ليتك التفت منذ زمن
 

كنت رائقة انا بدونك كأس شفافة بلورية ينعكس من وهجها ضوء الصباح ولكن غريبة هي تلك الترنيمة التي جمعتنا معا وكأن ظلال الوصل ما خلقت إلا لنا .......كل من يراك يعتقد انك عاشق لا محالة سحابة من عشق تغطي عيناك وهج من شوق يكتسي صوتك وأنت ماثل أمامي ....ما رأيته منك كان وثيقة حب مختومه زرعت بداخلي شيئ من حب ولكني أحمد ربي أنني كنت هادئة حذرة وخجولة فما عرضت مذكرات قلبي بمنحدرات الهوى بل ألجمتها لتصمت لنرى منك مايكون ............ وكل مارأيته لوحة اهتمام مصقولة بعناية!!! وبطاقة دعوة من تصميمك لحضور زفافك............ سخرت من قلبي وليس من نفسي ..... رأيتك منذ فترة
ذراعاك ماعادت فارغة طفلة جميلة تشبهك......... لم انسى التفاتتك يومها كانت تشبه قوافل الإعتذار
ولم أهتم انا كثيرا فطفلي لم يترك لي فرصة بل مزق السكون قائلا ماما احمليني مثلها.......
http://www12.0zz0.com/2011/09/18/07/719881411.jpg

صورة إبداعية مميزة
 

العزيزة رحيق الكلمات
ما أجملها من صورة تعبيرية
تجعل القارئ يعيش لحظاتها وكأنه واحد من شخوصها
ما أجمل تصوير الإلتفاتة وهو يرمقك بنظرة منكسرة محفوفة برسائل الاعتذار
كانت لحظة تخالطها نسائم الذكريات
ومن يدري ما سيتبعها من أحداث لولا صوت قطع شريان اللحظة
ليعيد كل الأوراق إلى مكانها ( أمي احمليني مثلها ) ..
أعجبتني كثيرا هذه القصة
فكم هي قريبة من واقعي لو قلبنا المعادلة قليلا
أبهرتني تلك الصور الرائعة
شكرا لك فقد دغدغتي المشاعر
وحركتي الأحاسيس
وبعثرتي أوراق الذكريات
.................................
كنت هنا ذات لحظة
مررت ببستان زهر إبداعك
شممت عطر ورد كلماتك
لكني لم أقطف شيئا ..

قراءة جميلة منك ياحياه أسعدني رورك

أخي سيف شكرا لمرورك بقصتي المتواضعة تحيتي