محمد الطويل دائما ما أراقب إبداعاتك بصمت
وها أنا اليوم أجد نفسي غارقة في هذا النص "على آخر حدود الوقت أقف متأرجحاً والريح تحرك جسدي تنذر بوقوع أمر مشئوم وعلى الطرف الآخر هوة سحيقة تفتح فاهها وكأنها تناديني " تعال " ، وأنا أزداد تأرجحاً وخوفاً والوقت يعلن نهايته فأسقط من أعلى قمة الأيام متدحرجاً ومرتطماً رأسي بصخور الماضي المترسبة في هذا الدهر فتدميني الذكريات لكن سقوطي لا يقف عند حجر معين بل أهوى إلى القاع .. قاع الوقت وفي الأسفل يرتع سواد لا يعقبه إلا السواد وبقايا ذرات تراب الأمس الذي يهوى من وقع السقوط فينام على وجهي "
جنونك العذب هو ما يفقدك بقايا النص أيها الرائع
تقبل مروري الدائم على صفحاتك المجنونة