عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-12-2009, 09:29 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي

بداية شاكر للأخت ليلى مرورها
أهلا وسهلا وحيهلا ومسهلا مشرفتنا الإعلامية لمرورك هنا وبما أنك مقتنعة بالفكرة الرئيسة في موضوعي هذا
في الفقرة الأولى التي رددت علي بها أستاذتي أحببت أن أعمل ما يُسمى بالعصف الذهني وأخشى أن لا أكون وفقت فيها ولكن أحب التركيز أن ما أردت إثارته لا قيمة َ للكلمة تذكر إلا إذا كانت مجاملة ، فإن جاملنا وصلنا لما ركزنا عليه وإلا سنقبع في طوابير لا منتهى لها من الانتظار كأي معاملة في أي مصلحة ٍ إن جعلناها تأخذ دورها فقد ينقضي العمرُ ولا يأتي دورنا وإن كانت معنا واسطة فسيكون الموعد قبل أوانه ولا أبالغ إن قلتُ حتى قبل أن نطلبه .... وهنا تنفلت مني الأمور فأذكرُ شخصيا أنني أردت الالتحاق بمسابقة ثقافية طرقت خاص المشاهير على الساحة في المنتديات فأجابوني بالصمت أو بالاحتجاج أنهم ليس لديهم القدرة في ذلك بينما تخبرني إحدى الأخوات المبتدئات في الشعر واللاتي لا يستطعن أن يقمن للشعر وزنا أن فلان (نفس من طرقت بابه) طلب منها أن يخصص لها مساحة يومية في جريدة يعملٌ بها، فالله أكبر كما قال نزار : والشعر ماذا يبقى من عراقته إن تولاه سفاح ونصاب ، وقال : فمن المحيط إلى الخليج قوم بطرت لا علم ولا آدابُ .. فالكلمة التي أعيبها ليس كلام الكلام وإنما سفاسفه وإلا كيف حفظنا في الصغر كلامنا لفظ مفيد كاستقم = واسم وفعل ثم حرف الكلم ، وإلا كيف كتبت سابقا مقالا أسميته قدسية الكلمة وتكلمت عن تلك الكلمة التي من مثالها ما تحل للذكر والأنثى بعضهما البعض وما تفرقهما عن بعض ، أستاذتي ومن الكلم الذي أشنعها نزارٌ في بيته هو ما الجُبن ظاهر من خلاله ، ويسكب من ميزابه وليس غيره وأذهب معه في ذلك مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم وآله : قد آن لهذا الأسد الهصور الضارب بشعره أن ينطلق ومن المعروف عن سيدنا حسان بن ثابت أنه لم يمسك سيفا ...

البرمجة بمختلف صنوفها وبما فيها العصبية من علم القوم الصوفية ومن قرأ كتب بن عربي سيعلمها ويدركها ولكن كلام العشاق يطوى ولا ينشر ولكل أهل فن مسميات لا يعرف ماهيتها غيرهم وفي اعتقادي لو صادف هذا العلم من يعطيه كله ليجود عليه العلمُ ببعضه سيكون نفعه أكبر من ضرره ولما تشاطرنا أستاذتي في نفس الحالة وأنا لا أنكر العلم كعلم وإنما على بعض المدربين كمدربين ومتشدقين ومتفيهقون وإن كان المرءُ عدوا لما يجهل ((وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا)) وأعتقد أن ما ذهبت إليه هنا هو عين ما قصدتيه ، وقرأت في العلم البرمجي من منطلق حفظي لكتاب الله والإجازة التي حصلت عليها في سنة رسول الله بالسند المتصل لرسول الله من شيخ وهو عن شيخه وشيخه عن شيخه سلسلة متصلة إلى رسول الله إلى جبريل إلى الله سبحانه وتعالى والحمد لله فلخصت إلى نقطتين لا أظن أن ثالث لهما وهما : يقوم علم البرمجة على إيهام العقل بهذه الفكرة وتصديقها ، والثانية : إلى تكذيب الواقع والعيش في تسويف (سوف أعيش غدا أحسن من اليوم هذا ) وقد عابها النبي في رائي الشخص ولم يؤكدها بقوله : لا تمارضوا فتمرضوا ، ولكن الصحيح أن ندرك حقيقة لا ثاني لها فنسعى إليها بأي طريق يوصلنا إليها فيما نحب ونكره ، بالمثال يتضح المقال ذلك الصحابي الذي في أحد قد أشم ريح الجنة في تلك الزاوية من الجبل فاتجه ولم يشعر بالطعنات والرمح حتى وصل إليها ومات فهذا الصحابي أدرك الأمر على حقيقته وهو عين ما يأمرنا المصطفى إليه لا ما يطالبنا من فهم البرمجة خطأ فأوصانا أن نصدق ما لا يصدق ونعيش في الوهم ....

ثانيا : أخي العمري في انتظارك وشاكر مشاركاتك الفعالة
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس