الطموح هو رسالة عالية المكان قد يراها الاخرون بعيدة المدى الا انها امام اعيننا فكرة العمل على ايجاد وسيلة دائمة من خلالها نستطيع ان نتحدى العوائق ونهزم شتات الامور التي تقف عائقا امامنا ,فكرة الوصول الى هدف معين واحتواء ذلك الهدف بعين لا تعرف الانكسار, وفكرتنا نحن هي التي تعطينا مزيدا من الأمل على الاستمرار بخطى واثقة وثابتة بعيدا عن الغرور وما يحيط به.
رسالتنا سامية بكل ما تحمل من معان رائعة تظل دائما في اوج التألق فليست بحاجة الى من يتبناها, وان كانت الحواجز عالية فباستطاعتنا ان نتجاوزها ففكرة كن معي ليست كفكرة من انت,اتت لتثبت جدارتك في كيفية ان تصنع نفسك وتصقلها بالمهارات ولتكتشف ما لديك ولتعطي غيرك مما تعلمتة,ولتدرك انك تملك رسالة سامية ومحددة من خلالها تعطي للناس مضمون تلك الرسالة في الحياة.
البعض يعتبر ان الطموح وان كانت رسالة عالية البلوغ صعبة الوصول لا يستطيع ان يؤديها وان يحمل تلك الرسالة بكل مضامينها , ليثبت للجميع انه قادر على العطاء قادر على فعل الشيء والوصول الية بسهولة ولكنة لا يضع فى نصب عينية انه قد يفيد الجميع بما تعلمة وحملة من علم ومعرفة فتظل تلك المعرفة هى محدودة حبيسة لدية ,بحجة ان ما تعلمته ووصلت الية لى وحدي وليس حق الجميع الاطلاع علية فتلك الافكار هي وساوس في النفس بحاجة الى طبيب نفسي ,فالهدف وان كان شأنه فهو حق للجميع فما الذي يحملك على الاغتراب والدراسة والحصول على اعلي الشهادات هل هو هدف ذاتي, شخصي بحتي ,الم تكن فكرة الاغتراب والبحث عن العلم والحصول علية هى فكرة افادة المجتمع وبلدك اولا ولكي يستفيد الاخرين مما حصلت علية من معارف ام ان الامر اصبح منوط بك انت .
ان تنوع الثقافات وان كان محتواه ايضا يحمل ثقافة عالية الطموح ,حملنا على الاجادة فى شتي ميادين الحياة , لذا وجب علينا النجاح وكسر ما يسمي حاجز المستحيل ,وتتوالي قصص النجاح محدثة اثرا رائعا وايجابيا لدى العديدين محققين من خلاله الاطراء والاعجاب والثناء على ما وصلوا الية وحققوه ,وكما تقول الدكتورة شيماء الدويري تعددت اسباب النجاح فلكل قصة من وراها نجاح فهي فى بدايتها بسيطة لا شخاص نجحوا فى تخطئ العقبات وتجاوزا العديد من الازمات والمحن و تمكنوا بمثابرتهم و عزمهم من صياغة قصص نجاحهم وصولا الي ما أرادوا تحقيقه ,هكذا تأتي العزائم , ان النجاح الكبير ينطلق من خلال فكرة تحلق في الخيال لتاتي بثمارها علينا ونحن من نسعد بهذا النجاح.


همسة :
الرسالة وان كانت واضحة الهوية ويبذل من خلالها مجهود نصل من محتواها الى قصة كبيرة ذات اثر, وفكرة العمل على اثراءها والعمل بها, هي من مضامين تحقيق النجاح والصعود بها على السلم تدريجيا دون ان نتعثر, فمسار الصحيح هو ان نغير شيئا من حياتنا فبالإيمان وتحمل المسؤولية نحظى بالأمل والقدرة على التفكير والابداع لان كل انسان يملك ميزات خاصة تتحدث عن نفسها طموح و عزيمة و رغبة حقيقية لمشوار افضل ملئ بالإنجازات ودون عراقيل .