عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-11-2011, 10:54 PM
الصورة الرمزية اسيرة الهمس
اسيرة الهمس اسيرة الهمس غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: هُناك حيث إنبِثاق أشهى رائِحة للحِبر!!
المشاركات: 17
افتراضي


... نــامت أَسراب الحمَام ..وأَلتفت سِيــقان الـورود لــتحضن زهرتها
الـعطرية..
والـعصـافــير ..فــوق الـأَشجــار..إلــتمت في عــشها مع صِغــارها
لــتنامـ في وئِــام وبأحلـامـ هـــنية..!

:: ... ... قلبت الصُـور والذِكريات..
فــوجدت نفــسي..مُعلــقـــةً..بِــذاك الحٌب..
الــذي غزا قــلبي فجــأةً..
فــأَفــقده العيش من بــعده.. والســكن بِقربه..
أَخطــأت بإِبتــــعادك..!
فالـــقلب كان ولـازل لك...ولـايزال يتــبع ظلك..
فـــقط.. أَخر أُمنــــياتي//
أُتركني أَعـــيش لك وبقلبك..!//
~ قــطرة ندى..عانقت الصبَاح..وتنفــست الزهر..بإنتظار حبك..~..
\
\






[RIGHT]..أَغـــلقت نـــدى دفتــرهَا الـسمَاوي.. وجمعت شعرها الأسـود الطويل المُتســاقط على كتفـــها..
بربــطتها الـوردية ..وهي واقفـــة أمام مِرآتها ..تنـــظر إلى علـامــات التعب الظَاهرة على وجهها..
والهالـات الــسوداء أسفل عينيها..وتمسح بـأناملها وكــأن بيديها ســوف تُزيلها..
ثم تنفــست بعمق.. ولــجأات إلى فِراشها..تغط بِنوم عميق ..إستقبــالـًا لـلغــد..!

نـــدى ..فـــتاة عزبـاء..بعمر 22 ســنة.. قبل أَشهر فــقط إلتحقت إلى الــوظيفة..في أحدى الشركات....
ذات عينان سوداوتين..جميلتان خاصةً حين تضع الكحل من الداخل..
وبشرة حنطاوية..وجسم مُناسب لطولها ..
إلـا انها تــوهم نفــسها والجميع بِضرورة عمل ريجيم ..
لها طيبة غير معهودة ولكن تتملكها عزة النفس دومــًا..ومتحفظة جدا ..
مُــجتهدة وطمــوحة..ولــكن حــظها أَحيــانًا يقــف خلف أَحــداث سنشهدها في قصتها..
تعيش هذه الفترة في ســكن بالعــاصمة بعيدا عن بـلدتها ..بسبب عملها..
تحب أهلها وبشدة ..خاصةً أولـاد أخيها..
البنت الوحيدة بأسرتها وترتيبها الثاني..ويسبقها أخاها الـــذي يكبرها عمرًا ويــليه أخوين ...



... صبــاحـًا ..الساعــة الــخامسة والنصف تمامـًا..يرن جرس المُــنبه للمرة الــثالـثــة..
ولـازالت نـــدى تحت بــطانيتها..تتلــوى في سريرها ..
فـــ تصــحو بــتثاقل ..وبغضب تُخرس المُنبه..
لــيسقط نظرها على الساعة التي بالحــائط.. و بــهول تـــــنتبه أن الوقت يُــداهمها..
نـــدى " وبعجالة" : ويلــــي..كيف لي أن لـا أصحو ودوامي سيبــداء بعد ساعتين..!!
يــا إلهي..أستحق ذلك لـأنني سهرت لــمنتصف اللــيل..! أوووف..
فــتبدأ بالــتأفف و إستعجال نفــسها.. لــعلها تــصل بــاكِرًا لــدوامها..

ترتدي عباتها المنقطة من الأكمام بكريستيلات براقة.. وتهم بسحب مفاتيح سيارتها وهاتفها النقال وبعض دفاتر العمل..
ثم تنتبــه أنها لـازالت تنتــعل حــذاء المــنزل الريشي..
فــتجري لــتبديله.. :jr25:

..تصل إلى عملها وقــد استغرقها الوصول ساعتين وربع..بسبب زحمة الطريق..
لــتجد كــعادته الذي لـا يتغير بطباعه المغرورة..
نـــدى في نفــسها: متى ســيكف هذا الـأحمق عن التحدي !
والـآن ســأضطر إلى ركن سيارتي عــند مدخل الـباب الـآخر..أوووف جـدا وقـح بتصرفــاته..
طــيب.. سنتحاسب بــيوم أخر ..!

تفتــح باب مكان عملها..وترى الجميع بــمكاتبهم ومنشغلين في العمل..
فــتُسلم على الجميع بإبتسَــامتها الصباحية..كعادتها تمشئ بــينهم بــهدوء أنثى وبــثقة أســد..
فــيرد عليها الجميع إحترامـــًا لــشخصها الذي زرع في قلوبهم الحب الـآخوي والطـــيبة فيمن حولها..
إلـا أن أحــدهم كان يــنظر إليها بــغرور وغــضب..
وهي بنفــسها تعلم أنه يكرهها لتخفي في شفتيها إبتسامة إنتصار ^_~
تقـعد على مكـــتبها.. فـــتجد ورقة فوق كُتبها !! ترفــعها لتقراءها..
حين أتى أحــدهم يــطرق الباب.. فــتضع الورقة مع كُتبها في الدُرج..وتبتسمـ للــقادم...

أمـل " وبنظرة إستفهام ..تخطو حتى قعدت على الكُرسي المُقابل " : صباح الخير غاليتي..
أين كنتي ؟ لقد تأخرتي كثيرًا..!
نـــدى "وبأسف واضح " : صـــباحك جوري عزيزتي..كيف حالك؟ "تواصل حديثها"
أعــتذر اليوم تـأخرت صدقيني ليس بيدي ولكن النوم غلبني هذه المرة ...
هل سأل عني أحد؟المــدير..أو نائبه..لالا تقولي مسئول القسم أنتبه لتأخري؟
أمــل : "وبضحكة " هــدئ من روعك ما بك !!
بالــطبع سيــسأل عنك مسئول القسم أو ليس هناك ملف لـابد لك من توصيله إليه!
نـــدى : أوووه ..صحـــيح نســــيت حقــًا..
أمل بــدهشة تعتري وجههـــا : لـا تقولي لي أنك لم تُنـــهيه بــعد..صدقيني سيــتضايق كثيرًا..تعلمين أنه لـايُحب التأخير..
نـــدى " وبإبتسَــامة عفــوية ": بالطبع لأ، لم أنم بالـأمس إلا وتأكــدت أنني أنهيــته..الحمــدلله..
أمل: الحمــدلله ..ظننت!!
إذن أراكِ لـاحقــًا..وهي عــند باب المكتب تـنوي الخروج..
" تواصل حديثها " أووه نسيت ... " وبضحكة " أين أوقفتِ سيارتك اليـــوم!؟
نـــدى " والغضب بادئ على وجهها" : لـا تُذكريني بــذاك المغفــل..أَستغربه لــما يحاول
إستفزازي ألم يــجد مكــانــًا أخر لــيركن فيــه سيارته إلـا بموقفي المُعتاد!!
حقــًا مــغرور وكــأنني أٌبــالي.." وهي تضحك "
أمـــل " وبضحكة متتالية ": أنتـــــمـ نــكتة !! أممممم " مـع نظرة خبث "
نـــدى تُشير بـالدفـتر وتلوحه بــيديها :
إياكِ والتفـــــــكير حتى..أخرجي لمكتبك هــيا ..هـــيا ...لدي أعمال ..هيا!
تخرج أمل ولـاتنفــك الضحكة تُراودها.. ونــدى بــداخــلها تقول.: تعرف كيف تستفــزني هذه الإنسانة " وتضحك عليها"

][ أمــل/ بعمر 24 سنة ، إنســانة مرحة ومــتزوجــة مــنذ ســنة ولــكنها لم ترزق بــعد بأطفــال..
وتقول هي ليست في عجلة من أمرها ، تعمل هنا مــنذ نصف سنة تعرفت على نـــدى وأصبحت صديقتها..
وتُحبها مثل أُختهاوأكثر..وقــريبة جــدًا لها..
إنسانة خــلوقة ومُتفــانية ، تحب كًل من حــولها..ولــكنها تكره الفتيات الــغير مُحتشمات أو المتباهيات..][


