|
قرارات حكومية نتائجها سلبية..
من وجهة نظري .......
بسبب قانون وقرار لم يدرس بتروي وهو ( منع الوافدين من سياقة السيارات التجارية الخفيفة) نرى انه قد ظهرت سيارات خاصة قديمة وبعضها مهترئة على شوارع السلطنة تم تعطيلها سابقا او الغاءها يستخدمها الوافدون حاليا. وبسبب نفس القانون فُتِحت اعين الوافدين على مشاريع كثيرة ينافسون فيها المواطنين من نقل وتوصيل ووساطات واعمال اخرى. اﻻ يوجد مراقبين لمراجعة ما يصدر من قوانين وجدواها على المدى البعيد؟ اﻻ يتم تطبيق دراسة للتاثيرات الجانبية التي قد يؤدي اليها قانون او قرار قبل تطبيقه؟ لماذا ﻻ يتم مناقشة القرارات مع فئات خبراء من المواطنين ﻻ يعملون في ذات الوزارة عن طريق ممثلي الشورى؟ |
شكرا أخي الأستاذ محمد على الطرح الهام ،
قرار منع الوافدين من سياقة السيارات التجاريه الخاصه بقصد توفير فرص عمل للعمانيين وإتاحة لهم الفرص ، ولكن فعلا عند اصدار قرار مثل هذا يجب على المعنيين دراسة الإقتراح جيدا وآثاره الجانبيه قبل اصداره كقرار ، فبمنع الوفدين من ممارسة مجال معيّن سوف يجعلهم يحاولون البحث عن لقمة العيش بأي طريقة كانت ، فمنهم من يلجأ الى الممنوعات ، ومنهم من سيلجأ الى ممارسة بعض المجالات التي يتنافسون بها مع العمانيين كالتجارة مثلا ، فأصبحوا يمارسون تجارتهم الخاصه بسياراتهم الخاصه. عندنا وللأسف لا توجد دراسة جيده على الإقترااحات ، المعنيين لا يأخذون جميع القضايا والإقترااحات على محمل الجد ، يريدون انهاء دراسة القضايا بأسرع وقت دون تأني ورويّه ، رغم انه جزء هام من عملهم ، هي مسألة عدم إعطاء الوظيفه الملقاه على عاتقهم كما يفترض أن تكون أمانةً ، لذلك نرى قرارات همجيه كثيره ، علما بأن الدوله تخصص مخصصات ماليه كثيره لأولئك الذين يجتمعون فقط على طاولة لمناقشة ودراسة القضايا المطروحه وإصدار قرارات من خلال تلك الإجتماعات ، الأمانه يا سيدي العزيز الأمانه أرى انها هي العامل الرئيسي في مثل هذه القضايا. عند دراسة موضوع معيّن يتطلب مثلما قلت أخي العزيز محمد مناقشته وإلقاء الضوء عليه من مختلف الجهات ، فبمشاركة مجلس الشورى مثلا تكون النظره أعمق ويتم دراسة الإيجابيات والسلبيات قبل المباشره بتطبيقه. فكيف نخنق العماله الوافده ونضيق عليهم العيش دون ترحيلهم أو وجود بدائل أخرى لهم ، فبالتأكيد ستكون هنالك آثار سلبيه وجانبيه مثلما تفضلت بها أخي العزيز. تقبل مروري المقتضب أستاذي وأخي العزيز محمد ، سأكون قريبا وأتابع القضيه معكم ان شاء الله. |
وجهة نظري ..
صناعة القرار دائما تأتي بعد دراسة عميقة حول التحديات التي وضعت أمام كل جهة حكومية أو خاصة والتخطيط السليم له دور في ذلك .. أرجح بأن سوء القرارات التي تم اتخاذها يعود إلى أخذ المشورة من الخبرات الأجنبية .. رغم وجود خبرات وعقول عمانية ممكن أن تقدم خطط للتطوير .. لنخرج بقرارات تلامس حاجة المواطن لن يشعر بحاجة المواطن إلا المواطن أخيه من صانعي القرار والتخطيط نحتاج إلى الخبرات العمانية .. هم الأولى والأحق.. |
اقتباس:
مخصصات للدراسات والجدوى قد يؤخذ منها شيء بسيط للنتائج والباقي للإستجمام الروحي أو الوظيفي. الأمانة كلمة تحتاج إلى كتب في الواقع الذي نعيشه خنق العمالة فعلا يؤدي إلى ما نراه من تجارة مستترة وممنوعة بارك الله فيك ودمت بود |
اقتباس:
اشكر مرورك ووجهة نظرك الفاعلة والمهمة فعلا لا يعرف الدار إلا أهل الدار لكن هناك من هم ينظرون إلى فائدتهم الخاصة قبل الإهتمام بالعام هناك مستشارون من أهل البلد لكن لا يخلصون للوطن والقاطنين عليه للأسف هناك إزاحة للخبرات وتقريب ( للتملقات) والله المستعان تحياتي العطرة |
أخي العزيز محمد الشعيلي اوافقك الراي واوافق الاخ وحيد
نعم القرارات تصدر بدون مشوره ولقد أكد هذا الكلام وزير عمل سابق عندما تمت مناقشته في مجلس الشورى بانه اصدر 360 قرار خلال سنه !! رد بكل ثقه سوف اصدر مليون قرار اراه في صالح الحكومه وهذا الكلام يتذكره أعضاء مجلس الشورى اما من ناحيه الاعمال التي تمارس على سيارات الوافدين فهي اعمال لا تليق بمواطن لديه شهاده او خبره وفي بلد متعدد الثروات وهنا يجب التركيز على الوظايف الكبرى التي يشغلها الوافد وينافس عليها المواطن في االقطاع العام والخاص وشركات النفط والغاز لا على مهن محطة لكرامة المواطن مثل حمالي او بايع متجول اذا كان القصد من تشغيل المواطن بنا وطن ماهو البناء المرجو من سايق او عامل نظافه او عامل شحن او بايع متجول وما هو التطوير والبناء المنتظر من وافد جاي اليوم وغدا راحل ويقول المغرد ( لا تاخذ مالغريب تاده / انه الغريب منتهاه بلاده ) أختم كلامي بالاعتذار بقصد التوضيح لا الاختلاف |
اقتباس:
فعلا ابوميحد تكثر القرارات بدون حساب لصداها وأما الاعمال المحطة للكرامة فهي مصدر رزق للكثيرين والعمانيين يأخذون منها رزقهم ايضا وبكثرة لمن هم متابعين فيها. لا توجد وظيفة محطة للكرامة ابوميحد إذا خلق الله منها رزق فالأفضل ان ننظر للأمور بإيجابية أكثر فكل مسخر لما خلق له والله أعلم كيف يوزع رزقه ولا اعتراض بالنسبة للوظائف الكبرى ففعلا هناك عمانيين مستحقين لها ولكن السياسات المتغطرسة لم تنصف الكثيرين منا والله المستعان شكرا على مرورك مع أطيب التحيات |
| الساعة الآن 08:31 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir