|
هل تتمنى أن يعود بك الزمن للوراء .....؟
هل تتمنى أن يعود بك الزمن للوراء .....؟ خطر هذا السؤال ببالي وأنا أفكر في بعض القرارات التي اتخذتها في حياتي هل من الممكن إذا عاد بي الزمن الى الوراء الآن من الممكن أن أتخذ قرارات مختلفة أو هل بإمكاني أن اغير من شخصيتي أو من مسار حياتي أويا ترى هل بإمكاني أن اكون شخصاً أخر أسئلة كثيرة خطرت ببالي تلك اللحظة ومواقف عديدة مرت أمامي تذكرت الأشخاص اللذين التقيتهم وأثروا بي سلباً أو إيجاباَ تذكرت النجاحات التي حققتها والفشل الذي مُنيت به تذكرت دموعي التي ذرفتها وضحكاتي التي ضحكتها انتصاراتي ...هزائمي... افراحي ...أحزاني ... وعرفت أنني حتى وإن عاد بي الزمن إلى الوراء فلن أغير من مساري شيئاً ليس لأنه لا يوجد قرار خاطئ في حياتي بل لأن كل هذه القرارات الصائبة والخاطئة وكل هذه الأحزان والأفراح وهذه الدموع والضحكات وتلك الهزائم و الانتصارات كونت هذا الشخص الذي هوا أنا والذي يعجبني كما هو قد تختلف معي قارئ العزيز أوقد تتفق ولكنها تظل وجهة نظر لكلاً منا والسؤال الأن موجة لك أيها القارئ هل تتمنى أن يعود بك الزمن للوراء؟ مع تحياتي |
الأستاذة القديرة ريم الحربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لجمال الطرح وروعة المضمون .. موضوع جميل أحييكِ عليه ... كلن منا يريد أن يرجع به الزمن إلى الوراء حتى يصلح الأخطاء التي أرتكبها .. ولكن في أعتقادي الشخصي ...بإن الندم على مامضى يعتبر إصلاحاً ودرساً يفيدنا في الحياة ..وبه نعزز من شخصياتنا في خضم هذه الحياه. سجلي إعجابي وتقديري العميق |
الغالية ريم موضوع جميل ..
بالنسبة لسؤالك هل تتمنى ان يعود بك الزمن ؟؟ الماضي مهما كان مؤلم فقد تعلمنا منه الكثير كانت لنا تجارب في الحياة تألمنا وتعلمنا ... والحاضر لا يخلو من هذه التجارب ... لكن لن أتمنى ان اعود للماضي فتجربة الماضي تعلمت منها دروس وايقنت ان الحياة ليست سهلة كما كنت اتصورها ... لم أنكر جمال بعض الماضي ولكن تلك العثرات التي واجهتها في حياتي كان لها دور في تعليمي الكثير ... راقية بموضوعك يا ريم ... دمتي بود ... |
.../...
...بالنسبةِ لي..
أكيد..أكيد أختي الكريمة البديعة ريم..أحبُّ..بل أرغبُ في شَغَفٍ واشتهاءٍ وتوْقٍ أنْ يَعُودَ بِيَ الزمَانُ القهْقرَى إلى وراء.. وواللهِ لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ وخُيِّرْتُ،لرحلتُ إلى دوْحَةِ الماضي الغابر في غيْر ما غضاضةٍ أو تحَفظٍ...!! وليسَ باعثُ التوْقِ للعَوْدِ يَعودُ إلى الفرار من الحاضر أو التنصل من مغارمِهِ-وقد تجاوزتُ الأربعين-فإنَّ في حاضري-وللهِ الحمْدُ-من لطائفِ السِّتر والرضى ما يَجعلُ مثلي يظلُّ شاكراً مولاهُ على ما أعطى وأوفى وعلى ما حققَ من أحلامٍ وأماني وطموحاتٍ وإنجازاتٍ على الرغم من أنَّ الكمالَ لله تعالى،وعلى الرغم من أنَّ في النفسِ من التطلعاتِ الكثيرةِ ما يَجعلها تسعى دائماً للأفضل والأحسن والأنضر... الباعثُ في التوق والاشتياق إلى العودةِ نحو الماضي،ودوْحةِ الماضي،وعَبَق الماضي شَيْءٌ مَا يتعلقُ بلثغتي العابثة البريئةِ حينما كنتُ طفلاً يَدرجُ هنا وهناك..شيْءٌ مَّا يتعلقُ بألعابي الصغيرة وأنا غلامٌ يافعٌ أنطُّ وأتنططُ بين إخوتي ورفاقي..شيءٌ مَّا يتعلقُ بمدرستي الابتدائية..بمدرستي الإعدادية..بالثانوية وأنا فتىً مراهقٌ أستمرئُ بداياتِ التوثبِ من خلال تلك الأيام المليئةِ بالانعتاق والعنفوان العفيف..!! شيءٌ مَّا-هو ما يشدني للماضي-يشبهُ حدودَ المعنى الذي أرادهُ أبو الطيب في قولِه : خلِقتُ ألوفاً لو رجعتُ إلى الصبَا ** لفارقتُ شيْبي مُوجِعَ القلبِ باكيَّا..!! أقسِمُ-أختي-أنني أحياناً أحبُّ أن أجلسَ بين أولادي-حينما كانوا نبتاً صغيراً أو حتى وهم يَجتازون مرحلة الصبا الباكر-أجلسُ بينهم..أعيشُ لثغتهم..أكون طرَفاً في شقاوتهم البريئة..أحاولُ أن أداري رغبتي المُلِحَّة في أن ألعبَ لعبهم..أن أشاكسَ مشاكستهم..فما يمنعني غيْرُ إحساسي الأبوي-لأنني إنسانٌ ناضجٌ كبيرٌ-بذريعةِ التمنع عن فعل ذلك،بينما أنا في الأصل أجدُ رغبَة مُلِحَّةً أن أجلسَ بينهم وأعيشُ وإياهمْ براءة اللثغة..!! وليسَ لذلك تفسيرٌ غيرَ كوْني-في عقلي الباطن-أتوقُ للعودةِ إلى تلكَ اللحظاتِ المسروقةِ من لطافةِ الأعمار.. ربما لأنَّ مغرمَ الرزانةِ وثِقلَ الانضباط الذي تتسِمُ به عوائدِ المرحلة العُمْريةِ الراهنة ترهقُ في كِيَاني أثقالَ التبعاتِ والالتزاماتِ الحياتية الكثيرة،فتتمنى النفسُ،بل تتوقُ أن تعود لأكثر من ثلاثين سنة ًلوراء..!!! أنا هنا أتحدث عن نفسي بكل صدقٍ وأمانةٍ..وليسَ الآخرون مُلزمينَ بما أتحدث عنه..فإنَّ تقديري-في مسألةِ التوْق في العوْدِ إلى زمَنٍ فاتَ-نسبيَّة ٌ،وهي تختلفُ في رؤيتها من شخْصٍ لآخر... ومَرَدُّ ذلكَ إلى هذا الماضي وما يَحملُ في ثنايَاهُ الحُبْلى بالحادثات... هناكَ في الماضي ما قد ندفعُ أعمارَنا في سبيل عودةٍ لحظةٍ منه..وهناكَ في الماضي ما قدْ ندفعُ بذاتِ الأعمار في سبيل التنصل من لحظاتِهِ الرهيبة..!!! بَيْدَ أن الالتفاتَ إلى الوراء-في كل الأحوال-والعودة إليهِ عزيزٌ عن النوال،لا يعدو أن يتجاوزَ وشوشاتِ الأماني الرضابِ التي تستنشِقُ من رحيق الأيام الخوالي ذكرياتٍ وذكرياتٍ طوَاها القدَرُ ولن تعودَ أبداً إلا صحائفَ نلقاها غداً منشورة يومَ العرْض الأكبر... لي ماضٍ-أختي الكريمة-أحب أن أعود إليه بشوْقٍ..ولكنْ لي حاضرٌ أيضاً ما أنا بآسَفٍ أبداً أن أتواجدَ فيه وأستمتعُ بكل جمال دوْحتِهِ التي أنعَمَ اللهُ بها في ما كتبَ وقسَمَ..وصراحة ًأكرهُ في حياتي أن أجعلَ من الماضي مُعَسْكراً مضادًّا أو مُعاكِساً لحاضري... أحبُ أن يتعانق الاثنان..أو على الأقل أن يكونا امتداداً لبعضهما في الاستفادة من تجارب الدمعة والبسمة التي جرَتْ في رحابهما... وكلُّ ماضٍ لحاضرٍ ونحنُ طيبون إن شاء الله... بوركتِ-مبدعتي الكريمة-على جذواتِ الأفكار والرؤى التي ينقدحُ زنادُها في فكركِ المبدع بين الحين والحين...ودمتِ-ودامَ الكُلُّ-بألفِ خير... |
نعم أختي الفاضلة و يتوقف بي عند عند سن العشرين لسبب واحد فقط أن أشارك في تحرير المسجد الأقصى و أن أستشهد دونه طبتي و طاب مسعاكِ |
أهلا بالأخت العزيزة ريم الحربي موضوع يقلب وجعا في القلب يا أختي ريم ليت الزمان يعود فأخبره بما فعل المشيب !! نعم لو عاد بي الزمان قليلا لأعدت ترتيب أجندة حياتي كيوم ولدت لأصنع قرارا لا رجعة عنه حقيقة في القلب الكثير مما عبرت عنه في بعض القصائد فلو عاد بي الزمان إلى الوراء لاختلفت الأغراض الشعرية إلى الفخر بالذات والعروبة والإسلام لك الاحترام أستاذة قوافي |
أستاذي القدير سالم الوشاحي أشكرك لتفاعلك مع الموضوع أستاذي القدير وجودك هنا أسعدني كثيراً شكرا جزيلا |
الأخت الفاضلة ريم الحربى كثيرون من يتمنون أن ترجع بهم عجلة الزمان ولكن أنا هنا أقولها بصدق لا أتمنى أن ترجع بى عجلة الزمان شكر بلا حد سهــ ماجد ــام |
هي قصص وضعت وعشنها ومررن بمحطاتها
ربما هناك امور حدث نتمنى ان لا. تغيب وترجع بنا وهناك احداث نتمنها ان تبقى ماضي لا يعود ... هناك مدن عظيمة وحدائق بالية وبيوت مهجورة واماني ميتة وهنا مستقبل لا يخلو من الدمع والفرح بصراحة ياريم كنت اتمنى ان يعود الماضي للحظات ويختفي فلولاه ما كنت أنا اليوم ..... محطات كثيرة قد توقفت فيها ولوحت بيدي لها. وغادرت وعت اكمل دربي اليوم ......... هي. امنيات حين يخذلنا البشر نتمنى عودة الزمن للخلف ولكن نحن ع يقين بان القادم اجمل مهما حمل بين طياته جروح وسعادة مسروقة ولكن جمال كل زمان. بما يحمله ...... طرح مميز كروعة شخصج ريم الغلا ........ باقات ورد لج |
معك حق يا ضي الماضي أياً كان مؤلما أو سعيداً هو ما صنع شخصياتنا وصقلها منه تعلمنا حتى لو تألمنا شكراً لك أيتها الرقيقة لقد أنرت الصفحة بحضورك |
| الساعة الآن 11:28 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir