الوطن ذاك المكان المقدس في النفوس
وهوذاك الذي يتعبد بحبه بلا طقوس
وهو الذي صار للأرواح وعاء
وللضمائر الحية وجاء
لا سعادة بدونه ولا راحة للبال إلا بين أحضانه
نخصه بعد الله والدين بالحب
ونذود عنه بالمهج ولا نشريه مهما كلفنا ذلك
وصدق إبن الرومي حين قال
ولي وطن آليت ألا أبيعه
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
نوف
أيتها الراقيه في فنك
أيتها الجميلة في حرفك
أسعدني ما كتبتي وراق لي هذا البوح الغالي
وأنا هنا أراك تمشين مسرعة نحو العُلا
وأتمنى أن أقرأوك حرفا وطنيا بإمتياز
كما أسأل الله لك التوفيق والسداد
التعديل الأخير تم بواسطة mubarak alseyabi ; 25-10-2011 الساعة 11:11 PM
|