تُــباشِر في عملها وترتيب أوراق الـأُستاذ خــالـد.. " مــسئول القسم "
إنسان مُتفــهم ولــكنه جــدي نــوعــًا مــا... بعمر 27 سنة..مُــتزوج ولــديه طِــفل جميل يشبهه..
يُــحب الـإِنضباط في العمل إنسان طمــوح و يمتلك روح قيادية..
ولــا شئ يُــغضبه سِــواء التأخر في ما يطلبه من الموظفــين.. يحترم خصوصيات الـأخرين
و ينظر لــ زميلـات العمل على أَنهن أخواته....

تطرق الباب..
خـــالد "وهو بإنتــظار نـــدى " : تفــــــظلي أختي..
نـــدى :السلـام عليكم ورحمة الله وبركاته..سُــعدت صبَــاحًا.. أستاذ خالد..
خــالـد :وعليكم السلام والرحمة..صبـاحك أسعد أنسة نـــدى ..تفــضلي بالجــلوس ..!
فــتقعد معه لــتناقشه بما فـــي الـآوراق ..وتُدقق على التفــاصيل..ويواصلون النقاش لمدة ساعة..
فـــيـثني عليها وعلى فِكرها وإجتهادها الدائِمـ..
كــانت ندى على وشك الخروج من مكتبه ولـكن...
أستاذ خالد: نـدى لو سمحتي ..
ندى: نعم استاذ.!
خالد: هل بإمكانك اخذ هذه الأوراق بطريقك للــموظف "عبدالعزيز " وأكون شاكرا لكِ!؟
ندى " تود ان تصرخ بالطبع لا ولا اود رؤيته من الأساس ولكن..": بالطبع أستاذ سأخذها..
خالد:شكرا لك..موفــقة ..!
خــرجت نـــدى وهي تتنفـــس وكــأنه هم وإنزاح..ولكن كيف توصل هذه الاوراق لذلك المغرور..
بالنهاية قررت لابد من اعطاءه طالما انها وافــقت بأ خذها..


فــتستمر ساعات العمل..ثم تــأتي السَاعة العاشرة ونصف.. لــيأخــذ الجميع إستراحــة ..
فــيجتمع شمل الــفتيات .." نـــدى ، أمــل، هـــدى ، و مريم"

][ مــريم / زميــلة نـــدى في العمل إنسانة طيبة أكبرهن سنــًا..عمرها ( 32)سنة لــديها 4 أطفال..
تُحب أن تكون مع البنات لـأطباعهن الحسنة ، الجميع يحترمها كثيرًا لـأنها حنونة عليهم حتى الشباب
يُــقدرونها كثيرًا..ويتعاملون معها كأختهم الكبيرة وهي تُرحب بهم وبضحكاتهم..][
][ هــدى / بعمر 23سنة ..فــــــتـاة جميلة جــدًا..ولــكنها تُحب التباهي وأغلب الـأحيان تكشف عن بعض
من شعرها..بل يكاد أحيانـًا أغلبه.. تصــرفــاتها لـا تروق لــأمـــل تتصرف كأنها مُرهقة
رغم ذلك لـا يُمانعن من جــلوسها معهن..][



....
الشباب الذين يعملــون في نفس القسم مع "نـــدى "
محمد: 24 سنة ..خاطب لــبنت عمه ..إنسان مُحترم ويحترم كل من حوله..معروف بِرزانته ، وأخلاقه العالية..
طويل نــوعــًا ما .. ولـا يهتم بـأحاديث الـفتيات ..

شِهاب: 26 ســنة ...إنسان خــلوق ومــرح جــدًا.. وجــوده له طعم أخر..يُحب التعامل مع الجميع
والمزح معهم..مُــجتهد غير مُتزوج بــعد.. يحترم زميلات العمل وبالذات "نـــدى " ][ ســنعرف لِماذا لـاحقــًا ][

عبدالعزيز : 25 ســنة ..ليس مُتزوج .. إنسان مــتباهي كثيرًا..مما يجــعل الجميع يعتقد أنه مغرور وبالذات "نـــدى "
طيب القلب..وكريم .. عـــــدا صفــة التباهي..لـه جــاذبية كبيرة كــون وسامتــه طــاغية..
لـا تروق له "نـــدى " ويُحاول إستفزازها لـانها الـوحيدة التي لـا تُــعطيه وجــه مثل الـأُخريات كونها متحفــظة..
ويرى تحفـــظها غرور بــنفس الوقت..^_^

قاسم: 31 سنة..متزن جــدا ولـه شخصية قــوية وأراءه تأتي من حكمته في الحياة ..إنسان حبوب ويــحترم الجميع..



..عند الشباب..
يرن هــاتف محمد.. على أَغنــية " مشتاق لك موت ياللي طول غيابك...ذبحني الشوق وانت عني مو داري..."
فــيأخــذ هاتفــه من جيبه ويبــتعد عنهم لــيُجيب على المتصل..
شهــــاب " وهو يضحك ": يا عيني على الــشوق..متى ربنا يــكرمني وأَشتاق مثلهم .."
الكــل شاركه الضحك ..
و محمد يـبتسم لتعليقهم ..ثم يــنزوي بــعيدًا عنهم ليــحادث مخطــوبته...( أنحرج *_* )
يُجــيبه قاسم: ستشــيب وأنت لـازِلت تتمنى "ضاحكا بصوت عالي" ، يا رجــل أرح نفــسك وتزوج ودعــنا نفـــرح فيك..
عــبد العزيز: يبــدو أنه ينتظرني حتى أتزوج.. وبضحكة صاخرة
شــهاب: يضحك بقهقهة لم أجـــدها يا جماعة.. لـازالت تــدور في رأسي ولا أراها ..
ويُــواصل الجميع حــديثهم وتعليقهم ...

تنتهي الـإِستراحة لــيعود الجميع إلى مكتبه ومُــباشرة االعمل..

يـدخل شهاب وهو يُــدندن فــتسمعه مريم ..وهي تبتسم ..
مريم: شهــاب بُني ..أســعدك الله دومــًا ورزقك ببنت الحلال..
صــرخ وهو مُبتسم
شهاب "يرفع يديه للسماء ": أأأأمـــــين يا غــالية!!
فــضحك الجميع عليه بصوت عالي...

..بعد عودتهم تذهب ندى إلى مكتب عبدالعزيز وتلعن الساعة التي قررت اخذ الاوراق من عند خالد..
طرقت الباب... طق...طق..طق
وفتحت الباب بعد الطرق الثالث لانه لم يجبها احد فــفضلت رؤيته ما إذا كان هناك..
دخلت و فاجــأها من خلف مكتبه ..!
عبدالعزيز : على حد علمي هناك إسلوب يُسمى استأذان قبل الدخول!!.
نــدى " واشتعل الغضب بداخلها " : أعـــتذر ظننت أنك.... ( لم تُكمل حديثها حتى قاطعها وقال:
مــاذا تُريدين؟!
نــدى" مستحيييل ..بكل ما تحمل الكلمة من معنى فهو وقح.."بغضب رمت الأوراق بمكتبه:
خذ هذه .. وتعلم كيف تُخاطب الاخرين بإحترام يااااا مُحترم... ! ولم تترك له فرصة للرد خرجت بسرعة
وغلقت الباب خلفها.. وصولا لمكتبها..
ندى بنفسها " حقيقة هو وقح جدا وليس لديه اسلوب مهذب ...سأردها يا عبدالعزيز"


أما عبدالعزيز: الذي ظل بمكانه مستغرب من قوتها.. واعترف انها ليست من الصنف الهين..!
هذه هي نــدى وطباعها المغرورة " كل هذا دار في فكر عبدالعزيز الذي في كل مرة يكتشف بها شئ"



ينتهي الدوام الرسمي وينطلق كلـِا بسيارته.. . تخرج نـــدى المسكينة في الشمس الحارقة ..
وهي تُـــتمتم غضــبًا ..
لــتصل إلى سيارتها المركونة عند المدخل الثاني..ولـازالت هناك عين تراقب تحركاتها من أسفل نظارته الشمسية..
تُشغلها ..ثــواني ....وتنطــلق إلى سكنها..بعد الزحمة بالطريق وعناء الوصول تصـل إلى السكن..
وبالطــبع كــعادتها ..تكتفي بـأكل الخُــضار وبعض العصير للــغداء .. ثم ..تـنام إلى المسَاء..!



