عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-08-2011, 03:46 AM
الصورة الرمزية علي الكمزاري
علي الكمزاري علي الكمزاري غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: عُمان
المشاركات: 80
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي الكمزاري
افتراضي { روميو و جولييت } ~> مترجمة للفصيح ^. <

( روميو و جولييت )
قِصةُ عِشقٍ و فراق
يرويها حُزنٌ لا يُطاق ,’


-> لمن لم يقرأ قصة العِشق الشهيرة
لشاعر الغرب الأكبر (وليام شكسبير)
تترجمها لكم حروفي الفصيحة ~



جميلةٌ و وسيمٌ للهَوى ركعوا
لكنَّ أهلهما للمالِ قد خضعوا

كانوا كسدٍ عن الروحين يحجبهم
قُلوبهم نبضُها الأحقادُ و الطَمعُ ! ,,

ظلت تنادِ حبيبًا ليس يهجرها
في كل ليلٍ على الشباكِ يطّلعُ

(مقص الإدارة)

عُصفورةٌ بقصورِ الصمتِ قد حُبست
غنت لعالمها الأشجانَ ما سَمعوا

حتى ارتخى حبل ذاكَ الصوت قانطَةً
تظنهُ حبل يأسٍ سوفَ ينقطعُ

فأسَمعَ اللهُ لَحنَ الحُزنِ راهبهم
كي يَتركوا طَبلَ بُعدٍ فيه قد قرعوا

فقال راهِبهم عندي الدواء لكِ
سمٌ و ليس بسمٍ منهُ ننتفعُ

إذا شربتِهِ مُتي غَيرَ ميتةٍ
كيما يراكِ أبوكِ ثم ينخدعُ

لِتُشرقي بسما مَحبوبكِ هَربًا
و غَيمة البين حَتمًا سَوفَ تنقشِعُ

تَجرعتَ سُمها كُرهًا لِعاشقها
و مَوتُها ذاعَ بالآفاقِ يرتفعُ

حتى رسا موتها في بحرِ عاشقها
فهاجَ قرصانَ حزنٍ قادَهُ الولعُ

و ضاقَ دَربٌ فصارت قُربهُ جَسدا
من بعد ما كان هذا الدربُ يتسعُ

فظن نومَ الدوا موتٌ بلا أملٍ
فألبسَ الصدرَ سيفًا ليسَ ينخلعُ

قد ماتَ قربَ التي من نومها خَرجت
حتى تراهُ فيدمي قلبها الوجعُ

(مقص الإدارة)


فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَهما بالمَوتِ تجتمعُ !

(جولييتُ) مَن لحبيب القلب انتحرت
و دون نورٍ على الأفاقِ قد سَطعوا

ماتت على صَدرِ (روميو) ثم كفنهم
صَمتُ الظلامِ, و صارَ الصَمتُ يستمعُ

لربما يَسمعُ الهيجاء تندبهم
فالحُبِ كالحَربِ لكن كَيفَ نمتنعُ ؟

ينوحُ من حسرةٍ أهلٌ لها لهُ
و من سينفعُ هذا النّوحُ الهَلعُ

ماتا و قَد هَدأت ريحُ الهوى بِهما
لكن ذِكراهما نارٌ ستندلعُ

يإنُّ مِن مَوتِهم صَخرٌ و ينفَلقُ
كأن رُوحَ الهوى بالسِرِ تُنتزعُ !


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الكمالي ; 30-08-2011 الساعة 03:57 AM سبب آخر: صور مخالفة , ,
رد مع اقتباس