عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 31-08-2011, 12:37 PM
الصورة الرمزية يوسف الكمالي
يوسف الكمالي يوسف الكمالي غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: مسندم
المشاركات: 680

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف الكمالي
افتراضي

قُلوبهم نبضُها الأحقادُ و الطَمعُ ! ,,

(رائع)

: : :

تنادِ / تنادي

: : :

عُصفورةٌ بقصورِ الصمتِ قد حُبست
غنت لعالمها الأشجانَ ما سَمعوا

(رووعة) . .

: : :

حتى ارتخى حبل ذاكَ الصوت قانطَةً
تظنهُ حبل يأسٍ سوفَ ينقطعُ

فأسَمعَ اللهُ لَحنَ الحُزنِ راهبهم
كي يَتركوا طَبلَ بُعدٍ فيه قد قرعوا

(استعارات بلغت ذروة الدقة، صوت وصورة ومشهد متكامل . . |شيء رائع] )

: : :

شربتِهِ / شربتيهِ

: : :


لِتُشرقي بسما مَحبوبكِ هَربًا
و غَيمة البين حَتمًا سَوفَ تنقشِعُ

( واااو ! ! ! )

: : :

يرتفعُ

حتى رسا موتها في بحرِ عاشقها

(كيف يرتفع ثم يرسو؟)

: : :

و ضاقَ دَربٌ فصارت قُربهُ جَسدا
من بعد ما كان هذا الدربُ يتسعُ

(لم أفهم مغزى البيت)

: : :

فظن نومَ الدوا موتٌ بلا أملٍ
فألبسَ الصدرَ سيفًا ليسَ ينخلعُ

قد ماتَ قربَ التي من نومها خَرجت
حتى تراهُ فيدمي قلبها الوجعُ

فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَهما بالمَوتِ تجتمعُ !

(مشهد أبلغ من الإشادة)

: : :

(جولييتُ) مَن لحبيب القلب انتحرت

(هكذا يكون الشطر مكسورًا)


: : :

و دون نورٍ على الأفاقِ قد سَطعوا

(كيف؟)

: : :

يإنُّ / يئنُّ

: : :

لعل روحهما/ لعلَّ روحَيْهِما

: : :

قصيدة فوق بعضها لا توصف . .

وأروع ما في روعتها:

فـعانَقتْ سيفهُ بالصَدرِ تتْبعهُ ؛
لَعلَ روحَيهما بالمَوتِ تجتمعُ !

ماتت على صَدرِ (روميو) ثم كفنهم
صَمتُ الظلامِ,
و صارَ الصَمتُ يستمعُ


: : :

أنا أراهن على أن هذه القصيدة ستكون الأولى على السلطنة في السنة التي تشارك بها في المسابقة الأدبية . .

وهي ليست قفزة فأعجب منها، بل هي هجرة على متن صاروخ !

أفرحتني جدًّا بهذا المستوى العالي جدًّا . .

وفقك ربي وسدد خطاك

وبلغك مناك . .
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
رد مع اقتباس