في الذكرى السنويه الثانيه للجرح
سـنتين جـرحـي حـي ينزف ولا طـاب
سـنتين يا لـيل الـشـقا في عذابي
شـاب الصـبر وجـرحك المر مـا شاب
يا جـرح يكـفي وش بقى من شبابي
مـسافر على بحر الأمل والرجا خاب
وامحـنتي.. وابلـوتي.. وامـصـابي
أنـسى؟ حـشى لو قلت انساك كذاب
سـنتين باقـي ريحــتـك في ثـيـابي
سـنتين وش باقي بعد حـي مـا ذاب
أهــذي كـما المجنون ضـايع صوابي
حـبن حـفـظـته بين عــيني ولهــداب
باقـي مـعـي في مـوطـني واغـترابي
واليوم صرنا نلتقي مـثل الاغراب
يســأل بعـينه وفعـيوني جـوابي
وين الصبر والـشوق طــاغي وغـلاب
وين الصبر والـشوق عـنده سـرابي
يا صاحبي طيفك معي حـي مـا غـاب
حـتى واناشـرب صــورتك في شـرابي
في خافق رغم الشقا عـنك مـا تاب
في مـقـلـتي في دفــتري في كــتابـي
حـسبي عـلى دهـرن يشـتت بلحـباب
حـسبي عـليه كيف انقلب والتوابي
ويا لايمي ما في الهوى لـوم وعـتاب
يا لا يمي خــبت بـشـوقي ركــابي
يا لايمي ان كان لك في الهوى احباب
يا عـل يجـرابك مـثل مـا جـرابي