عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-10-2011, 12:35 AM
الصورة الرمزية همسة صدق
همسة صدق همسة صدق غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 185

اوسمتي

افتراضي جريمۃ فے ســـاحۃ اللقـــاء..

..


علے خطوة اللقاء تبلور الحال
احوال


شفايف جفـ فے صمتـها
السؤال


وعيون شرد نضرها بعـ ـد
امـيال



.




الزمت جسدي الثبات



حتى لا تحركـۃ رعشـۃ الفؤاد




خطوات تثاقلتـ رغم
سرعتها



ولحظات منخمده تخفي
ثورتها
.



احتظنت فكرة الهروب



وانغمستـ بهاتفي فے شرود
...



علے لمسـۃ الشاشـۃ اناظرها

ولا ادري عن مناظرها




سحابـۃ ضباب علے الحرف
حرووف



وارقام تكررت الف
والوووف



محامي فے قضيتي اوكلتها لجوال



ينقذني من نضراتـۃ ويبعدني اميال
..



جريمـۃ هروب فے ساحـۃ

اللــقاء.



وفے مرافعة هاتف لانقاذي..

.



.



و علے حدة الترقب..



.



اعترض



.



اعترض



.



اعترض صوتـ فے سؤال




صوت



يسأل عن الحال



(هذا هو الحال)


حب في تغليفة عذاب



عشق في سجن الارتقاب




انهالت عليے اسئلتـۃ




هربت من اللقاء

فطوقني وأجبرني علے البقاء




لم يترك للمحامي مجال


صامت بلا حركـۃ او دفاع



:



:



اسئلـۃ فے زحمـتها عتاب



وكلمات فے حناياها حنان




كالمطر تتساقطـ اسئلته



وبتمعن يحلل اجوبتي..




مذنبـۃ




مذنبـۃ




مذنبـۃ ولن اقولها..




صرخات بداخلي (لا تزيدها)



لن اعترف ولن تجد فے ردودي

جوابــ



اناظر المحامي ينقذني


او يلتمسـ عذر لي

وينشلني



بريئه فے جريمـۃ نفذها قلب

واحتواها روح..




ملطخـۃ انا باثارها



مهما حاولت اخفاءها



.



من رأسي



لاخمص قدمي



.



ملطخه ولن اعترف..




ظل يحاصرني في حواره



يبحثـ عن بصمـۃ بين حروفي



او خيط بين كلماتي

.





وفجأه




و علے منصة الاعتراف انقذني المحامي




فے رنة اتت كـرصاصـۃ الرحمـۃ








ترن ترن ترن



ترن ترن






فاستأذنت فے اعتذار..



واطلق سراحي


بعــد الحصـ ــار


...

التعديل الأخير تم بواسطة همسة صدق ; 20-10-2011 الساعة 04:54 AM
رد مع اقتباس