[غياهيب صحار]

ملكه وسلطان



إليك أكتب قصتي معك يا ملكي أبدأها بإسمك كعنوان
حامله لك حب عظيم لم يوجد في قلب أي إنسان
لعله يصلك جزء مما أحمله لك في قلبي من حب وحنان
لعلني أجد طريقه حب أخرى أنطقها بلا لسان
ها أنا متوجه كملكه على قلب سلطان
أعيش طفولة شبابي بين حاضر وكان
مودعه لكل ما رأته العين من أحزان
وكل ما شهده قلبي في جوفه من أحزان
يكاد حبك يوشك قلبي وعقلي على الإدمان
فحبك يحتجزني كسجينه في قلبك بقضبان
ولم أعد أدري أين أعيش من بين كل الأوطان
أخشى على نفسي من شده الحب أن يقع القلب في العصيان
فلم أعد أفرق ملوك الإنس من ملوك الجان
لم أعد أدري عن أي منهج أسير من الأديان
أكفرت بحبي لك أم حبك بقلبي أكبر إيمان
أقسم لك بالواحد المنان .. أن من بعدك ما حبلت حواء الصبيان ... ولم يشهد قلبي بحب أحد غير سلطان ...
أحبك جدا وجدا .. ومن دونك تكف دنياي عن الدوران
فمن بعدك سقطت رجال الدنيا بعيني أقفلت الأجفان
قللي بربك ...
ما هو عنوان المسلم سوى القرآن ... وما هي الكنيسة إذا خلت من الرهبان
وما معني عرش قلب ملكه من دون سلطان