سال مُخاط انتظاري على جميع الطرق
علّه يمرُّ باحثا عني
تلوثت الطرق بالذباب لاقتفاء مخاطي
وهو لا يملك ظلي ولا مائي
لـ يأتيني على حين غرة
ويفتح نوافذ كل الطرق
وينثر بذور وجوده المؤقت في قلبي
ويطقطق عظامي بحضنٍ لم أذق مثله من قبل
ويهدهدني بـ كلامه المعسول
لأفرد جناحي وأحلق كـ الطير إلى حدائق الأمل
لأصطدم بأعلى قمة ، وأهوى في كومة الذباب
أستنجد من قرصات الذباب المؤلمة
لأكون الوليمة السهلة التي سقطت سهوا
تركني من جديد في عجين مخاط الانتظار
ووحش الحنين يبعثرني من جديد
::::::
أيتها الدرة العزيزة مساؤك عطر يا جميلة
ألم أخبركِ من قبل ؟ أن لـ حرفكِ مذاق خاص
شكراً لهذه الحروف المليئة بالروائع
طاب لي قرأتك
كوني بخير
وكل عام وأنتي بألف خير