[طالب المسلمي]

سيدي

مساؤك جورى

لا تعليق..إذ أنني لا أجد ما اقيّم به بتلك التوهلات التي توارى خلف نظرية الرحيل ..
وأي رحيل قد رسمتة بفرشاة قلمكَ ..
واي حنين قد يوقد ويشعل في قلوبنا احر ما هو عليه..؟!

سعادة بسيطة دلال معقدة

سبحان الله ؛ كل شيء بيد الإنسان يصنع بيده الجنة كما يصنع النار...
هنا أستمد من خلال الأعمال التي يزولها الأنسان في حياتة ..
يسعد كما يشقي..
يضحك كما يبكي...

فلماذا لا يكون مصدر سعادة دائمة ذلك الإنسان متوهجة بعطاء ذلكــ الحب وان يكون صادق..؟

سيدي
لا بدَ أنكَ تشعر في أغلب الأحيان بالامتنان لها..من رغم بعض الصعاب التي تزاول او تكون عائق في طريقكَ ؛ إلاّ ان تلكَ التعسفات ستزول ذات مساء ..!

أجد تزيّن وإنبثار بين الكلمات لا يجيدها إلاّ العاشقين والهائمين بظلال تلكَ المسميات الواعدة التي لا حول بها ولا قوة..!
إذ أنكَ وصفت وصفة من الوصفات التي تتعارض مع وصفة أخرى..
ما من بُعد من هذه الأبعاد إلا ويرغب في تحقيق ذاته..
يبتغي أن يكون موجوداً تماماً كأبعاد المستطيل...
سواء إن كان بالطول أوالعرض ولا سيما ان يكون بالقاعدة أوالإرتفاع...!
السؤال هنا...
إذاً أين التعارض في ذلكــ..؟!

ربما تمتزج بلحن غير كل الألحان إذ أن أواصر الود بينكَ وبينها قد حان للإنفصال ..
وكأنكَ تحدثّ نفسكَ بين الفينة والفينة وحينها تشعر بالتشنج في داخلكَ...!

ربما كنتَ تفكر منذو بدأت تعرف التفكير.. لكنكَ لم تجرؤ يوماً على البوح بأفكارك ..
أجد هنا القريب من جهتين..
جهة الللقاء وجهة الفراق..!


هكذا أغمضت عيناً وفتحت أخرى
ولكن تأكد ان الوقت يداهمنا وإن وقفت أنت هو لا يقف أبداً...!

لكَ مني كلّ الود...عاشق الذكريات