...الفـصل الثاني...
طق طق طق...
: نــــــــــــــــدى إنهضي عزيزتي..!!
: نـــــدددددى ما بالكِ أصبحنا مساءً وســوف يأتي الصباح وأنتي لـازِلتِ نائِمـــة..!
ابتسام تفــتح الباب بهــدوء ولـا تجــدها على السرير.. ثم ....
نـــدى : مـــساء الخير ..
إبتسام مُبتسمة لــوجهها : مســاؤُكِ سُكر و عــسل وقشطة .وو..
نـــدى وبضحكة :من الـأخير..هــــاتِ ما عندك !!!
إبتسام " بــعين ترجي وتوسل" : اممممم
ما رأيكِ لــو ذهبنا للتــسوق اللــيلة!! ومن ثم إلى المنــتزة نــتعشاء ونــعود..!
نـــدى بتفـــكـير : امممم فـــكرة لـا بـأس بها ولــــكن !!
إبتسام بــعجلة : لـيس لديك أعمال أليس كذلك؟! أرجوكِ وافـــقي..
نـــدى :طيب طيب..ههه ســـنذهب ولـكن إنتظريني أُصلي ومن ثم نــذهب..
إبتسام : تــطبع قبلة بــخد نـــدى ..والـأُخرى تضحك على تصرفــها..
: أحم أحم ..إلى أَين يا حـــلوين..!؟
نـــدى وإبتسام "تضحكان سويا": تشم رائِحة الـطلعات على بُــعد أَمتار..
خــالصة "وهي تشاركهن الضحك": لاه ..إذن لن أّذهب معكن!
إبتسام " والخبث بادئ على وجهها ": وفــرتي علي مصروف عـــشاءك ..
خــالصة و نـــدى " بــدهشة وفرح " : أوووووه ..يا عيني ...
إبتسـام : هيا هيا..أن أطلنا الحــديث سيــسرقنا الـوقت..!

فــتذهب كل واحــدة فيهن تـتجهز للـخروج....
و نـــدى تتصل بأمها تستــأذنها ..( لازالت تُــحب أَن تُعلم أَهلها أين تخرج ومع من ..متـحفــظة جدا بهذه الأمو ر)
(إبتسام 25 سنة ليست متزوجة .... تعمل منسقة في إحدى الوزارت وخالصة 24سنة ..تعمل في إحدى الشركات
في مجال تخصصها.. كلتاهما تقطن مع نـــدى بنفس الشقة..
يُحبانها كثيرًا ودائِما معا..كأنهن أخوات من الدم..انظمت لهن نـــدى مؤخرا ودخلت قلوبهن بـأخلاقها و طيبتها..
في الشقة 3 غرف وصالة ومطبخ ..وكل واحدة تمتلك غرفة خاصة بها.. يعيشن سويا ..وبنهاية الأسبوع
كل واحدة تعود لمنزل أهلها..)
...
خرجن من الشقة بعد إقفــالها..إنطلـاقــًا إلى الـــتسوق ..!
ومضى الوقت سريعــًا..كل واحدة اخذت ما أعجبها ..وأشترت ندى بعض الألعاب والملابس لأولاد اخيها..
ثم خرجن إلى ماكدونالدز وأخذت كل واحدة أكلها المُفضل على حِساب إبتسام *_*
وتناولنه بالمُنتزه للــشارع المُجاور لــعمارتهن..
وإنتهين ثم عادن إلى الــشقة بعد أن تخلل رحلتهن المرح والضحك والتعليقات وووو...
كُل واحدة دخلت غرفتها وتفــحصت ما أشترته عــدا نــــدى من تعبها...إستحمت وغيرت ملابسها..
أخذت المصحف لتقراء وتسكن روحها..ثم ...الـــــنوم..!
__________________
رد مع اقتباس