شكوى النفس لربها بلهجة بدوية بحته
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،يسرني أن أقدم بين أيدي زوار هذا المنتدى الأدبي قصيدة بعنوان (شكوى النفس لربها ) بلهجتنا البدوية الخاصه وأسال الله العلي القدير أن يجعلها تحوز على رضاكم وتنال أعجابكم.
ولكن من أراد أستفسار عن معنى كلمه معينه لايتردد في السؤال عنها نحن في خدمة هذا التراث العماني العريق ونتشرف ونرحب بكل من يتطلع إلى مانملكه من كنوز تاريخ الحياة البدوية.

والقصيدة تقول:


يزيد نفسي في قلوب أصحابهي نسيانهي@وعن مواقيف المعزة الكايده يحدونهي.

من يوم شافوهوا هزيله جبضوهوا عنانهي@لو ثار شر الوقت وألا خير مايطرونهي.

واللي عرف ذره صغيره من يبال احزانهي@ يرثالهي وينضم في ميموع من ينسونهي.

خيالهي عقلي بغي يروض عناد حصانهي@علين يلمع في ميادين المرايل لونهي.

لكن ضبنه الظروف مسلحات أركانهي@وامسي أسير~ن في كفوف ذنوبهي وديونهي.

وأش حيلة المربوط لي شايف دموع أعيانهي؟@يسمع صراخ المستغيثه . بس كيف يعونهي؟

عنهي تخاخا لي يشل الحاينه وأوزانهي@ماتطاطأت للادمي عاشت عزيزة مبونهي.

لو شايعن من نسل يد~ن قاد قومه .. خانهي@مازادهي غير اجلبت له ونة~ن بلحونهي.

مايفيدهي غير الولي لي عالم~ن بأكنانهي@لي خالق الدنيي الوسيعة وحاط علمه كونهي.

آمنت بأن لا إله إلا هو وحدانهي@ ووحدان يوم تبعثروا عمارهي وسكونهي.

يارب عونك من وهايج دنيتي وأزمانهي@ناصية نفسي في يدك وأنت اللطيف وصونهي.

مرحبا
 

مرحبابك أبو أحمد الله يبيض وجهك ،، هذا من ذوقك الرفيع المنفرد

الله يسلمك كتابك في يمينك
اشكر وتقبل مني فائق التقدير