[طالب المسلمي]

سيدي

مساؤك جورى

كالالعادة تُبدع وتتألق بمواضيعكَ الشيّقة التي طالما أحاول وأحاول أن أحذو بخطوات تشابة خطواتكَ..لكَ مني كلَ إحترام وتقدير.




" أنت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد"
المستقبل الذي لا هوية له ..
أجده معدوم تماماً من الإستحالة التي يكررها البعض بوعود كاذبة ..!


العقبات والأمنيات والخيانة المبنية على أسس وهمية ذات إنطباع مختلف...سرد واضح بين السطور
لن يتمكلني الأرق لمجرد التفكير بأن أحدا سينبش ذاك الماضي العجيب الغريب..!




أبعاد ثلاثية ..الجوهر والأساس والماهية
مزيد من الماضي وتارة أخرى ترمز الماضي الأقرب...
ربما أجده أنه أحتلاف يطرأ على شي ما في حالة وجوده..
والمعني هنا شي من لا شي..!
يوافق الدياليكتيك الهيجلى المتزامن مع تلكَ اللحظات ..
التي أعلنت بها الحب.



قطرات المطر المتثاقلة ..
تستجيب لذلكَ النداء ...
نداء الفقير..
التي تداعب نسيمات الحالمة بعبير الطفولة..
محاولاً ان ترسم مخطط لا وجود ولا اساس لها من اليقين...!




الحب ..مع وجوده أو عدمة..
أجمع على أنه حب طفولى ..
شهد عليه الزمن بان يكون حب أزلى ..
مرسوماً في عقولنا وأذهاننا..!




مماطلة..
دون إستيعاب أو معرفة حقيقة الأخرين..
حاملة للقوى أوالتأثيرات الخيالية المتعسفة بين أخذ ورد..!

بالفعل أدركتُ أمران لا يجتمعان مهما طال الزمن عليهما ..إنعدام الزمن ووجود الشي...!





لكَ مني كلَ الود...عاشق الذكريات