[أنور البلال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الونه

ألوان التفاح

ارتبها كذا ذكرى
انادي فيها مووالي
واستنشق عبيرن فاح
يذكرني بلون الورد
والوان بها التفاح

عسى الأيام تجبرني
تطفي الشوق والجمره
أبيك اليوم مش بكره
أبي ليلي قبل صبحي
أبي وقت المسا قمره
وكذا ابقي مطر هااااادي
يسيل بذاكرة وادي
أو اني ذاكرة طفله
على شط البحر مرسى

تناظر في سطور الموج
يداعب فكرها أمرا

وأبي قهوه على كيفي
اصببها .. واشم البن
بنكهة ما مضى عمرا

على ليلاي
فتحت البومها الذكرى
وبس اثنين في البرواز
وثالثهم سوالف لقطة التصوير
رسمناها على غفلى
بكل آمال عشناها
وعاشت فينا دنياها
رضيناها – ابيناها

كسر خشم الرجا والحلم
تطوعنا على كيف الليالي
يا قساة الظلم
ما بين البيض والسمرا
نبكي والزمن يضحك
يدّغس عيني الشهلا
يواري أخر الفرحات
ويدفن ذرة تسما
على تاريخ ميلادي
جرفها السيل للوادي
غزير الدمع او اعمى
حسيبك يا زمن تفرح
كذا لو يوم شفت إنسان
نهاياته على مرمى
تجنى من ثمار الفوز
وجرح غيرك صعب يبرا
نفضت الحلم من ثوبي
و كل النقش والألوان
عجاج سنينها الغبرا
تشرجت بدموع العين
وانا اشهق يا باكر وين
وامتى ترحبي فيني
تفتح لك بساتيني

ياهلا بك - ويا سهلا ؟

أختي وأستاذتي المبدعه



ألوان تشكلت من واقع حياتنا لتعبر عن مراحل متعددة

لتخلق أستفهامات متعجبة عديدة بينها ..؟؟؟!!!

تشكلت في خضم أبجديات متعسرة

لم تعي معنى لتلك الحروف بقدر إحساسها بها

ولكنها ..؟

شكلت فارقاَ في الوجدان

ربما يأخذنا اللون لأبعاد معينة كما أخذني وقرأت " الأحمر " في القافله ...

لم يكتسب أي لون الدلالات التي اكتسبها اللون الأحمر.

إنه لون جميل بالنسبة إلى الكثيرين, والبعض يراه أجمل الألوان على الإطلاق. مع ذلك يبقى جماله في

أسفل سلم خطاباته المختلفة التي تتبدل وتتناقض بالانتقال من شيء أحمر إلى آخر باللون نفسه.

نحبه في الورد, ننصاع لأمره في إشارة المرور، نتألم لرؤيته على الجرح، نحترمه في رمزيته لدماء

الشهداء، تزيّن به الأباطرة والملوك والمحاربون لردح طويل من التاريخ، أما النساء.. فطوال التاريخ.

وكما استُخدِم هذا اللون في أفراح الزواج في بعض الأماكن، شكل جزءاً من طقوس دفن الموتى في

أماكن أخرى. واستُخدِم في الجذب كما في التنفير, وفي الاستقطاب كما في الطرد.. فهي اذا علاقة

الصدى بتاريخه فاستناداً إلى إحدى الأساطير، اكتشف الصباغ الأحمر لأول مرة في ..

مدينة صور الفينيقية،عندما كانت ابنة ملك المدينة تنزِّه كلبها على شاطئ المدينة، وأكل الكلب حلزوناً بحرياً

من نوع "الموريكس"، فاصطبغ فمه بلون أحمر أرجواني، انبهرت به الأميرة، وطلبت إلى والدها أن

يصنع لها ثوباً بهذا اللون. وهكذا بدأ استخراج الأحمر القاني من أصداف الموريكس وعلى الرغم من أ

أن هذه الأسطورة ليس لها ما يدعم صحتها، لا بل يمكن تفنيدها بالإشارة إلى أن الكلاب لا تأكل

الأصداف البحرية، فمن شبه المؤكد تاريخياً أن الصباغ الأرجواني كان يشكِّل مع الزجاج العمود

الفقري لتجارة البحارة الفينيقيين مع العالم القديم.

(نعم )
تأخرت في الرد فعذراً .. ونص له أبعاد كبيرة

.. لي عودة أخرى ..


أخوك