سيدي
مساؤكَ جورى
الصمتُ أبلغ من الكلام..
شيً من لا شي..
تتقافز الكلماتُ متراقصة كالمهووسة ..
بين السطور..
بروح الفجر الحزين
إبداع وتألق ؛ يحمل في طياتة للأفق البعيد معاني جسيمة ...
تتلذذ بعطاء الكلمة ..
بمستوحى فكر قيّم ..
تهيجُ وتميل هنا وهناك..
بصدى ذلكَ التوهج ..
وبصدى ذلكَ الحنين ..
من رغم خيانة التطرف الذاتي الذي رسمتة السطور ..
أبدء واضحاً بين مفردات الكلمات..
تسكن مساءاتي ..
تزعق وتزمجر بعنف..
دون رحمة...!
سيدي؛
ترسم إيقاع للفرح وتارة اخرى للحزن ..
شعور مقلق ...
لا أحتملة..
إذ أن بها نشاط تجزم على أن الخيانة التي تطغي على طابع التقدير أنها غير طبيعي أثناء حدوث الهلاوس المختلفة...!
أحياناً أشعر بأنكَ متمرد لا تقبل القوانين ..
وانكِ غير مكترث ولا تؤمن بها..!
ببسمة مستحيلة..
تخالج الأنفس..
مداعبة وجة الصباح..
بسحر يتدفق كالنهر..
بأشعاع ساطع على مراء الحاضرين..
تقتلع منه الألم..
الذي يسودة الظلام..
بياض في جوف خاوي..
متشبع برغبات طائشة..
وكأنها تسكب فيها حباً جديداً..!
إستياء تشير غضب الكلمات على المحاور التي جمعت بين الماضي والحاضر..!
لكَ مني كل الود...عاشق الذكريات
__________________
لمْ يَعْدموكـَ
وإنِّما
ذَبحوا طواويسَ العَربْ !!!
" المَجْدُ مَجْدُك " فاسْتَطبْ سَفر الخُلودْ
واهْنأ على أهدابِ سَوْسَنةٍ ونَمْ !
رحمكــَ اللهُ يا أبا عُـدى ..في جنَـة الخلُـــد
رحمكــَ اللهُ يا صـــــدام ؛ شـهـِيــد الاُمــة
|