سبحِ الله بصــــــــــــــــدقٍ يا بُني
وبقلبٍ مخلـــــــــصٍ ما دمت حي
كل يوم لك كنــــــــــــــــــز فأغتنمْ
فيه ذكراً إن لـلـــــــــــــــــذِّكرِ نِعَمْ
يطمئن القلبُ بالذكر كــــــــــــــما
يطمئن الطفل في حضــــــنِ الإما
فدعِ الأحزانَ في عــرفِ اليؤوسْ
نســـــــــــي الله وأردته الكؤوس
ضيّع النفسَ بلهوٍ في الفــــــراغْ
ودعاه الطيشُ للشرِ فـــــــــــزاغْ
تبع الأهــــــــــــــــــواء حتى أنّه
جحد الأخـــــــــــــرى وزكّى ظنّه
تَخِذ الشـــيطانَ في العيش قرينْ
فهداه نحــــــــــــــــو نارٍ لا تلينْ
هذه العقبى لكـــــــلِ الغافلــــــينْ
فدع الَلّهوَ وكــــن في الساجدينْ
شرف الدنيا بذكرٍ في الســـــــحرْ
وبقرش عانق الفقـــــــــــر وسرْ
وخضــــــــــــــوعٍ عند أم متعبهْ
وأبٍ أذهبت عنه المســــــــــغبهْ