــــــــــــــــــــــب إليّ... واصيح.................. اصيح ملء الأحرف المشاكسه.... علّها تسطع فجأة.... من ثنايا الرّياح.... من وجع الموج.....الذي أرغّى وأزبّد.... وثار في هدنة الصباح.... لم تعد أغنيتي تكفي للرجاء.... كي تتوزع ملامحك بين ضفتين.... كي يرتوي الأزرق البحري.... من دمعتين... لم تعد أغنيتي.......... تثير الهفيف الشفيف............ في جراد الأنامل.... لم يعد للوقت السابح في مدّه.... غير رجاء الفواصل... كي يظل الحريق مشتعلا.... في دهاليز التواصل...... يركب موجه........... يسبح في حنينه.... ويعيدنا ......لبراءتين.... سيّجتهما الدقائق...........والثواني.... في هشيم الزمن.... الذي ما عاد يكفي.... كي نظل ينبوع محبة... ثار من رؤاه.... وأهدى الكون...... ترانيم شوق........ حنين طافح... مشاكسه.......عذب الاماني..... لهفة لقاء........في المساء القريب إلينا......... ومفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــردة.....جمعتنا... صارت..........أوسع من رماد الذاكرة.... "لا زالت تمطر وردا ارجوانيا في حقول الذاكرة".....بقلم..كمال عميره |
أخي المبدع كمال ولا زالت حروفك تمطر على قلوب عطشى وبروعة التعبير وجمال الشاعرية بهطول تلكم الثقافة التي تمتلكها ، والقلب الذي ينزف وفاء بحجم جمال العربية ، وتفردها بين لغات العالم وبحجم بلاغة العرب ونقاء قلوبهم أزجي إليك تحية ملؤها الوفاء لقد أرويت ظمأ في القلب كنا نبحث دائما عما يرويه فما وجدنا إلا السراب لتأتي كل عبارة من عباراتك كمزنة محملة بالخير على قلوب كادت أن تجف بساتينها |
تسابق الحنين دائماً يا كمال في بث رسائلك التي ما زلت تجددها بين الحين والآخر
سلامي لقلبك |
نقف على شاطئ الوقت نرهف السمع والقلب لكل تلك لمشاعر التي تثيرها فينا لحظات الشوق وسنوات ضوئية من الحنين الحارق نعيش اللحظة نحفظ كل التفاصيل حتى الصغير منها بل الأصغر من صغير........ ونغرق في الكتابة لمن نحب وعنه ونكتب ونكتب حتى النزف لنفاجاء أن كل هذا لم يخمد حرائق الحنين بل زادها اشتعالا ووحشية ونحار هل هناك ابجدية تستطيع أحتواء ما بالقلب من شوق وما في الروح من حنين....... ورغم كل هذا نظل نكتب حتى نخر منهكين ونحن نظن أننا ابتعدنا عن ذلك الذي صار توأم روح لتخبرنا الأحرف والمداد أن هذا محال فقد وشمنا به صار كالاسم الذي نحمله .....لا بل كالبصمة الوراثية التي تحمل سماتنا وحدنا الفرق بأن تلك تميز الجسد بينما هو يميز الروح وكأنني أراك يا كمال تحمل يراعك وتحفر في جبين اللغة لتجد تلك الأبجدية التي بأمكانها التعامل مع حرائق الحنين كمال هل أكرر نفسي عندما أقول أنك أديب كبير وكاتب عظيم اشعر بالفخر بوجوده وبأنسانيتي وأنا أقراء له ..... ربما لكنها تظل الحقيقة |
أخي كمال .....................، هل لي من بعض الأيام يوما أقف في عليائه على ضفاف الروح التي دوما تمنحنا أساطير الوجود والانبعاث الجديدين يا كمال تمنحنا هدية المسافر التي لا ترى ولا تهدى إلا للذين ينتظرون عودة الحنين والتي أصلا لم ينقطع ودها عن الإرسال لكننا لم نر من أطيافهم إلا فسيفساء يتركب عجلها في مهل كي يتمزق التنهد على جبين الكتابة ليظل اليراع ينبض وتظل اللغة ذاك النبراس القائم والشاهد على مرورنا من هنا. وتنتقل الفراشة على كفوف الأزهار الملونة تحكي وتحاكي الرحيق عن ما شاهدته من أحلام تناثرت أشلاؤها بين الشوق والحنين ورعشة الانتظار المنكسرة على مرايانا الحروف هي الحروف ولكن لحروف كمال تعابير بطعم الوجود شكرا لك وتقبل مروري |
اخي العزيز المبدع كمال عميره كلمات ومفردات في غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي والجميل ودمت بكل خير وموده اخي الغالي ودام قلمك الجميل والمبدع تقبل تحياتي |
لكل الذين مروا....
لكل اللواتي مررن...... فقط دعوني اتنفس بعض تعب المسافر............... أرتاح من وعثاء البعد..............ثم اعود تفصيلا متثناثرا على ذرى الوقت........لكل سحركم وسكركن هنا.........تحية من القلب |
أخي كمال الى متى سنظل نكتب بلغة الحنين
الانتظار وأمل اللقيا هل صار هذا الامل مستحيلا ؟؟؟ لم نطلب منك شيئا ايتها الاقدار سوى اللقيا ... أتعبنا الحنين والانتظار ... وقفنا طويلا هنا فما آن الاوآن ... اخي كمال لك لغة خاصة تخاطب بها القلوب ... فكن مميزا راقيا بارعا مبدعا دوما ... كل التحية لك ... |
مرحبا أخي خليل.........
هل سيكون لائقا لو إعتذرت منك عن كل هذا القدوم المتأخر........ في الاصل اجل..............لكنك تعرف كيف تشتتنا مراحل الحياة...........وتسحقنا دونما رحمة...... لكنني أجيئك.........آخذ بعض ترياق الفرح لمرور رائع كمرورك.......... أتنفس بعض الحنين الزكي ....وأشكرك على كل ما نثرته من عبق هنا فوق مصبات دهشتي... فأنت تعرف..........ما الذي تفعله بنا الأعماق المكتظة بحنينها............ من الرائع وجودك هنا ايها الجميل............. تقبل مني اسمى التحايا.............والأماني.............ايها الطيب |
وحيد............ايها المتمرس بحنينه.........ونوارسه............وشطآن بحره الذي لا ينضب من موجاته..........
تعرف جيدا..........أن اجمل الاشعار في لغة العيون..............هوسحرنقي تقي مسدل علىتباريج زمن الوصل....... لذا اكتبلكل الحنين الممكن...........دون هوادة..............فهو وحده من بعطيني قدرة المواصله على الحياة....... دمت هنا عابرا كريما................ لك كل التحايا... |
| الساعة الآن 11:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir