منتديات السلطنة الأدبية

منتديات السلطنة الأدبية (http://www.alsultanah.com/vb/index.php)
-   الشعر الشعبي (http://www.alsultanah.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نظرة جمالية لـــ قصيدة نبطية (http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=18204)

خليل عفيفي 07-09-2013 11:51 PM

نظرة جمالية لـــ قصيدة نبطية
 


نظرة جماليــــــــــــــــــــــــــــــــة لقصيدة نبطية

لوعة المغرم : كلمات: أحمد الناصر الشايع ألحان وغناء : خالد عبدالرحمن : مخاوي الليل


قلادة من قلائد الشعر النبطي ، وذخيرة من ذخائره النفيسة ، ومعلقة من معلقات الشعر النبطي ، جاءت
من ضمن أربع قصائد وقع عليها الاختيار في جريدة الرياض : في عددها (16456) الأحد 5 رمضان

1434 هـ - 14 يوليو 2013م
وكانت على التوالي :
القصيدة الأولى : للأمير الشاعر: محمد الأحمد السديري : من طرق المسحوب

يقول من عدى على راس عالي**رجم طويل يدهله كل قرنـــــاس

والقصيدة الثانية : هي لأحمد الناصر الشايع ، طرق الشيباني أو اللويحاني : لوعة المغرم

أعالج لوعة المغرم وتكـــــــبر لهفــــــــــة المشتاق**بحسن رضاي أسوق خطاي أقدّم رجلي وافهقها

والقصيدة الثالثة التي وقع عليها الاختيار ، فهي قصيدة لخلف بن هذّال العتيبي ، وهي من طرق المتدارك الفصيح ، وحسب دائرته العروضية :
فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ** فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ، ويطلق عليه في الشعر النبطي : طرق الرجد وهي :
ياحبيبي ترى القلب بعدك سرح وانجرح جرح ماشفت مثله جريح**المحبّه تجرّ المواليف جرّ الشجر وأنت الأرواح جرّيتها
ويلاحظ هنا أن فاعلن جاءت ثماني مرات في كل شطر .


أما القصيدة الرابعة ،فهي للأمير : خالد الفيصل ، حيث حوت على التأمل والحكمة ، التي سارت بها
الألسن، وقد جاءت على لحن الهجيني الطويل وتفاعيله :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل** مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل : الموافق للبحر البسيط ، وهي :

من بادي الوقت هذا طبع الايامي** عذبات الايام ما تمدي لياليها

لوعة المغـــــــــــــــــــــــــــــرم :
الشاعر المعروف: أحمد الناصر الشايع ، قدم لنا عملا أدبيا خالدا ، إذ عدت هذه القصيدة من أجمل
أربع قصائد وقع الاختيار عليها ، فيها وصف لبعض ظروف الحياة ، وتحليل لمجموعة من الحكم والصور الجمالية التأملية ...
القصيدة كما أسلفت ، ليست من أفضل ما قاله الشاعر ، إلا أن اختيار هذه القصيدة جاء لما تضمنته
من وصف للحياة ، ضمنها الشاعر مجموعة من الحكم ، إضافة إلى براعته في الوصف ، والتصوير ،
ووصف معاناة العاشق المغرم .
القصيدة جاءت على صورة بحر الهزج الفصيح : مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن والذي يقابله اللويحاني
، أو الشيباني في الشعر النبطي ، بأربع تفعيلات في الشطر ، ومثلها في العجز : المشد ، والقفل .

لوعـة المغرم
أعالج لوعة المغرم وتكـــــــبر لهفــــــــــة المشتاق**بحسن رضاي أسوق خطاي أقدّم رجلي وافهقها
أهوجس من طلوع الشمس الي مغيبـــات الاشفاق**ولا أدري في ظـــلام الليل رجلـــــــي وش يوافقها
أبصبر وأتصــــــبّر ما أظن الصــــــــبر مــــــــا ينذاق**لقيت الصــــــــــــبر مرّ ولو ينوش الكبد يحرقها
ألا يا كاملين المعرفه ســـــــــــــــــلك الغــــرام دقاق**إلا صـــــــــــــــــــاب القلوب الله يعافي لا يفرّقها
أنا لي صاحبٍ خدّه ورا الشيـــــــــــــله كما البـــــرّاق**بعرض المزنه اللي مثل شمـــس الظهر بارقها
خلقـــــــــــــــها الله وزيّن خلقها وأخلاقهــــــا الخلاّق**قليلٍ جنســـــــــــــــــها في جيلها سبحان خالقها
لهــــــــــا عينٍ ليا لدّت بها تذبح بهــــــــــــــا العشّاق**بها وصـــــفين من عنق المها هو طول عاتقها
إلا ما شفتها ضاقت بي الدنيا وصدري ضـــــــــــــاق**وأنا لو الهــــــــــــوى لي كان عيني ما تفارقها
أحب مشــــــــاهد الغالي عسى ما هو بحــب افــراق**ولو راحت معــــــــه في مغرب الدنيا ومشرقها
إلا جـا الليل ما شـــــــــــفته تزيد بصــــــدري الدقاق**معه روحـــــــــــــي بسلك العنكبوت الله معلقها
إلا عرّض علي ياقــــف مثل وقفة كـــــــسير الساق**وســـــــاعات الوداع أسرع من الكدلك دقايقها
أنا وياه جدّدنـــــــــا القسم والعهـــــــــــــد والميـثاق**ولكــــــــــــــــــــن قدرة الله سابقه محدٍ يسابقها
تعاطينا العـــــــهد في واحدٍ من عاهده مــــــــــا باق**مـ دام إن الثقـــه بالنفــــــــــــــس يلزمنا نوثّقها
أنا أعرف ناس ما تنقاد بالدنيـــــــا ولا تنســــــاق**ولـــــو تعطيك عهــــــــــــد الله وأمانه لا تصدقها
تشوف أزوالهم مثــــل العـــــــرب مار الله الرزّاق**متـــــــــــى ما هب نسناس الهوى يظهر حقايقها

القصيدة تنقل لنا صورة حية لحياتنا في البادية العربية ، حيث نقل لنا الشاعر المشاهد بعدسته
الحقيقية ، وحينما نتذوق القصيدة ، ونقرأ بيتا من أبياتها ، نشعر بذلك التماسك الحقيقي ، والوحدة
العضوية ، بحيث ينقلك كل بيت من أبيات هذه المعلقة إلى البيت الذي يليه بسلاسة ، وتوظيف عفوي
لمفردات اللهجة ، منحت النص الشفافية الرقراقة المفعمة بالحس الجمالي والأبعاد الإيحائية بالحركة
والشعور .

القصيدة كما أسلفت من طرق اللويحاني الشيباني :
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن** مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
أعالج لوعة المغرم وتكبر لهفة المشتاق**بحسن رضاي اسوق خطاي اقدم رجلي وافهقها

نلاحظ أن البيت بدأ بمقطع متحرك : نرمز للمتحرك بـ : (ب )
وللحرفين المتحرك والساكن : ( - ) ، وذلك كالتالي :
1 - ( الألف في كلمة أعالج) (ب ) لأنه حرف متحرك
2 – (عا ): متحرك فساكــــــــــــــــن (– )
3 - (لج ): متحرك فســــــــــــــــاكن(– )
4 – (لو) متحـــرك فســـــــــــــــــاكن(– ) وهنا أصبحت : مفاعيلن : أ عا لج لو : مفاعيلن

ع: تل مغ رم : ب - - - : مفاعيلن
وتكبر لهـ : ب - - - : مفاعيلن
فِ تل مش تا ق : ب - - - ه
نلاحظ هنا : أن حرف القاف زائد ، لكنه لم يؤثر على القصيدة ، حيث جاء كحرف روي ثابت ، وهكذا جاءت بقية الأبيات في القصيدة .

بحسن رضاي اسوق اخطاي اقدم رجلي وافهقها
1 - الباء متحرك : (ب ) - حس ( - ) نر (- ) ضا (- ) مفاعيلن
2 - ي :متحرك : (ب ) سو ( - ) قخ ( - ) طـــــــــــــا ( - ) مفاعيلن
3 – ي : (ب) أقد(- ) د م (- ) رجـــ (- ) : مفاعيلن
4 - لِ (ب) وف (- ) هــــــــــــــــــــــــــــــــــق ( - ) ها ( - ) مفاعيلن

هذا الأداء الحي النابض ، أضفى على أبيات القصيدة حركة فياضة ، وتدفقاً يستحوذ على وجدان
المستمع ، ويغمره بالأحاسيس ، فيتفاعل مع القصيدة بكامل مشاعره ، وعواطفه ، وأما تدرج الشاعر
في الأفكار ، فإنه يلقي الضوء على حبكة النص في أسلوب الخطاب الشعري .

تصوير المعاناة بدأ في البيت الأول ، وكأن شعراء النبط استبدلوا الوقوف على الأطلال ببيان المعاناة ،
ووصف اللوعة أمام عفوية التعبير ، وانسياب المفردات ، دون تكلف ، لنلاحظ الطباق بين مفردتين مثلا : أقدم ، وافهق ، في البيت الأول .
تستمر المعاناة في البيتين الثاني والثالث ، حيث أن ما يسيطر على الشاعر من هواجس ، تستمر معه
من طلوع الشمس حتى المغيب ، كما يصف الشاعر مرارة الصبر الذي لو طال الكبد لأحرقها .

هناك الكثير من المفردات المتداولة بين أقطار الوطن العربي ، ومثال ذلك : ينوش ..
نقول : ناوشني الكتاب : ناولني الكتاب ، وهنا فإن مرارة الصبر لو وصلت إلى الكبد ، ونال منه الصبر لأحرقها ، وفي ذلك الدليل الكافي على شدة الصبر ومرارته أمام معاناة الشاعر .

ينتقل الشاعر بعد تلك المقدمة إلى بيان أسباب تلك المعاناة :

ألا يا كاملين المعرفه ســــــــــلك الغرام دقاق**إلا صــــــــــاب القلوب الله يعافي لا يفــرّقها
أنا لي صاحبٍ خدّه ورا الشيله كما الــــــبرّاق**بعرض المزنه اللي مثل شمس الظهر بارقها
خلقها الله وزيّن خلقها وأخلاقــــــــها الخــلاّق**قليلٍ جنسها في جيلـــــــــــــها سبحان خالقها

وصف دقيق لا يتعرض لمفاتن المحبوبة ، وإنما كعادة البدوي المتمسك ببداوته ، وأعرافه ، حيث
وصف الخد كالبراق بعرض المزنة ، وشبهها بشمس الظهر ، والأهم وصف الخَلق والأخلاق
وهي منظومة الأخلاق الجميلة التي نتباهى بسردها والترنم بمعانيها ..وهنا لا بد من الانفراد والتفرد
بوصف مكانة المحبوبة ، حيث لا مثيل لها ..

لها عينٍ ليا لدّت بها تذبح بها العشــــــــــّاق**بهــــــا وصفين من عنق المها هو طول عاتقها
إلا ما شفتها ضاقت بي الدنـــيا وصدري ضاق**وأنا لو الهــــــــوى لي كان عيني ما تفارقها
أحب مشاهد الغالي عسى ما هو بحــــــب افراق**ولو راحت معه في مغرب الدنيا ومشرقها

يستمر الشاعر بوصف المحبوبة ، وينتقل لوصف العين ، والعنق ، وهي صفة جمالية محببة كقولهم

: :"فلانة بعيدة مهوى القرط" ، وهي الكناية في اللغة والبيان ، كناية عن صفة طول العنق : المسافة
بين شحمة الأذن والعنق ، وهي صفة جمالية محببة.

كلمة لدّت ، مستخدمة في أوساطنا الشعبية ، حيث نقول : "لد للسما تشوف القمر بين الغيوم "؟
أي انظر للسماء .
طموح الشاعر فقط في ذلك الحب النقي هو الاكتفاء بمشاهدتها لترتوي مشاعره ..إنه الحب العذري
العفيف ..

إلا جا الليـــــــــــــــل ما شفته تزيد بصدري الدقاق**معه روحي بســـــــــلك العنكبوت الله معلقها
إلا عرّض علي ياقف مثل وقفة كـــــــسير الســـــاق**وساعات الوداع أسرع من الكدلك دقايقها
أنا وياه جدّدنا القسم والعهد والميـــــــــــــــــــثاق**ولكن قدرة الله سابقـــــــــــــــــه محدٍ يسابقها

يعود الشاعر بنا مرة أخرى إلى وصف المعاناة ، حينما يحل الليل ، تتزايد دقات القلب ، ويفقد الشاعر
القدرة على التحمل وكأن روحه علقت بسلك العنكبوت لشدة وهنه ..

وعلى الرغم من ذلك الوفاء ، والعهود ، أمام قدرة الله ، حال القدر دون تحقيق الأماني ، وهنا نقف
أمام قوة الإيمان ، فقدرة الله فوق كل شيء ..

تعاطينا العهد في واحدٍ من عاهـــــــــــــــده ما باق**مادام إن الثقه بالنـــــــــــــــفس يلزمنا نوثّقها

أنا أعرف نا س ما تنقاد بالدنيا ولا تنــــــــــساق**ولو تعطيـــــــــــــك عهد الله وأمانه لا تصدقها

تشوف أزوالهم مثل العـــــــرب مار الله الرزّاق** متى ما هب نسناس الهــــــــــوى يظهر حقايقها

وعلى الرغم أيضا من توثيق العهد بالله ، وكون الثقة قائمة ، إلا أن البعض كان لهم دور في التخلي
عن ذلك العهد الذي عقده الشاعر ، فسرعان ما ظهرت القلوب على حقيقتها ..

كان من عادة العربي أن يعبر عن حنينه لمحبوبته ، ووصف آثار الحب ، الذي يتغلغل في القلوب ،
فيوجه الشاعر اللوم إلى من تخلى عن العهد ، وأن البعض تكشف نواياه ، ويظهر على حقيقته .

الاستطراد في النص ظهر حينما علق الشاعر حركة القصيدة ، وتقدمها الموضوعي مؤقتاً ليقحم حدثاً
وصفياً قصيراً صور من خلاله موقفاً من مواقف الحياة .

وهكذا بدأ الشاعر قصيدته بالحديث عن مأساته الشخصية إلا أن القصيدة آلت إلى استعراض تمثيلي ،
يحكي معاناة المحب العفيف ، مع ذلك الصراع في تحقيق الأماني باللقاء ، والمعارضة التي لا يملك
الشاعر أمامها حولا ولا قوة.
وأمام بؤرة الشعور لدى الإنسان العربي . وهما القطبان اللذان يحدان رؤيته ، وتتذبذب بينهما مشاعره
وأفكاره.
ختم الشاعر قصيدته بعقد مقارنة بين الرجال الرجال ، وأمثال الرجال الذين يتخلون عن عهودهم ..

بطبيعة الحال جاء التحليل متواضعا ، وإن كان النص يستحق أن تكتب فيه صفحات حقيقة ؛ لما تضمنه
من جمال وروعة ..

أترككم مع التعبير الصادق ، بأداء مخاوي الليل : خالد عبد الرحمن

منتديات السلطنة الأدبية : خليل مصطفى عفيفي

احمد المخيني 08-09-2013 01:28 AM

استاذي القدير خليل..
لا حرمنا الله منك في هذا المنتدى الرائع
اسقيتنا العذب من تدفقك الادبي والجمالي
واذكر ايضا استاذي احد القصائد التاريخيه فالشعر النبطي للشاعر (الغيهبان المري)

تقول بعض الابيات
يالله يالمطلوب ياجزل العطا ..ياللي بغيت الكامتين ادرائي
اللي ليا من قال كن كان الحيا.. محيي العظات البايده بالمائي

انا بليت بخبرةً لم يعلموا .. وهم سبايب شكوتي واعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوا ..كيف النجاة وكلهم اعدائي


القصيده طويله لكن جئت بما افادتني منه ذاكرتي

تقبل مروري المتواضع استاذي ...ونفعنا الله بك بما فيه خير للمسلمين

عبدالله الراسبي 08-09-2013 10:00 AM


اخي العزيز والقدير خليل عفيفي تسلم على هذه النظره الجماليه
للقصائد الشعريه
ويسلموا شعرائنا الافاضل على هذه الابيات الرائعه
والاكثر من رائعه
والتي هي في غاية الجمال والابداع
تسلم اخي العزيز على اطلاعنا على هذه الدرر الثمينه
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي

محمد جمعه العلوي 08-09-2013 06:09 PM

اخي الاستاذ خليل عفيفي
 
اخي الاستاذ خليل عفيفي تسلم على هذا النص القائم على اسس الابداع والجمال في كل ناحية من نواحيه الراقية ودائما انت هكذا كما تعودنا على ابداعك المتميز والراقي في حروفه وكلماته:

اتمنا لك كل التوفيق والنجاح اخي العزيز:

دمت بكل خير وسعادة

خليل عفيفي 08-09-2013 07:18 PM

أخي العزيز الغالي
أحمد المخيني
من دواعي السعادة والحبور أن أحظى بمرورك وكلماتك يا صاحب القلب الكبير
ما عليك زود
وهذا من طيب أصلك
مرورك تشريف حقيقي دائما
أدام الله عزك

خليل عفيفي 08-09-2013 07:23 PM

أخي عبد الله الراسبي
بكل مشاعر السرور
يسعدني ويشرفني هذا المرور
مرور أستاذ مثلك هو وسام على صدري
أدام الله عزك
ولك كل احترامي

صالح السنيدي 08-09-2013 07:32 PM

الله الله

أخي الغالي

رحلت بنا ألى منابع الشعر الحقيقي


لله در هذا الاختيار الراقي

تحيه من القلب لقلب الشعر


أنا هنا أقف ألى جانب الشعر دائماً

خليل ... أيها الراقي


لك السمو دائما أخي

سالم الوشاحي 08-09-2013 10:25 PM

الأستاذ القدير خليل عفيفي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما تُتحفنا بسحر قلمك ... نظرة جمالية وإرواء

أمتعنا بكل صدق وشفافيه ....جميلة هي الصور

ورائعة هذه التحاليل الثريّة هنا.....

دمتَ مبدعاً ودام فيض إحساسكَ

لكَ كل التقدير والتحية أيها الأصيل

خليل عفيفي 09-09-2013 11:58 AM

أخي العزيز محمد جمعه العلوي
الإبداع في شاعريتك
والجمال في مرورك
والشاعرية في حروفك
سعدت بروعة مرورك أخي الغالي
لك الاحترام كله

خليل عفيفي 09-09-2013 12:02 PM


أخي العزيز وشاعري القدير
صالح السنيدي
لقد أرويت عذب المشاعر وأضفت للنص جمالا لم أره من قبل
يا لروعة الهطول بهذه الحروف وذلك البهاء !
لك الألق كله أخي صالح


الساعة الآن 04:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية