[أبو المؤيد]

بدايةً ترددت بوضع هذه الخاطرة هنا في منتدى النثر والخواطر لأنها ربما تسمى شعراً وأنا ليس لي ببحور الشعر لا ناقة ولا جمل، أنما خطرت ببالي هذه الكلمات فجأة فأحببت أن أكتبها وقمت بالتعديل عليها بعد ذلك, لذلك فضلت أن تكون خاطرة.
والسموحة على جهلي ببحور الشعر.
*ملاحظة:- أتقبل النقد البناء بكل صدر رحب مثل تقبلي للشكر والثناء.

لآنـي هـامان ولآني عـنترة ولآني زايـد
ولآني شاعر من صغري أنظم القصائد
لأنـي مغوار قوي الجسم مـكرم بـقلائـد
ولأنـي عـزيز قـومٍ وكرمي بالـبر سائـد
بـس ارتدت أديـره وكـنائـس ومـساجـد
احـترمت الأديـان والـمعتقدات والـعقائد
أسست مملكة الحب على أنقاض المعابد
جـمعت الرومانـسيين وصرت إلهم قائد
حـبيتكِ.. وحـبيتكِ.. وحُـبك بالقلب ماجد
عـجبً.. عُـجاب.. من هذا الحب الزائـد
تـعبثـين.. تـستهزئين.. فـيا لـقلبكِ الجامد
تطمحين للعشق للحب وقلبكِ للـود وائـد
تـبتسمين مع كل صرخة لـفؤادي الناهد
تدنـدنـين.. كـمنتصر مـن الحـرب عائـد
وحـسرتاه على قـلبٍ بحبكِ صـار فاسـد
أوقعته ما بين براثن الشراك والـمصائد
أجـهـزتي عـلى نـَفَسي ومـنعتني الـحِداد
حـبكتي الـدراما بإخـراج رهـيب ورائـد
يـاه يـا قــلمي جـفـفـت وبـت دون مـداد
حـتى أنـت لم تـسلم مـن نـسج الـمـكائـد
أيـن.. وإلـى أيـن سـآوي بـعد الــصداد
ركـباً الـتابوت مـبحراً وسـط الجرائـد
وداعاً.. يا من أحـببتك بالأوقات الشداد
سـأنـتحر فـربما سـتحنـين لـحبي الـبائـد.

دمتم بخير.