[سالم بن حمدان الحجري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم السعدي

اخي سالم كلمات شجية وقصيدة معبرة تتطرب الذائقة
اعجبني الكثير والكثير هنا ولكني في نفس الوقت كانت لي عدة
وقفات هنا..

ويحبسني ظلام الليل قلبي حرقة المقهور..

حقيقة لم افهم هذا الشطر ولم استسغه من حيث الترابط..

ثانيا.. رجيتك لاتلوميني انا قلبي هواك دهور..

والدهر هنا يعرف بمئة عام وهذه من الاخطاء الشائعة
عند الكثير من الشعراء.. مايعني ان عمرك قد وصل الى
الميتين عام ههههه.. وكان من الافضل لو قلت شهور..

ثالثا.. انا عاشق بأشجاني ومهما بيحيل السور..

اعتقد بأنك هنا تقصد بايحيل السور لذلك وجب فصل حرف
الباء عن حرف الياء حتى يتم قراءة الجملة بالشكل الصحيح
ودون ان يتم كسر الشطر من قبل القارئ الكريم..

رابعا.. ولكني كثير تعبت اصبح خاطري مجبور..

هنا لو ركزت على هذا الشطر ستجد بأن هنالك ثقل بين
عبارة تعبت ومن ثم اصبح وكان لابد من تواجد حرف يربط
الجملتين ببعضهما وهذا الربط يكمن في حرف الواو..
بما معناه تكون صياغة الشطر بهذا الشكل..

ولكني كثير تعبت واصبح خاطري مجبور..

مع اني كنت اتمنى لو انك تأتي بعبارة مختلفة غير مجبور حتى
يترابط الشطر اكثر.. كعبارة مقهور مثلا..

خامسا.. نويت البعد ايه البعد حرقة خاطري مكسور..

هنا ايضا ألحظ ان الصياغة غير مترابطة ففي القسم الاول
تقول.. نويت البعد ايه البعد.. ومن ثم حرقة خاطري المكسور..

حرقة خاطري مكسور حقيقة لا ارى بينهما اي تجانس ولاحتى جناس..

وكان ودي لو اتى الشطر هكذا مثلا..


نويت البعد ايه البعد مب كيفي ترا معذور..


العموم القصيدة بجملها ثرية بالصور الشعرية الاخاذة..
وبديعة وحسنة الى ابعد الحدود..



اخيرا اخي الحبيب ارجو تقبل مروري.

[center]

أخي الشاعر عبد الكريم السعدي

أثمن لك هذا المرور الكريم وتلك اللفته الطيبة وذاك التحليل الجميل


ويحبسني ظلام الليل قلبي حرقة المقهور

هنا يقصد الشاعر انه حبيس الليل بهموومة وهو تعبير مجازي لشدة الهموم

فظلام الليل كسجن يحبسه وهو يعاني من هذا الحبس بالقهر والتالم والتشاكي



رجيتك لاتلوميني انا قلبي هواك دهور..

نعم عزيزي في السياق العام للغة العربية الفصحى هكذا يفهم من الدهر

أما في سياق اللهجة الدارجة فالدهر يفهم بعدد سنين وهكذا بنى الشعراء النبطيين

كثيرا من القصائد والأبيات




انا عاشق بأشجاني ومهما بيحيل السور..

هنا اتفق معك أخي في الفصل لأن ربما بعض القاريين تعودو على

الفصل بالحرف الرابط وهو حرف الباء لكن لزوم الوزن الشعري أجبرني على ذلك



ولكني كثير تعبت اصبح خاطري مجبور..ولكني كثير تعبت واصبح خاطري مجبور..

لقد لاحظت ذلك ولكن هنا سيحدث الكسر في الوزن للقصيدة لو زيدت الواو والتي أتت على وزن

مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مع زيادة الحرف الأخير أي على وزن بحر الهزج

أما من ناحية صياغة الشطر أصبح خاطري مجبور هو لدلالة أن من كثرة التعب وشدة المعاناه

أصبح خاطره مجبوور من أجل مسايرة الشطر الثاني في سياق القصيدة



ولكني كثير تعبت اصبح خاطري مجبور..نويت البعد ايه البعد مب كيفي ترا معذور..

شكرا أخي ربما ما أشرت إليه صحيح ولكن الشاعر يتابع تلك المعاناه والتي تحكيها أبيات

القصيدة حيث يشير إلى كثرة المعاناة وشدتها حيث أن خاطره أصبح مجبورا بأن يظل مع هذه المعاناه

وأخيرا أشكرك أخي على هذا المرور وعلى هذه الملا حظات والتي لم تأتي إلا من أخ كريم وشاعر

قدير


تحياتي ..... شاعر الشمال[/cent

er]