[ياسر بن حمد]

واعذابي

اعذرك مهما تبالغ في عذابي
دامها الفرحة معك قلبٍ تبيد

لا فبعدك كان له معنى شبابي
ولا فقربك بت يا الغالي سعيد

لا ابْتعادي فاد عندك ولا اقترابي
كنْه قلبك من حجارة او حديد

قسوتك اْتكاد تفقدني صوابي
وعن دروبك للاسف مقدر احيد

تنظرك عيني وتتجاهل مصابي
وعن عيوني ترمي النظرة بعيد

وتبخل بكلمة اذا جالك جوابي
والليالي بلهفتي لكلمة تشيد

واعذابي دام تجهل انتحابي
وكلما قلبك قسى عينك تزيد