إلى متجاهلة
صَعْبٌ جِـــدَّا ً أنْ أنـْسَاك ِ يَا آنِسَتِي صَعْبٌ جِـــدَّا ، جِـــدَّا ، جِـــدَّا أَنْــسَى الدُّنْــــيَا لـَـكِنْ لا أنـْسَاك ِ هَــلْ يُـعْـقـَلُ أنَّ الشَّاطِرَ يَنْجَحُ فِيْ الفَصْلِيْ وَيَخِيْبُ إِذا كَانَ الفَــتـْريْ إنِّي رَجُلُ لمَّا يَهْوَى كالشَّلاَّل ِ وَأَنا الصَّيْادُ وأنـْـتِ الخُلـــجَانُ وَالأنـْهَارُ والوَدْيَانُ قـَـدْ تـُعْجِبُني أخْــرى قَــدْ تُـشْغـِلُ أَوْقـَـاتِي قَــدْ تُهْدِي لي الهَذَيَانُ وَتسْلِبُني لكِـــــــــــــــــــــنْ لنْ تَــسْرِقــُنِي مِنْــكِ أَبَدا ً يا مَوْلاتِي هـَيـَّا يَا حُبِّي نَزْرَعُ أشْجَـارا ً فِي أرْض ِ هَوانا عَــــلَّ الرِّيْحَ إذا هاَجَتْ سَتُحَرِّكُ أغْصَانا وتُهَزْهِزُ أحْجَارا ً وَتَطِيْرُ بِلا حُجُبٍ رُوْحـَانـَا سَيِّدَتي وَتـَمِيْدُ بـِلا خَجَل ٍ مَعَنا الأَكْوَانُ وَتَحْجِلُنا فَعِلاقَتُنَا مَا أقـْدَسُها ! مَا أجْمَلـُها ! مِنْ أرْقـَى مَا عَرَفَ الإِنْسَانُ إلَى الأَمَدِ وعِلاقـَـتـُنا كَــسَفِيْنَــتـُـنا والطُّـوْفـَـانُ فـَـلِذا أرْجُوكِ أنا وَبِعُنْفٍ سَيِّدَتي أنْ تـَنْسِي النِّسْيَانَ وَتَعَالَيْ نَسْهَرُ حتَّى الصُّبْح ِ إِلَى الأَبَدِ وَتَعَالَيْ مُدِّي لِيْ بالحُبِّ ذِرَاعَيْــــــــــــــــــكِ فـَـهُما لِيْ طـَوْقُ نَجَاةٍ يا مَوْلاتِي |
نص جميل جدا جدا
سأتوقف هنا حتى أرتشف من هذا الجمال.. كن بخير يا أخي |
أستاذ جاسم:
رائعة هذه الحروف التي تشع نوراً. دمت بود. |
ريحانة وعبدالعزيز
ألف شكر لكما |
ليس غريبا على جاسم القرطوبي هذه الأبيات شاعر ومتمكن له تاريخ شكرا ياجاسم على هذه النص دمت على خير تقبل مروري ((أبوسامي)) |
الساعة الآن 01:13 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir